المزيد من الأخبار






أبو القاسم الوزاني.. حصيلة برلمانيي إقليم الدريوش ضعيفة ويتوجب عليهم الإنصات لهموم الساكنة


أبو القاسم الوزاني.. حصيلة برلمانيي إقليم الدريوش ضعيفة ويتوجب عليهم الإنصات لهموم الساكنة
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري

قال أبو القاسم الوزاني سليل منطقة تمسمان والمحامي بهيئة الرباط، أن العمل السياسي يخضع لعدد من القواعد والأعراف، غير أن هناك من يعتبر السياسة مكر وخداع، مضيفا أن هذا الأمر الأخير يؤدي إلى نتائج وخيمة.

أبو القاسم الوزاني، مرشح حزب الإتحاد الإشتراكي لانتخابات 7 أكتوبر بالدريوش، إعتبر أن السياسة في حقيقتها تضحية ونكران للذات وحب للناس، مضيفا أنها حين تتحول إلى حصان للركوب على المواطن من أجل بلوغ أهداف ذاتية ضيقة نكون أمام مفهوم بعيد عن السياسة وهذا يلاحظ في كثير من السياسيين بإقليم الدريوش يقول المتحدث.

وأوضح أبو القاسم الوزاني أن إقليم الدريوش به فاعلون سياسيون معروفون ويتحملون المسؤولية منذ عقود غير أن حصيلتهم ضعيفة جدا، إذ أن هموم المواطنين لا تشغل اهتماماتهم ولا تعد أولوياتهم، فكل سنة يتم التصويت على ميزانية الدولة وميزانية القطاعات الوزارية دون أن يستفيد إقليم الدريوش من ذلك سواء في الميدان الإجتماعي أو الإقتصادي، لدرجة أن إقليم الدريوش هو الوحيد في المغرب الذي لا يتوفر على مستشفى إقليمي من بين 62 إقليما.

وأبرز ابن قبيلة تمسمان والذي شغل منصب رئيس جماعة أولاد أمغار من 2003 / 2015 أن إقليم الدريوش يعاني غياب مصالح خارجية مهمة تابعة للوزارات، كالفلاحة والتجهيز والنقل، وتساءل الوزاني أنه كيف لهذا التقسيم الذي أريد به تدارك الخصاص الواقع في الإقليم من أجل الوصول على الأقل لمستوى الأقاليم الأخرى؟.

وأشار أبو القاسم الوزاني وهو شقيق أمين عام حزب العهد الديمقراطي إلى أن مسؤولية البرلمانيين قائمة في هذا الصدد لأنهم هم من يصوتون على الميزانية، والتي بها يمكن أن يتم تدارك ما يعانيه إقليم الدريوش، معتبرا أن الحياة السياسية بإقليم الدريوش ضعيفة جدا.

وأضاف أبو القاسم الوزاني إلى أن ممثل الساكنة عليه إتخاذ خطوة إستباقية من خلال الإستماع إلى المواطن والإنصات إلي همومه، لمعرفة الحاجيات والأولويات قبل أي كان، مؤكدا على أن هذا لا يتم إلا بالتواجد بقربهم.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح