المزيد من الأخبار






أقوضاض: منذ سنتين ونحن ننتظر توفير حافلة واحدة بالعروي.. فوطاط: التأخر راجع إلى انتشار فيروس كورونا


ناظورسيتي -متابعة

بمناسبة انعقاد الدورة العادية لمجلس مؤسسة مجموعة التعاون بين الجماعات، قال عبد القادر أقوضاض، رئيس جماعة العروي وعضو مؤسسة مجموعة التعاون بين الجماعات، خلال أشغال الدورة، إنهم طالبوا على مدى سنتين بتوفير حافلة واحدة للنقل العمومي على الأقلّ في مدينة تمتدّ على أزيد من 15 كيلومترا، في ظلّ انعدام حافلات للنقل الحضري بين مدينتي الناظور والعروي، مبديا استغرابه من "تجاهل" المؤسسة مواضيعَ مهمة من هذا القبيل.

وشدّد أقوضاض على أن طلبهم هذا ملحّ وعلى أن مشكل النقل الحضري يهمّ كافة جماعات الإقليم. وتابع أنهم طالبوا بتوفير حافلتين لتأمين النقل العمومي داخل مدينة تشهد توسعا عمرانيا، لكنْ لم تتم الاستجابة للطلب، في الوقت الذي ما زال مواطنون يتساءلون متى يتم حلّ هذا المشكل، مؤكدا أنهم يواجَهون حاليا بأن الأمر غير ممكن في ظل استمرار تداعيات الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا على المجلس، متمنيا أن يرفع الله هذا "الويلْ لكحْل"، الذي زاد الوضع في المدينة والإقليم تأزّما.



وفي ردّه على تدخل عبد القادر أقوضاض، قال عبد الحليم فوطاط، رئيس مجلس جماعة "بني أنصار" ورئيس مؤسسة مجموعة التعاون بين الجماعات، إن "أزمة كورونا" ألقت بتأثيراتها السلبية على مجلس الجماعات، إذ أنه حتى الدعم الذي اعتادت وزارة الداخلية تخصيصه لهذه المجالس لم تصرفه بعدُ منذ 2018، ومعروف أن الطلبة يؤدون قسطا ضئيلا من المبلغ فيما تتكفل وزارة الداخلية بالباقي.

وتابع فوطاط أن الحافلات توقفت خلال ثلاثة أو أربعة شهور الماضية، وأن المجلس تعاقد بالفعل مع شركاء لاقتناء حافلات صغيرة (ميني بيس) لتأمين النقل العمومي في المدار الحضري، لكنْ في الوضعية الوبائية المتفاقمة في الإقليم "خلطت الأوراق" وظهرت مشاكل حالت دون إتمام الصفقة حتى الآن، مؤكدا أنه لا يستطيع الضغط على هؤلاء الشركاء، ما دام أنه في ظل الوضع الوبائي حتى المجلس لم يستطع الوفاء بمجموعة من البنود تجاه شركائه. وشدّد على أنه رغم ذلك يتم تأمين النقل للطلبة، وهو أمر لا يمكن نكرانه، فقط تبقّت لهم بعض الجوانب العالقة، بحكم أن ممثل الشركة المتعاقد معها بقي خارج المغرب، إلى أن راسله المجلس ووفّر له ظروف السفر إلى المغرب، الذي حل به مؤخرا، مؤكدا استعداده لخدمة المدينة في هذا المجال، كما كان الشأن دوما.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح