المزيد من الأخبار






إقليم الدريوش.. نواة إجطي الإعدادية بإشنيوان تنظم أمسية فنية تشجيعا للنجاح و التفوق‎


إقليم الدريوش..  نواة إجطي الإعدادية بإشنيوان تنظم أمسية فنية تشجيعا للنجاح و التفوق‎
مراسلة خاصة:

نظمت نواة إجطي الإعدادية بإشنيوان التابعة لثانوية بودينار، بدعم من جمعية آباء و أولياء أمور التلاميذ، يوم السبت 05 مارس 2016، ابتداء من الساعة الثانية زوالا، بالقسم الداخلي، أمسية فنية لفائدة المتفوقات و المتفوقين من المتعلمات و المتعلمين في الدورة الأولى من الموسم الدراسي الحالي 2015/2016، و قد حضر هذا الحفل رئيس الجماعة القروية ببودينار و نائبين من نواب المجلس، و مدير الثانوية التأهيلية بودينار و الأطر التربوية و التقنية و الخدماتية بالمؤسستين و فعاليات المجتمع المدني.

افتتحت الأمسية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها تلميذ بالنواة الإعدادية، ليتبعه النشيد الوطني، بعدما قرأت إحدى تلميذات المؤسسة الورقة التقديمية التي شكرت فيها كل من ساهم في هذه المبادرة من قريب أو بعيد، و نوهت بالمجهودات التي يبذلها كل الطاقم الساهر على نجاح الفعل التعليمي و التربوي بالمؤسسة. و بعد ذلك انطلقت فقرات الأمسية التي كانت غنية و متنوعة، من أداء تلميذات و تلاميذ المؤسسة، و مرت عبر مرحلتين. مرحلة أولى وُزعت فيها الجوائز و الشواهد التقديرية على تلميذات و تلاميذ السلك الإعدادي، تشجيعا لهم على النجاج و التفوق، و مرحلة ثانية توجت بتكريم تلاميذ السلك الابتدائي، بعد استراحة تم فيها تناول الحلويات و المشروبات على شرف الحضور.

تضمنت الأمسية برنامجا غنيا و متنوعا جمع بين المسرح الهادف و السكيتشات و الأناشيد بالعربية و الأمازيغية و الأنشودة الدينية و اللوحات التعبيرية الصامتة و الألعاب السحرية و القصائد الشعرية ... و كانت المواضيع المتناولة مختلفة، حضيت الأم بنصيب الأسد، كونها المدرسة الأولى للتلميذ، و نظرا للمجهودات الجبارة التي تبذلها في الخفاء؛ كما قال مدير الثانوية في كلمته ... هذا إضافة إلى مواضيع عن المدرسة و الهوية و الوطن والقضية الفلسطينية ناهيك عن قضايا أخرى؛ اجتماعية (تزويج القاصرات، تعدد الزوجات، المخدرات، خادمات البيوت، الهجرة ...) و سياسية (الانتخابات، مصير من يدعي القوة، الإرهاب و العنف ... ).

استحسن الجميع هذه المبادرة القيمة، و أشاد الحضور بالفقرات المقدمة، و كانت السعادة ظاهرة على وجوه التلميذات و التلاميذ الذين تم تكريمهم و المتعلمات و المتعلمين الذين حضروا و قدموا فقرات الأمسية حيث أحسوا بالفرح و البهجة. إلا أنه تم تسجيل ملاحظات عن الازدحام في القاعة نظرا لضيقها، حيث لم يتم توزيع دعوات خاصة لكي لا يتم حرمان عدد من الآباء و الأولياء، إلى جانب غياب مجموعة من الوسائل و المعدات و الأجهزة التي تفتقر لها المؤسسة. لذا خرجت اللجنة المنظمة باقتراحات حول تنظيم مثل هذه الأمسيات مستقبلا في ساحة المؤسسة التي بإمكانها استيعاب أكثر عدد ممكن من الحضور، و مطالبة كل المسؤولين بتوفير ما تفتقر له المؤسسة و تلبية كل حاجياتها، و بناء فضاء خاص لاحتضان مثل هذه الأنشطة. هذا دون نسيان وجوب تضافر الجهود خاصة من طرف المجتمع المدني و الجماعة القروية، و عقد شراكة بين المؤسسة و المجلس القروي لخدمة التلميذ و تشجيعه على التمدرس و النجاح و التميز و الإبداع.















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح