إسبانيا.. تفكيك شبكة متخصصة في التزوير وتصنيع الأسلحة يتزعمها مغاربة
ناظور سيتي: متابعة
نجح الحرس المدني الإسباني، في تنفيذ عملية أمنية محكمة أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية يقودها مغاربة، تنشط في مجالات تهريب وتصنيع الأسلحة داخل ورشات سرية، إلى جانب تزوير وثائق رسمية تُستعمل في الهجرة غير الشرعية والاتجار الدولي بالمخدرات.
وحسب مصادر متطابقة، فقد بدأت خيوط القضية عندما اعترضت السلطات الإسبانية طرداً مشبوهاً كان موجهاً إلى تركيا، وُجد داخله جوازات سفر إسبانية مزورة.
نجح الحرس المدني الإسباني، في تنفيذ عملية أمنية محكمة أسفرت عن تفكيك شبكة إجرامية يقودها مغاربة، تنشط في مجالات تهريب وتصنيع الأسلحة داخل ورشات سرية، إلى جانب تزوير وثائق رسمية تُستعمل في الهجرة غير الشرعية والاتجار الدولي بالمخدرات.
وحسب مصادر متطابقة، فقد بدأت خيوط القضية عندما اعترضت السلطات الإسبانية طرداً مشبوهاً كان موجهاً إلى تركيا، وُجد داخله جوازات سفر إسبانية مزورة.
وأثارت هذه الواقعة شكوك المحققين نظراً للدور المحوري الذي تلعبه تركيا كممر رئيسي للهجرة غير النظامية نحو أوروبا.
وأوردت المصادر، أن التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تدير عمليات تزوير باستخدام معدات متقدمة، تشمل آلات ختم وطابعات احترافية، مكّنتها من إنتاج بطاقات هوية متعددة الجنسيات، ورخص إقامة، ورخص قيادة، وحتى وثائق الفحص الفني للمركبات.د.
ونفذت السلطات الإسبانية حملة مداهمات في منطقة “جيان” أدت إلى توقيف ثلاثة أفراد، وحجز كمية من الأسلحة المتطورة، بينها خراطيش، كواتم صوت، سترات واقية، وقطع غيار.
كما أظهرت التحقيقات، أن تلك الأسلحة كانت موجهة لشبكات تهريب البشر وتجار المخدرات، مما يعكس الترابط الوثيق بين العصابات العابرة للحدود.
وفي هذا السياق، حذرت جهات أمنية إسبانية من تصاعد أنشطة تصنيع الأسلحة في ورشات سرية بمدينتي سبتة ومليلية، مطالبة بتشديد الرقابة المغربية على المعابر للحد من تهديد هذه الشبكات لأمن المنطقة.
وأوردت المصادر، أن التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تدير عمليات تزوير باستخدام معدات متقدمة، تشمل آلات ختم وطابعات احترافية، مكّنتها من إنتاج بطاقات هوية متعددة الجنسيات، ورخص إقامة، ورخص قيادة، وحتى وثائق الفحص الفني للمركبات.د.
ونفذت السلطات الإسبانية حملة مداهمات في منطقة “جيان” أدت إلى توقيف ثلاثة أفراد، وحجز كمية من الأسلحة المتطورة، بينها خراطيش، كواتم صوت، سترات واقية، وقطع غيار.
كما أظهرت التحقيقات، أن تلك الأسلحة كانت موجهة لشبكات تهريب البشر وتجار المخدرات، مما يعكس الترابط الوثيق بين العصابات العابرة للحدود.
وفي هذا السياق، حذرت جهات أمنية إسبانية من تصاعد أنشطة تصنيع الأسلحة في ورشات سرية بمدينتي سبتة ومليلية، مطالبة بتشديد الرقابة المغربية على المعابر للحد من تهديد هذه الشبكات لأمن المنطقة.
