إدانة قاصر مغربي يبلغ من العمر 16 سنة بتهمة الإرهاب في اسبانيا
ناظورسيتي: متابعة
أدين قاصر مغربي يبلغ من العمر 16 عاما، كان قد ألقي القبض عليه في يونيو الماضي من قبل الشرطة في "ألجيتي" (مدريد)، يوم الأربعاء بتهمة الإرهاب. وتعتبر هذه الحالة هي الأولى من نوعها في العاصمة الإسبانية.
واتهم القاثر المغربي بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ أن كان في سن 12 عامًا، بعد أن توفي والده في المغرب والتحق بأحد الأسر في إسبانيا التي تبنته.
واعتقل المراهق في يونيو من العام الماضي، من قبل شرطة Algete (مدريد)، حيث اعتبرته يشكل تهديدًا لأمن إسبانيا.
أدين قاصر مغربي يبلغ من العمر 16 عاما، كان قد ألقي القبض عليه في يونيو الماضي من قبل الشرطة في "ألجيتي" (مدريد)، يوم الأربعاء بتهمة الإرهاب. وتعتبر هذه الحالة هي الأولى من نوعها في العاصمة الإسبانية.
واتهم القاثر المغربي بالانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منذ أن كان في سن 12 عامًا، بعد أن توفي والده في المغرب والتحق بأحد الأسر في إسبانيا التي تبنته.
واعتقل المراهق في يونيو من العام الماضي، من قبل شرطة Algete (مدريد)، حيث اعتبرته يشكل تهديدًا لأمن إسبانيا.
وأحيل "المتهم" على محكمة الأحداث في 15 فبراير، حسب مصادر إسبانية، والتي قررت بأنه يجب أن يظل رهن الاحتجاز في مركز للقاصرين حتى يبلغ سن الرشد القانوني لتمكن من الاندماج من جديد في المجتمع بعد أن يتخلص من التطرف.
وحسب ذات المصادر فإن القاصر تم تلقينه في الفكر الجهادي وأيضًا لقن نفسه لمدة أربع سنوات، وهو ما أثار انتباه الأجهزة الأمنية.
وبعد إثارته للشكوك، بدأ المحققون في مراقبة أنشطة القاصر، حتى تمكنت أجهزة المخابرات من الوصول إلى هاتفه المحمول الذي كان يحتوي على كمية كبيرة من الملفات المتعلقة بدعاية داعش.
وتم العثور في هاتف القاصر على "مكتبة جهادية" تتكون من مقاطع فيديو للهجمات الإرهابية التي يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية وعمليات الإعدام والتحريض على الانضمام إلى الجهاد والاستشهاد.
كما تم العثور أيضًا على مقاطع فيديو أعلن فيها الولاء للتنظيم الإرهابي. وهو ما اقتضى إحالته على مركز للقاصرين من اجل إعادة تأهيله.
وحسب ذات المصادر فإن القاصر تم تلقينه في الفكر الجهادي وأيضًا لقن نفسه لمدة أربع سنوات، وهو ما أثار انتباه الأجهزة الأمنية.
وبعد إثارته للشكوك، بدأ المحققون في مراقبة أنشطة القاصر، حتى تمكنت أجهزة المخابرات من الوصول إلى هاتفه المحمول الذي كان يحتوي على كمية كبيرة من الملفات المتعلقة بدعاية داعش.
وتم العثور في هاتف القاصر على "مكتبة جهادية" تتكون من مقاطع فيديو للهجمات الإرهابية التي يتبناها تنظيم الدولة الإسلامية وعمليات الإعدام والتحريض على الانضمام إلى الجهاد والاستشهاد.
كما تم العثور أيضًا على مقاطع فيديو أعلن فيها الولاء للتنظيم الإرهابي. وهو ما اقتضى إحالته على مركز للقاصرين من اجل إعادة تأهيله.
