المزيد من الأخبار






أحزاب تحذر اليعقوبي من انفجار الريف وبرلماني الموت قريب من الأحداث


أحزاب تحذر اليعقوبي من انفجار الريف وبرلماني الموت قريب من الأحداث
ناظورسيتي | متابعة

حذر البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، نبيل الاندلوسي، من انفجار الأوضاع في منطقة الريف بشكل أكثر مما هو عليه الحال الآن، إذا لم تتراجع الدولة عن نهج مقاربتها الأمنية في التعاطي مع حراك الريف.

وقال البرلماني المذكور، في تصريح لـ “اليوم 24″، “أنبه مسؤولي الدولة إلى أن الأوضاع في الحسيمة ذاهبة إلى نقطة اللاعودة، لاسيما في حالة وقعت وفاة جراء التدخلات الأمنية العنيفة التي تحصل بين الفينة والأخرى”.

وأضاف الأندلوسي أن “المواجهات التي تقع بين الأجهزة الأمنية والمحتجين تنذر بأن الموت قريب من الأحداث التي تشهدها منطقة الريف”.

وأكد أن الوضع “قادر على أن ينفلت في أي ليلة من ليالي الاحتجاجات التي ينظمها المحتجون”.

وتابع “أنا شخصيا أدق ناقوس الخطر لجميع المسؤولين بأن الأمر ذاهب إلى ما هو أخطر، وقد يحدث أن ينفلت الوضع، وحينها ستفقد السلطة السيطرة على الوضع إذا واصلت الأجهزة الأمنية عنفها في حق المحتجين السلميين”.

واستدرك بالقول إن “العنف يجب أن يتوقف فورا، سواء كان مصدره القوات العمومية أو شباب الحراك”.

وشدد البرلماني الأندلوسي على أنه لامس أن المقاربة الأمنية المعتمدة في مواجهة شباب الحراك “لا تزيد إلا من تأجيج الأوضاع”. وأضاف “لامست أيضا وجود مقاربة انتقامية في تعاطي بعض المسؤولين مع بعض المحتجين”.

وجاء هذا التصريح الذي أدلى به الأندلوسي عقب الاجتماع الذي انعقد بين جل الأحزاب السياسية والنقابات بالحسيمة وبين محمد اليعقوبي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، الذي تم أول أمس، فيما رفضت هذه الأحزاب أن يكون حزب الأصالة والمعاصرة حاضرا معها في هذا اللقاء.

وحضر في هذا الاجتماع كلا من حزب العدالة والتنمية والاستقلال والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي والديمقراطيون الجدد والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، فيما اعتذر عن اللقاء ممثل حزب العهد الديمقراطي بسبب طارئ حال دون حضور ممثله.

في هذا اللقاء، الذي تم بمبادرة الأحزاب، أبلغت هذه الأخيرة الوالي اليعقوبي رسالة موحدة مفادها “مطالبة الأجهزة الأمنية بالتراجع عن المقاربة الأمنية المعتمدة ضد حراك الريف فورا”.

وعبرت هذه الأحزاب للوالي اليعقوبي عن رفضها سياسة الاعتقالات التي تستهدف نشطاء الحراك، مؤكدا أن هذه المقاربة ستشكل خطرا على مستقبل المنطقة.

وطالبوا جميعا “برفع مظاهر الحضور الأمني المكثف داخل الحسيمة وامزورن، معتبرين أن الوضع الأمني في الإقليم أكثر من مزعج”.



1.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 20/06/2017 12:39

إن استمرار مسلسل الاعتقالات والمحاكمات للنشطاء والحقوقيين والمطالبين بالإصلاح الشامل السلمي في البلاد، هو دليل على الفشل بحلّ المشاكل والأزمات الداخلية بطريقة حضارية وبروح وطنية خالصة بدون تصعيد في ظل المخاطر التي تواجه الوطن، وهو كذلك دليل على تمسك المواطنين الأحرار الشرفاء على حق المطالبة بالإصلاح الوطني لينعم الوطن بالاستقرار والأمان وتعم العدالة الاجتماعية.

وقد ساهمت الاعتقالات والمحاكمات في ترميز النشطاء والحقوقيين بشكل أكبر، وإعطاء شعبية أعظم لهم في الداخل والخارج، وصناعة قادة جدد في مجال الحراك السياسي والحقوقي والإعلامي، وإيصال صوت المطالب الشعبية بشكل أكبر.

تحية لكلّ معتقل شريف -يحمل الثقة بأنّ ما يقوم به وما يتحمله من أذى سيؤدي إلى تحقيق الإصلاح بما فيه خير للوطن والمواطنين- اعتُقل نتيجة مطالبته للإصلاح الشامل والدفاع عن حقوق المواطنين

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح