
ناظورسيتي : محمد العبوسي
تعيش أحياء أولاد زهرة، واقبوزن، ودواية بمدينة بني أنصار على وقع أزمة خانقة بسبب انقطاعات متواصلة وطويلة للماء الصالح للشرب، في وقت تواصل فيه باقي أحياء المدينة التزود بشكل عادي، ما أجج غضب الساكنة ودفعهم إلى رفع شكاية رسمية للمسؤولين.
وبحسب مضمون الشكاية التي وُجهت إلى المدير الإقليمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات – الشرق، فرع الماء بالناظور، فإن الانقطاعات انطلقت منذ منتصف ماي المنصرم، واستمرت على نحو متكرر ودون سابق إنذار، كان آخرها في 9 يونيو، دون أن تُقدم الشركة أي توضيح حول الأسباب.
تعيش أحياء أولاد زهرة، واقبوزن، ودواية بمدينة بني أنصار على وقع أزمة خانقة بسبب انقطاعات متواصلة وطويلة للماء الصالح للشرب، في وقت تواصل فيه باقي أحياء المدينة التزود بشكل عادي، ما أجج غضب الساكنة ودفعهم إلى رفع شكاية رسمية للمسؤولين.
وبحسب مضمون الشكاية التي وُجهت إلى المدير الإقليمي للشركة الجهوية متعددة الخدمات – الشرق، فرع الماء بالناظور، فإن الانقطاعات انطلقت منذ منتصف ماي المنصرم، واستمرت على نحو متكرر ودون سابق إنذار، كان آخرها في 9 يونيو، دون أن تُقدم الشركة أي توضيح حول الأسباب.
الساكنة عبّرت عن استيائها من هذا "الإجحاف"، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وحلول فصل الصيف، معتبرة أن ما تعيشه الأحياء المتضررة يشكل "تمييزاً مرفوضاً"، ويناقض التوجيهات الملكية الأخيرة التي أكدت على ضرورة ضمان الماء الشروب لكافة المواطنين.
وأشار المتضررون إلى أن هذه الأزمة تمس حقهم في العيش الكريم وتعرضهم لمعاناة يومية، في غياب بدائل أو تواصل جاد من طرف الجهات المختصة.
وطالبت الساكنة بتدخل عاجل لوضع حد لهذه الانقطاعات، محذرين من تبعات استمرار هذا الوضع على الصحة العامة والاستقرار الاجتماعي، ومؤكدين أنهم لن يصمتوا عن هذا "الإهمال الممنهج".
كما شددوا على أن استمرار الجهات المسؤولة في نهج سياسة الصمت قد يدفعهم إلى اتخاذ خطوات تصعيدية دفاعًا عن أبسط حقوقهم الأساسية.
ويُنتظر أن تتفاعل الجهات المعنية مع هذه الشكاوى، خاصة مع تصاعد الأصوات المطالبة بإيجاد حل فوري للأزمة، التي تكشف عن اختلالات واضحة في تدبير الموارد الحيوية بالمدينة.
وأشار المتضررون إلى أن هذه الأزمة تمس حقهم في العيش الكريم وتعرضهم لمعاناة يومية، في غياب بدائل أو تواصل جاد من طرف الجهات المختصة.
وطالبت الساكنة بتدخل عاجل لوضع حد لهذه الانقطاعات، محذرين من تبعات استمرار هذا الوضع على الصحة العامة والاستقرار الاجتماعي، ومؤكدين أنهم لن يصمتوا عن هذا "الإهمال الممنهج".
كما شددوا على أن استمرار الجهات المسؤولة في نهج سياسة الصمت قد يدفعهم إلى اتخاذ خطوات تصعيدية دفاعًا عن أبسط حقوقهم الأساسية.
ويُنتظر أن تتفاعل الجهات المعنية مع هذه الشكاوى، خاصة مع تصاعد الأصوات المطالبة بإيجاد حل فوري للأزمة، التي تكشف عن اختلالات واضحة في تدبير الموارد الحيوية بالمدينة.