براءة الدكتور الصبار بالناظور… عدالة متأخرة تعيد الاعتبار
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة وصفت بالمنعطف الحاسم داخل المنظومة الصحية بالناظور، أصدر المجلس التأديبي الجهوي قرارا يقضي ببراءة الدكتور نور الدين الصبار، جراح العظام بالمستشفى الحسني، من التهم التي لاحقته طيلة الأشهر الماضية.
القرار، الذي اتخذ في أواخر غشت بعد جلسة مطوّلة بمقر المندوبية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، جاء تتويجا لتحقيقات دقيقة ومداولات مطولة، خلصت في النهاية إلى أن الادعاءات التي اتهمت الطبيب بتوجيه المرضى نحو محل لبيع المستلزمات الطبية، لا تستند إلى أي أساس قانوني أو مهني.
في خطوة وصفت بالمنعطف الحاسم داخل المنظومة الصحية بالناظور، أصدر المجلس التأديبي الجهوي قرارا يقضي ببراءة الدكتور نور الدين الصبار، جراح العظام بالمستشفى الحسني، من التهم التي لاحقته طيلة الأشهر الماضية.
القرار، الذي اتخذ في أواخر غشت بعد جلسة مطوّلة بمقر المندوبية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، جاء تتويجا لتحقيقات دقيقة ومداولات مطولة، خلصت في النهاية إلى أن الادعاءات التي اتهمت الطبيب بتوجيه المرضى نحو محل لبيع المستلزمات الطبية، لا تستند إلى أي أساس قانوني أو مهني.
بهذا الحسم، طويت صفحة واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي وأثارت نقاشا واسعا داخل الوسط الصحي بالناظور. المجلس أكد بوضوح أن الدكتور الصبار، المعروف بكفاءته المهنية وحضوره الإنساني، لم يخل بواجباته، وأن ما تعرض له لم يكن سوى “ظلم إداري” جرى تصحيحه بروح من المسؤولية.
هذا القرار لا يعيد الاعتبار للطبيب فقط، بل يبعث برسالة طمأنة إلى جميع مهنيي الصحة بأن العدالة، وإن تعثرت أحيانًا، تبقى الضامن الأسمى لكرامتهم المهنية.
إنصاف الدكتور الصبار يعكس حقيقة أن الحق قد يتأخر، لكنه في النهاية يجد طريقه للظهور، ليعيد الثقة في مؤسسات الرقابة والتأديب، ويذكر بأن الضمير المهني يظل صمام أمان المنظومة الصحية المغربية.
هذا القرار لا يعيد الاعتبار للطبيب فقط، بل يبعث برسالة طمأنة إلى جميع مهنيي الصحة بأن العدالة، وإن تعثرت أحيانًا، تبقى الضامن الأسمى لكرامتهم المهنية.
إنصاف الدكتور الصبار يعكس حقيقة أن الحق قد يتأخر، لكنه في النهاية يجد طريقه للظهور، ليعيد الثقة في مؤسسات الرقابة والتأديب، ويذكر بأن الضمير المهني يظل صمام أمان المنظومة الصحية المغربية.
