أبو القاسم الوزاني.. أحسست أني خُدعت لما كنت في حزب العهد لأنه حزب لا وجود له ولهذا اخترت حزب الاتحاد الاشتراكي
ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
أوضح أبو القاسم الوزاني، مرشح الإتحاد الإشتراكي لإنتخابات السابع من أكتوبر، أنه ليس جديدا على الحزب، وإنما قد إنخرط فيه وشارك في الإنتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة بلون الوردة حيث حقق النتائج الأولى على مستوى الجماعة التي ترشح بها آنذاك، بل وأن أول إنخراط له في حزب عمر بنجلون كان سنة 1976 حينما كان تلميذا بثانوية جابر بن حيان بتطوان وأنه لازال يحتفظ ببطاقة الإنخراط يضيف المتحدث.
أبو القاسم الوزاني سليل منطقة تمسمان والمحامي بهيئة الرباط، الذي كان ضيفا على ناظورسيتي، قال أنه كان من بين مؤسسي حزب العهد الديمقراطي الذي كان يسمى أنذاك وقت تأسيسه بحزب العهد فقط، غير أنه شعر بكونه تعرض للخديعة وأنه إنخرط في حزب لا وجود له مثل باقي الأحزاب التي أطلق عليها تسمية "الميكروسكوبية"، مضيفا أن كل ما تقدمه هو تمييع الحياة السياسية وخلق النفور من العمل السياسي لأنها لا ترى إلا في المناسبات الإنتخابية.
وأشار أبو القاسم الوزاني وهو شقيق أمين عام حزب العهد الديمقراطي، إلى أن الإتحاد الإشتراكي يعتبر مدرسة، حيث أنه يقدم برامج واقعية تتم سرقتها في كل مناسبة من قبل جهات وهو ما فطنت له قيادة الحزب، مضيفا أن الحزب يتوفر على كوادر وخبراء وأطر عليا تجعله مؤهلا لتحمل المسؤولية الحكومية رغم الظرفية الصعبة التي يعيشها المغرب.
وأبرز ابن قبيلة تمسمان والذي شغل منصب رئيس جماعة أولاد أمغار لولايات 2003 / 2015، أن الحزب الذي يتميز بالحركة والإشتغال ويكون عمليا لابد وأن تصادفه إختلافات داخلية تتطلب نقاشا، مضيفا أن ما يميز الإتحاد الإشتراكي عن باقي الأحزاب الأخرى هو الطريقة الديمقراطية في تسوية الخلافات.
أوضح أبو القاسم الوزاني، مرشح الإتحاد الإشتراكي لإنتخابات السابع من أكتوبر، أنه ليس جديدا على الحزب، وإنما قد إنخرط فيه وشارك في الإنتخابات الجماعية والجهوية الأخيرة بلون الوردة حيث حقق النتائج الأولى على مستوى الجماعة التي ترشح بها آنذاك، بل وأن أول إنخراط له في حزب عمر بنجلون كان سنة 1976 حينما كان تلميذا بثانوية جابر بن حيان بتطوان وأنه لازال يحتفظ ببطاقة الإنخراط يضيف المتحدث.
أبو القاسم الوزاني سليل منطقة تمسمان والمحامي بهيئة الرباط، الذي كان ضيفا على ناظورسيتي، قال أنه كان من بين مؤسسي حزب العهد الديمقراطي الذي كان يسمى أنذاك وقت تأسيسه بحزب العهد فقط، غير أنه شعر بكونه تعرض للخديعة وأنه إنخرط في حزب لا وجود له مثل باقي الأحزاب التي أطلق عليها تسمية "الميكروسكوبية"، مضيفا أن كل ما تقدمه هو تمييع الحياة السياسية وخلق النفور من العمل السياسي لأنها لا ترى إلا في المناسبات الإنتخابية.
وأشار أبو القاسم الوزاني وهو شقيق أمين عام حزب العهد الديمقراطي، إلى أن الإتحاد الإشتراكي يعتبر مدرسة، حيث أنه يقدم برامج واقعية تتم سرقتها في كل مناسبة من قبل جهات وهو ما فطنت له قيادة الحزب، مضيفا أن الحزب يتوفر على كوادر وخبراء وأطر عليا تجعله مؤهلا لتحمل المسؤولية الحكومية رغم الظرفية الصعبة التي يعيشها المغرب.
وأبرز ابن قبيلة تمسمان والذي شغل منصب رئيس جماعة أولاد أمغار لولايات 2003 / 2015، أن الحزب الذي يتميز بالحركة والإشتغال ويكون عمليا لابد وأن تصادفه إختلافات داخلية تتطلب نقاشا، مضيفا أن ما يميز الإتحاد الإشتراكي عن باقي الأحزاب الأخرى هو الطريقة الديمقراطية في تسوية الخلافات.
