
ناظورسيتي: متابعة
في واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام الألماني، أسدلت المحكمة الإقليمية في مدينة دوسلدورف الستار على ملف مثير للجدل، يخص أحد أشهر الوجوه السلفية على منصات التواصل الاجتماعي، المعروف بلقبه "عبد الحميد"، وذلك بعد إدانته بالنصب والاحتيال في تبرعات تجاوزت قيمتها 500 ألف يورو.
المحكمة قضت يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025، بسجنه لثلاث سنوات نافذة، بعدما أثبتت التحقيقات أن المتهم جمع تلك المبالغ الضخمة بادعاء تمويل مشاريع إنسانية، بينما استعملها في تمويل نمط حياة مترف، شمل اقتناء ساعات يد باهظة، وحقائب فاخرة، وسيارات متعددة، رغم كونه من المستفيدين من الإعانات الاجتماعية الألمانية.
في واحدة من القضايا التي هزت الرأي العام الألماني، أسدلت المحكمة الإقليمية في مدينة دوسلدورف الستار على ملف مثير للجدل، يخص أحد أشهر الوجوه السلفية على منصات التواصل الاجتماعي، المعروف بلقبه "عبد الحميد"، وذلك بعد إدانته بالنصب والاحتيال في تبرعات تجاوزت قيمتها 500 ألف يورو.
المحكمة قضت يوم الأربعاء 16 يوليوز 2025، بسجنه لثلاث سنوات نافذة، بعدما أثبتت التحقيقات أن المتهم جمع تلك المبالغ الضخمة بادعاء تمويل مشاريع إنسانية، بينما استعملها في تمويل نمط حياة مترف، شمل اقتناء ساعات يد باهظة، وحقائب فاخرة، وسيارات متعددة، رغم كونه من المستفيدين من الإعانات الاجتماعية الألمانية.
العدالة الألمانية لم تكتف بمعاقبة "عبد الحميد" وحده، بل أصدرت أيضا حكما بالسجن 21 شهرا موقوف التنفيذ في حق زوجته، التي ثبت أنها لعبت دورا مباشرا في تسهيل عمليات تحويل الأموال، عبر فتح حسابات مصرفية خاصة استعملت لاستقبال تلك التبرعات.
التحقيقات كشفت أن المتهم نفذ 37 حملة جمع أموال بين عام 2021 وأكتوبر 2024، لم يخصص منها إلا جزء ضئيل للأغراض التي روج لها. وقد امتدت التحقيقات لتشمل حسابات مصرفية تعود لشقيقته وصديقة له، جرى استغلالها أيضا في استقبال الأموال المشتبه بها.
ورغم فداحة التهم، أشادت المحكمة باعتراف المتهم وزوجته منذ بداية أطوار المحاكمة، ما خفف من حجم العقوبة، خصوصا بعد قبولهما صفقة قضائية قلصت من العقوبة التي طالب بها الادعاء، والتي كانت في حدود ثلاث سنوات وتسعة أشهر، استنادا إلى "الطبيعة المشينة" للجريمة واستغلال ثقة المتبرعين.
المدعو "عبد الحميد" يعتبر من المؤثرين البارزين في أوساط التيار السلفي على "تيك توك" و"إنستغرام"، حيث يتابعه مئات الآلاف. ويعتمد في ظهوره على أسلوب بسيط ولباس رياضي، مع توظيف خطابات دينية توصف من طرف جهاز حماية الدستور بولاية شمال الراين-ويستفاليا بأنها "تحريضية ومتطرفة"، وهو ما يجعله هدفا لمراقبة الأجهزة الأمنية بسبب تأثيره المتزايد على فئة من الشباب ذوي المستوى التعليمي المحدود.
يشار إلى أن الحكم القضائي الصادر في حق "عبد الحميد" لا يزال غير نهائي، ويبقى مفتوحا أمام الطعن أو الاستئناف، في انتظار الحسم النهائي في واحدة من أبرز قضايا الاحتيال الديني الرقمي في ألمانيا الحديثة.
التحقيقات كشفت أن المتهم نفذ 37 حملة جمع أموال بين عام 2021 وأكتوبر 2024، لم يخصص منها إلا جزء ضئيل للأغراض التي روج لها. وقد امتدت التحقيقات لتشمل حسابات مصرفية تعود لشقيقته وصديقة له، جرى استغلالها أيضا في استقبال الأموال المشتبه بها.
ورغم فداحة التهم، أشادت المحكمة باعتراف المتهم وزوجته منذ بداية أطوار المحاكمة، ما خفف من حجم العقوبة، خصوصا بعد قبولهما صفقة قضائية قلصت من العقوبة التي طالب بها الادعاء، والتي كانت في حدود ثلاث سنوات وتسعة أشهر، استنادا إلى "الطبيعة المشينة" للجريمة واستغلال ثقة المتبرعين.
المدعو "عبد الحميد" يعتبر من المؤثرين البارزين في أوساط التيار السلفي على "تيك توك" و"إنستغرام"، حيث يتابعه مئات الآلاف. ويعتمد في ظهوره على أسلوب بسيط ولباس رياضي، مع توظيف خطابات دينية توصف من طرف جهاز حماية الدستور بولاية شمال الراين-ويستفاليا بأنها "تحريضية ومتطرفة"، وهو ما يجعله هدفا لمراقبة الأجهزة الأمنية بسبب تأثيره المتزايد على فئة من الشباب ذوي المستوى التعليمي المحدود.
يشار إلى أن الحكم القضائي الصادر في حق "عبد الحميد" لا يزال غير نهائي، ويبقى مفتوحا أمام الطعن أو الاستئناف، في انتظار الحسم النهائي في واحدة من أبرز قضايا الاحتيال الديني الرقمي في ألمانيا الحديثة.