
ناظورسيتي: محمد العبوسي
في مشهد مؤثر استوقف جموع المصلين، شهد مسجد الخطابي بحي شعالة بمدينة الناظور، زوال اليوم الجمعة، اعتناق مواطن أجنبي من أصول إسبانية للإسلام، حيث نطق بالشهادتين بصوت ثابت وملؤه اليقين، واختار لنفسه اسم "عبد الكريم"، وسط أجواء روحانية امتزجت فيها دموع الفرح بالتكبيرات والهتافات الإيمانية.
اللحظة لم تكن مجرد إعلان لفظي، بل كانت نتاج اقتناع عميق بالدين الإسلامي، وتقدير لمعاني القرآن الكريم، وإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما عبر عن ذلك "عبد الكريم" أمام الحضور الذي تفاعل بحرارة مع هذا الموقف.
في مشهد مؤثر استوقف جموع المصلين، شهد مسجد الخطابي بحي شعالة بمدينة الناظور، زوال اليوم الجمعة، اعتناق مواطن أجنبي من أصول إسبانية للإسلام، حيث نطق بالشهادتين بصوت ثابت وملؤه اليقين، واختار لنفسه اسم "عبد الكريم"، وسط أجواء روحانية امتزجت فيها دموع الفرح بالتكبيرات والهتافات الإيمانية.
اللحظة لم تكن مجرد إعلان لفظي، بل كانت نتاج اقتناع عميق بالدين الإسلامي، وتقدير لمعاني القرآن الكريم، وإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما عبر عن ذلك "عبد الكريم" أمام الحضور الذي تفاعل بحرارة مع هذا الموقف.
وقد حرص إمام المسجد على إلقاء كلمة بالمناسبة، تناول فيها عالمية الإسلام وعدالته وسموه الروحي والأخلاقي، مشيرا إلى أن اعتناق أجانب للإسلام في المغرب ليس حدثا عابرا، بل يعكس القوة الهادئة لهذا الدين في مخاطبة القلوب والعقول.
ولم تمر هذه اللحظة دون مبادرات حميمية من المصلين الذين قدموا التهاني والهدايا لعبد الكريم، في مشهد يجسد روح التضامن الإسلامي، كما أشاد الحضور بدور كل من عائلة موسى الدراز وعائلة مجاهد في تعريفه بالدين وتوفير المناخ الملائم لاكتشاف معانيه العميقة.
يذكر أن مساجد المملكة، وخصوصا في مدنها الشمالية كمثل الناظور، تشهد من حين لآخر لحظات مماثلة لاعتناق أجانب الإسلام، ما يدل على الجاذبية المتزايدة للدين الإسلامي كمرجعية روحية وثقافية وإنسانية، تتجاوز الحدود والانتماءات.









ولم تمر هذه اللحظة دون مبادرات حميمية من المصلين الذين قدموا التهاني والهدايا لعبد الكريم، في مشهد يجسد روح التضامن الإسلامي، كما أشاد الحضور بدور كل من عائلة موسى الدراز وعائلة مجاهد في تعريفه بالدين وتوفير المناخ الملائم لاكتشاف معانيه العميقة.
يذكر أن مساجد المملكة، وخصوصا في مدنها الشمالية كمثل الناظور، تشهد من حين لآخر لحظات مماثلة لاعتناق أجانب الإسلام، ما يدل على الجاذبية المتزايدة للدين الإسلامي كمرجعية روحية وثقافية وإنسانية، تتجاوز الحدود والانتماءات.








