المزيد من الأخبار






أفيردا وشواطئ المغرب


 أفيردا وشواطئ المغرب
يتمتّع المغرب بخطّ ساحلي يمتدّ من البحر الأبيض المتوسّط إلى الصحراء الغربيّة ليشمل العديد من الشواطئ الجميلة الملائمة للعائلات ومن بينها شاطئ العاصمة الرباط. أمّا الساحل المتوسّطي في المغرب، فيجمع ميزات فريدة كشواطئ الرمل الأبيض والمياه الصافية والمناخ الدافئ الرائع. وشكّلت هذه الشواطئ موضوع حملة التوعية التي أطلقتها مدينة الرباط خلال عام 2016، والتي تفتخر أفيردا بدعمها.

وفقاً لأحدث البيانات التي أصدرتها منظّمة السياحة العالميّة (WTO)، يشهد عدد السيّاح في المغرب تزايداً مستمرّاً تخطّى حدّ العشرة ملايين خلال السنتين الأخيرتين. كما تشتهر الشواطئ المغربيّة التي تتميّز برمالها البيضاء ومياهها الصافية بجاذبيّتها المستمرّة للسيّاح وممارسي رياضة ركوب الأمواج الأوروبيين والأفارقة. ووفقاً للمجلس العالمي للسفر والسياحة (World Travel and Tourism Council)، فان قطاع السياحة يساهم بشكل مباشر في نمو إجمالي الناتج المحلّي المغربي وبنسبة وصلت في عام 2015 الى 7,7 بالمئة.

ومنذ أن دخلت أفيردا الى السوق المغربية، جهدت الشركة وخلال سنوات عملها على دعم مدينتي الرباط والدار البيضاء في تنظيم حملات التوعية الخاصة بالشواطئ وروّجت لأفضل ممارسات إدارة النفايات ومسلّمات التوعية البيئيّة، على سبيل المثال لا الحصر:

· رمي النفايات في سلّات المهملات المثبّتة على الأرض وليس على الرمل.
· حمل كيس مهملات فارغ من المنزل أو الفندق ووضع النفايات فيه بما فيها الأطعمة وعبوات المشروبات غير المرغوب بها لدى قضاء يوم على الشاطئ.
· اعتبار نظافة الشاطئ ميراثاً للأجيال القادمة.

وتجدر الاشارة الى ان مدراء شركة افيردا وممثلي سلطات الرباط ترددوا بانتظام إلى شاطئ الرباط خلال الحملة للتحدّث مباشرة الى العائلات الحاضرة وتزويدها بمجموعة من الارشادات التوعوية ووسائل الترفيه.

وقد استهدفت حملة افيردا للتوعية هذه السنة ما يقارب 4,000 من مرتادي الشواطئ وناقش المشاركون فيها معهم العديد من المواضيع من بينها المسؤولية الفردية في المحافظة على البيئة واحترامها كما والأخطار التي تتعرّض إليها الكائنات البحريّة والحياة البريّة من جرّاء رمي النفايات.

وقال ياسر حمّود، مدير عمليّات المغرب في أفيردا: "إننا نفتخر بنظافة الشواطئ التي تقع نظافتها تحت مسؤوليتنا في كلّ من الدار البيضاء والرباط والناظور.ان العاملين لدينا يتواجدون على الشواطئ الستّة التي تقع ضمن نطاق عملنا صيفاً وشتاءً. ونحن حريصون كل الحرص على القيام بعملنا على أكمل وجه كي تكون العائلات التي تتردّد الى هذه الشواطئ محاطة بالمياه الصافية والرمل النظيف. سويّاً يمكننا أن ننشر ثقافة دعم حماية البيئة وتقليص النفايات، لأن شواطئ المغرب هي ميراث طبيعي للأجيال القادمة ومن واجبنا الحرص على نظافتها واستدامتها."




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح