ناظورسيتي: متابعة
حلّ المخرج المغربي أكسيل ريفمان، المقيم في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، ضيفاً على بودكاست "القلب المغربي" في حوار صريح تطرّق فيه إلى واقع السينما المغربية، والتمييز الذي واجهه في مسيرته، ورؤيته لمستقبل الفن السابع في المغرب. ريفمان، الذي صنع اسمه خارج الوطن، يرى أن السينما الحقيقية تُبنى على الجرأة والصدق قبل أي دعم مادي.
يروي ريفمان بداياته البسيطة في إحدى القرى المغربية، حيث ولد شغفه بالسينما من مشاهدة الأفلام القديمة وتعلّم التصوير بإمكانات محدودة. انتقاله إلى الولايات المتحدة شكّل منعطفاً في مسيرته، إذ درس الإخراج وشارك في مهرجانات عالمية، رغم ما لاقاه من عنصرية وتمييز في بعض المؤسسات الفنية هناك، كما قال: "تعاملوا معي كأنني مشروع فنان من العالم الثالث، لا كصانع سينما حقيقي."
حلّ المخرج المغربي أكسيل ريفمان، المقيم في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، ضيفاً على بودكاست "القلب المغربي" في حوار صريح تطرّق فيه إلى واقع السينما المغربية، والتمييز الذي واجهه في مسيرته، ورؤيته لمستقبل الفن السابع في المغرب. ريفمان، الذي صنع اسمه خارج الوطن، يرى أن السينما الحقيقية تُبنى على الجرأة والصدق قبل أي دعم مادي.
يروي ريفمان بداياته البسيطة في إحدى القرى المغربية، حيث ولد شغفه بالسينما من مشاهدة الأفلام القديمة وتعلّم التصوير بإمكانات محدودة. انتقاله إلى الولايات المتحدة شكّل منعطفاً في مسيرته، إذ درس الإخراج وشارك في مهرجانات عالمية، رغم ما لاقاه من عنصرية وتمييز في بعض المؤسسات الفنية هناك، كما قال: "تعاملوا معي كأنني مشروع فنان من العالم الثالث، لا كصانع سينما حقيقي."
في حديثه عن السينما المغربية، يؤكد ريفمان أنها تعاني من غياب الجرأة الفكرية: "ننتج أفلاماً كثيرة، لكنها تفتقر إلى الصدق. نخاف من قول الحقيقة، ونبحث عن التجميل أكثر من المواجهة." كما انتقد ما سماه "احتقار السينما الأمازيغية"، مشيراً إلى أن بعض المهرجانات الوطنية لا تزال تنظر إليها بنظرة دونية رغم قوتها الفنية.
أما عن السينما التجارية، فيرى أنها ضرورية بحدودها، لكنها تفقد معناها عندما يصبح الربح هو الهدف الأوحد. يقول: "لا أعارض الكوميديا أو الترفيه، لكن السينما يجب أن تلامس الإنسان وتفتح النقاش، لا أن تُستهلك مثل إعلان."
وختم ريفمان حديثه برسالة موجهة إلى الشباب المغربي: "لا تنتظروا الفرص، اصنعوها بأنفسكم. الكاميرا اليوم في متناول الجميع، لكن الجرأة لا تُشترى. الفن الحقيقي يولد من الإيمان لا من الدعم."
أما عن السينما التجارية، فيرى أنها ضرورية بحدودها، لكنها تفقد معناها عندما يصبح الربح هو الهدف الأوحد. يقول: "لا أعارض الكوميديا أو الترفيه، لكن السينما يجب أن تلامس الإنسان وتفتح النقاش، لا أن تُستهلك مثل إعلان."
وختم ريفمان حديثه برسالة موجهة إلى الشباب المغربي: "لا تنتظروا الفرص، اصنعوها بأنفسكم. الكاميرا اليوم في متناول الجميع، لكن الجرأة لا تُشترى. الفن الحقيقي يولد من الإيمان لا من الدعم."

أكسيل ريفمان: "السينما المغربية لا تحتاج إلى المال بقدر ما تحتاج إلى الشجاعة"
