المزيد من الأخبار






أنفاق الفحم بجرادة تتحول إلى منافذ لتهريب البشر صوب الجزائر


ناظورسيتي – متابعة

تحولت الأنفاق المنجمية بإقليم جرادة، إلى منافذ لتهريب البشر صوب القطر الجزائري، إذ يتخذ منها عدد من الراغبين في الهجرة إلى الجزائر، محطة لحقيق غايتهم، سيما وأن هناك عدد من الشباب المغاربة ممن تمكنوا من الهجرة إلى أوربا انطلاقا من السواحل الجزائرية.

وفي هذا السياق، قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، في جواب لها على سؤال تقديم به نائب برلماني من أحزاب المعارضة، إن الأنفاق المنجمية المتواجدة بمدينة جرادة ونواحيها أصبحت ممرا مواتيا للهجرة غير الشرعية.

وأوضحت الوزيرة، أن موقع موقع سيدي بوبكر بجرادة بإقليم جرادة، قد يمهد لممرات للهجرة غير الشرعية وذلك عبر استغلال الأنفاق المنجمية، الأمر الذي أصبح يشكل خطرا على الأمن العام.


وأفادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن الموقع المنجمي لسيدي بوبكر بإقليم جرادة، يوجد داخل رخصة امتياز رقم 5 الممنوحة لفائدة شركة زليجة للمعادن.

وأكدت على أن هذه الشركة، توقفت رسميا عن الاستغلال المنجمي في نهاية السبعينات نتيجة نفاذ الاحتياطات الباطنية من المواد المعدنية.

وجاء في الجواب على السؤال الذي تقم به عبد الله بوانو عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أنه في غياب تطوير اقتصاد بديل، يمكن ساكنة سيدي بوبكر من الاستفادة من مؤهلات المنطقة، وخاصة في مجالي الفلاحة والسياحة، يلجأ السكان المحليون للتنقيب والاستغلال العشوائي لما تبقى في المناجم القديمة المغلقة في الإقليم”.

ولم تكشف الوزيرة، إن كانت الأنفاق المنجمية يتم استغلالها بغرض من قبل الشباب الراغبين في الهجرة صوب أوروبا، انطلاقا من السواحل الجزائرية، بعد أن تسجيل حالات غرق بسواحل وهران في صفوف شبان ينحدرون من الجهة الشرقية للمغرب.

وسبق للسلطات الجزائرية، وأن قامت بفتح المعبر الحدودي "زوج بغال" بوجدة، في وجه عدد من الأشخاص ممن لقوا مصرعهم غرقا في أعماق السواحل الجزائرية، وهم بصدد تنفيذ عمليات الهجرة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح