
كريم اليعقوبي
في خطوة خطيرة في بلاد أمير المؤمنين حامي حمى الدين في هذا الوطن حيث أقدمت السلطات المحلية بأمر من باشا المدينة إغلاق مسجد السنة بحي اكوناف السفلي أمام الساكنة و منعها من آداء صلاة الجمعة بعدما أدتها خلال شهر رمضان بالكامل .
المسجد المذكور تمت إعادة بناءه و فتحت أبوابه أمام المصلين لما يزيد عن سنتين حيث تؤدى فيه الصلوات الخمس و التراويح خلال رمضان بشكل عادي و لم تطرح اي اشكالية إلى حدود أمس الجمعة حيث أعطيت الأوامر لقائد المقاطعة الرابعة من طرف باشا المدينة لإغلاقه في وجه الساكنة و المصلين و كبار السن .
و قد بررت السلطات الأمر بعدم توفر المسجد على وثيقة تسوية الوضعية التي تباشر اللجنة المكلفة بالبناء استخراجها بعد توصلها ببعض الملاحظات الشكلية من المصالح المعنية .
مسجد السنة هذا بني طبقا للمعايير الحديثة و تحت إشراف المهندس و يتوفر على شهادة المتانة، و تمت تفريشه من طرف وزارة الأوقاف و الإعتراف به كما تم تكريم بناته بالرباط خلال اليوم الوطني للمساجد و منحت لهم شهادة تقديرية إلى أن وزارة الأوقاف أبدت بعض الملاحظات و تتحفظ على تواجد منزل الإمام ضمن بناية المسجد .
و قد أكد بعض أعضاء اللجنة المكلفة بالبناء أن ملاحظات الوزارة أخذت بعين الاعتبار و أهمها بناء منزل جديد للإمام محادي للمسجد كما هو مطلوب من طرف الوزارة و هم يسعون إلى تحقيقه لكنه يتطلب مجهود و تكاليف و وقت إضافي الأمر الذي جعل الساكنة تقيم صلاة الجمعة بشكل مؤقت يأمها إمام المسجد مادامت باقي الصلوات الخمس و الدروس الرمضانية و التراويح تقام فيه منذ سنتين .
فإذا كان أمير المؤمنين حفظه الله يسعى جاهدا و يأمر بتسهيل ولوج المسلمين إلى المساجد و يأمر بفتحها و الإسراع في بناء و ترميم المغلقة منها و يعتني بها إلا أن السلطات المحلية بالناظور لا تساير هذه الاوامر و يقوم باشا المدينة بإغلاق مسجدا بقرار شفوي امام رعايا صاحب الجلالة حيث كانت ترفع فيه أكف الضراعة إلى الله كل جمعة بأن يحفظ هذه البلاد و أمير المؤمنين ، و حيث من المفروض أن تبني الوزارة المكلفة هذا المسجد باعتبار أنها المسؤولة عن إغلاقه خلال سنة 2011 و بعد المجهود الذي قام به المحسنين لإعادة بناءه كان من المفروض كذلك أن يلقى المسجد كل التسهيلات لأن تؤدى فيه صلاة الجمعة ما دامت تقام فيه باقي الصلوات و منذ سنين ، إلا أن السلطات المحلية لها معايير أخرى في تعاملها مع الملف .
و قد علمنا أن الساكنة تعتزم آداء صلاة الجمعة المقبلة أمام باب عمالة الناظور بحضور وسائل الإعلام المختلفة و عدد من سكان الناظور الرافضين كذلك لهذا القرار احتجاجا على إغلاق المسجد كما أنه تم البدء في جمع توقيعات الساكنة قصد رفع تظلم إلى الديوان الملكي في إنتظار أن تجد السلطات المحلية و الوزارة المكلفة حلا عاجلا أو تقوم ببناء منزلا للإمام خارج المسجد كما هو مطلوب علما أن المسجد مساحته متوسطة نسبة لعدد ساكنة الحي و عدد المصلين بهذا المسجد التي تصل خلال الجمعة إلى حوالي 600 مصلي بين الرجال و النساء .
في خطوة خطيرة في بلاد أمير المؤمنين حامي حمى الدين في هذا الوطن حيث أقدمت السلطات المحلية بأمر من باشا المدينة إغلاق مسجد السنة بحي اكوناف السفلي أمام الساكنة و منعها من آداء صلاة الجمعة بعدما أدتها خلال شهر رمضان بالكامل .
المسجد المذكور تمت إعادة بناءه و فتحت أبوابه أمام المصلين لما يزيد عن سنتين حيث تؤدى فيه الصلوات الخمس و التراويح خلال رمضان بشكل عادي و لم تطرح اي اشكالية إلى حدود أمس الجمعة حيث أعطيت الأوامر لقائد المقاطعة الرابعة من طرف باشا المدينة لإغلاقه في وجه الساكنة و المصلين و كبار السن .
و قد بررت السلطات الأمر بعدم توفر المسجد على وثيقة تسوية الوضعية التي تباشر اللجنة المكلفة بالبناء استخراجها بعد توصلها ببعض الملاحظات الشكلية من المصالح المعنية .
مسجد السنة هذا بني طبقا للمعايير الحديثة و تحت إشراف المهندس و يتوفر على شهادة المتانة، و تمت تفريشه من طرف وزارة الأوقاف و الإعتراف به كما تم تكريم بناته بالرباط خلال اليوم الوطني للمساجد و منحت لهم شهادة تقديرية إلى أن وزارة الأوقاف أبدت بعض الملاحظات و تتحفظ على تواجد منزل الإمام ضمن بناية المسجد .
و قد أكد بعض أعضاء اللجنة المكلفة بالبناء أن ملاحظات الوزارة أخذت بعين الاعتبار و أهمها بناء منزل جديد للإمام محادي للمسجد كما هو مطلوب من طرف الوزارة و هم يسعون إلى تحقيقه لكنه يتطلب مجهود و تكاليف و وقت إضافي الأمر الذي جعل الساكنة تقيم صلاة الجمعة بشكل مؤقت يأمها إمام المسجد مادامت باقي الصلوات الخمس و الدروس الرمضانية و التراويح تقام فيه منذ سنتين .
فإذا كان أمير المؤمنين حفظه الله يسعى جاهدا و يأمر بتسهيل ولوج المسلمين إلى المساجد و يأمر بفتحها و الإسراع في بناء و ترميم المغلقة منها و يعتني بها إلا أن السلطات المحلية بالناظور لا تساير هذه الاوامر و يقوم باشا المدينة بإغلاق مسجدا بقرار شفوي امام رعايا صاحب الجلالة حيث كانت ترفع فيه أكف الضراعة إلى الله كل جمعة بأن يحفظ هذه البلاد و أمير المؤمنين ، و حيث من المفروض أن تبني الوزارة المكلفة هذا المسجد باعتبار أنها المسؤولة عن إغلاقه خلال سنة 2011 و بعد المجهود الذي قام به المحسنين لإعادة بناءه كان من المفروض كذلك أن يلقى المسجد كل التسهيلات لأن تؤدى فيه صلاة الجمعة ما دامت تقام فيه باقي الصلوات و منذ سنين ، إلا أن السلطات المحلية لها معايير أخرى في تعاملها مع الملف .
و قد علمنا أن الساكنة تعتزم آداء صلاة الجمعة المقبلة أمام باب عمالة الناظور بحضور وسائل الإعلام المختلفة و عدد من سكان الناظور الرافضين كذلك لهذا القرار احتجاجا على إغلاق المسجد كما أنه تم البدء في جمع توقيعات الساكنة قصد رفع تظلم إلى الديوان الملكي في إنتظار أن تجد السلطات المحلية و الوزارة المكلفة حلا عاجلا أو تقوم ببناء منزلا للإمام خارج المسجد كما هو مطلوب علما أن المسجد مساحته متوسطة نسبة لعدد ساكنة الحي و عدد المصلين بهذا المسجد التي تصل خلال الجمعة إلى حوالي 600 مصلي بين الرجال و النساء .