المزيد من الأخبار






أساتذة التعاقد يمددون إضرابهم مرة أخرى


ناظور سيتي متابعة

أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن تمديد الإضراب من يوم غد الأربعاء من 16إلى 20مارس الجاري، و إضراب وطني آخر من 23إلى 26 من نفس الشهر، مع خوض أشكال نضالية إقليمية أو جهوية حسب خصوصية كل مديرية.

وجاء ذلك، بعد إضراب دام تقريبا لمدة أسبوعين تقريبا، وذلك على خلفية محاكمة أزيد من 40 أستاذا وأستاذة لمشاركتهم في مسيرة احتجاجية بداية هذا الشهر في الرباط.

وقال بلاغ التنسيقية، إن هذه الخطوة تأتي في إطار معركة إسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية، وانسجاما وطبيعة المرحلة المتسمة بمزيد من الحظر والتي كان آخرها الأحكام "الصورية الجائرة" في حق مجموعة من الأساتذة والأستاذات والأطر المتابعين على خليفة نضالهم.


وكانت غرفة الجنحي التلبسي، بالمحكمة الابتدائية بالرباط، أصدرت أحكامها في حق مجموعة من أطر الأكاديميات للتربية والتكوين المنضوين تحت لواء "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.

وقضت الهيئة القضائية، بسجن أستاذة لثلاثة أشهر نافذة، فيما تم توزيع عقوبات السجن موقوف التنفيذ لمدة شهرين وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، على ما لايقل عن 40 أخرين من الأساتذة الذين جرى توقيفهم في الرباط.

وأدانت المحكمة، الموقوفين بعد متابعتهم من طرف النيابة العامة، بتهم تتعلق بالعصيان، والتجمهر غير المسلح بغير رخصة وخرق حالة الطوارئ الصحية وايذاء رجال القوة العمومية أثناء قيامهم بوظائفهم وإهانتهم بأقوال بقصد المساس بشرفهم والاحترام الواجب لسلطتهم.

وكانت سلطات الأمن، تدخلت لقمع مسيرة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالعاصمة الرباط، مما أدى الى وقوع اصابات في صفوف المحتجين, فيما تم اعتقال 40 منهم على الأقل.

وتعرض العديد من أساتذة التعاقد للتوقيف من طرف السلطات الأمنية خلال مشاركتهم في المسيرة الاحتجاجية السالف ذكرها، من بينهم العديد من القيادات والوجوه البارزة في التنسيقية، مما خلف استنكارا واسعا في صفوف الأساتذة المشاركين في الاحتجاجات.

جدير بالذكر، أن إحدى القيادات في التنسيقية تدعى "نزهة الماجدي" قد اعتقلت على خلفية مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية المذكورة، قبل أن يتم ادانتها من طرف المحكمة بـ3 أشهر حبسا نافذة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح