إسبانيا تفتح باب الاشتراك في الضمان الاجتماعي للجالية المغربية دون عمل
ناظور سيتي: متابعة
أعلنت الحكومة الإسبانية عن خطوة جديدة تمكّن المقيمين، بمن فيهم المغاربة، من الاشتراك في الضمان الاجتماعي دون الحاجة إلى وظيفة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار سعي الدولة إلى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، مما يتيح للجالية المغربية فرصة ثمينة للحفاظ على حقوقهم التقاعدية والضمان الاجتماعي حتى في حال البطالة أو الانقطاع المؤقت عن العمل.
أعلنت الحكومة الإسبانية عن خطوة جديدة تمكّن المقيمين، بمن فيهم المغاربة، من الاشتراك في الضمان الاجتماعي دون الحاجة إلى وظيفة.
ويأتي هذا الإجراء في إطار سعي الدولة إلى توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، مما يتيح للجالية المغربية فرصة ثمينة للحفاظ على حقوقهم التقاعدية والضمان الاجتماعي حتى في حال البطالة أو الانقطاع المؤقت عن العمل.
فعّلت السلطات الإسبانية آلية "الاتفاقيات الخاصة" (Convenios Especiales)، التي تسمح للأفراد بإبرام اتفاق طوعي مع مؤسسة الضمان الاجتماعي. وتُمكّن هذه الآلية المشتركين من دفع مساهمات شهرية كما لو كانوا لا يزالون في سوق العمل، ما يضمن احتساب تلك الفترات في ملفهم التقاعدي، ويتيح لهم لاحقًا الاستفادة من تعويضات الإعاقة أو العجز.
اشترطت الحكومة الإسبانية أن يكون الراغب في الاستفادة قد ساهم في الضمان الاجتماعي لمدة لا تقل عن 1080 يومًا خلال آخر 12 سنة. ويشمل هذا النظام العاطلين عن العمل، الأشخاص المتوقفين لأسباب صحية، ومتقاعدي العجز الجزئي، مما يفتح الباب أمام فئات واسعة للاستفادة، بما في ذلك عدد كبير من أفراد الجالية المغربية.
حددت الحكومة الفئات المستفيدة، ومن ضمنها العمال الذين فقدوا وظائفهم، والعاملين لحسابهم الخاص، والنساء المنقطعات عن العمل لرعاية الأسرة، وحتى المغاربة المقيمين خارج إسبانيا.
اشترطت الحكومة الإسبانية أن يكون الراغب في الاستفادة قد ساهم في الضمان الاجتماعي لمدة لا تقل عن 1080 يومًا خلال آخر 12 سنة. ويشمل هذا النظام العاطلين عن العمل، الأشخاص المتوقفين لأسباب صحية، ومتقاعدي العجز الجزئي، مما يفتح الباب أمام فئات واسعة للاستفادة، بما في ذلك عدد كبير من أفراد الجالية المغربية.
حددت الحكومة الفئات المستفيدة، ومن ضمنها العمال الذين فقدوا وظائفهم، والعاملين لحسابهم الخاص، والنساء المنقطعات عن العمل لرعاية الأسرة، وحتى المغاربة المقيمين خارج إسبانيا.
