المزيد من الأخبار






إعدام لحوم فاسدة كانت في طريقها إلى موائد المواطنين بالريف


ناظورسيتي: متابعة

حجزت السلطات المحلية والمصالح الصحية التابعة لجماعة بنطيب أمس الاربعاء 27 أبريل الجاري، كمية هامة من اللحوم الفاسدة غير صالحة للاستهلاك.

وقالت مصادر وصفت بـ الموثوقة للإعلام، بأنه جرى إتلاف الكميات المحجوزة بالمحجز البلدي، وحررت السلطات المختصة محضرا عن طريق اللجنة المختلطة المكلفة بمراقبة الأثمان والجودة، من أجل اتخاد الإجراءات القانونية الجاري بها العمل، في هذا الموضوع.

وتستهدف الجولات التي تقوم بها اللجان الاقليمية والمحلية، مراقبة جودة وأثمنة السلع والبضائع من أجل حماية المستهلك، وذلك من خلال ضمان شروط المنافسة الشريفة والحدِّ من الزيادات غير المشروعة.


وتأتي هذه العملية حسب المصادر نفسها، "في إطار الجهود التي تقوم بها اللجنة المختلطة التي تتكون من ممثلي السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة ومصالح مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمصالح البيطرية بالجماعة، التي تسهر على المراقبة المسترة للمواد الاستهلاكية، ومحاربة بيع المواد الفاسدة".

وفي مطلع أبريل الجاري، وفي خبر متصل، أصدر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببني ملال قرارا بمتابعة جزار في حالة اعتقال، وذلك بعد اتهامه بعرض مواد غذائية للبيع في ظروف غير صحية، وكذا لحيازته مواد استهلاكية منتهية الصلاحية.

وأوقفت السطات المختصة، سيارة لنقل البضائع كانت محملة باللحوم الفاسدة، كانت في طريقها للتسويق.

وأفادت مصادر، بأن الحمولة التي تم توقيفها كانت مكونة من 30 كيلوغرام من لحم الجمال، و45 كيلوغراما من الأحشاء.

وقامت لجنة المراقبة بحجز وإتلاف اللحوم الفاسدة، وتم توقيف المشتبه فيه.

وقرر وكيل الملك متابعة شخص أربعيني في حالة اعتقال، ثم أحاله على السجن المحلي بتهمة عرضه لمواد معدة للاستهلاك ولا تتوفر على شروط الجودة، وكذا لعرضه لحوما فاسدة للبيع تشكل خطرا على صحة المستهلك.

وبعدما أعطت المصالح القضائية المختصة تعليماتها بمواصلة البحث، قامت المصالح الأمنية بتعميق البحث في القضية.

وتمكنت السلطات الأمنية من الوصول إلى محل الجزارة الذي كانت هذه اللحوم الفاسدة متجهة إليه.

وبعد معاينة المحل المذكور، تم الحجز عن كمية أخرى من اللحوم الفاسدة، كما تم الحجز على خاتم مزور يشبه الأختام البيطرية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح