المزيد من الأخبار






أبناء العروي يبدون استعداداهم لخوض احتجاجات عارمة ضد "أقوضاض" على خلفية طرد "بيلي" إلى الشارع


أبناء العروي يبدون استعداداهم لخوض احتجاجات عارمة ضد "أقوضاض" على خلفية طرد "بيلي" إلى الشارع
بدر أعراب

لقيت المحنة التي يجتازهـا المدرب السابق للفريق المحلي بمدينة العروي محمد مورينو المعروف في أوساط الرياضيين بإقليم الناظور بلقبه "بيلي"، بعد صدور قرار قضائيّ يقضي بإفراغ الأخير لمنزله الكائن داخل أسوار ملعب "مولاي رشيد" بالعروي، دعما كبيرا وتعاطفا عارما من قبل الكثيرين.

وبحسب العارفين فالمدرب "بيلي" قطن بالمنزل الذي طُلب منه إفراغه بموجب قرار قضائي، عقوداً طويلة أفنى خلالها حياته في التضحية والعطاء في الميدان الرياضي بمدينة العروي وكذا إقليم الناظور، بعد توليه الإشراف على تدريب العديد من الفرق المحلية استفادت من توجيهاته وحنكته وخبراته، كما أشرف أيضا على تظاهرات أخرى لا تقّل أهمية، لا سيما منها إشرافه لسنوات على المخيمات المنظمة لفائدة أبناء العروي على سبيل العدّ لا الحصر.

وقد اِمتَّـد صدى محنة المدرب "بيلي" إلى موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بحيث تفجّرت قضيته في أوساط النشطاء بإقليم الناظور، سواء منهم الفاعلون الرياضيون والسياسيون والجمعويون، بحيث أعربوا عن تعاطفهم بشكل عارم مع من ظلّ لقب "مدرب العروي" يلازمـه لسنوات طويلة.

ويرى النشطاء أن الدعوى القضائية المقدمة ضدّ الفاعل الرياضي "بيلي"، من طرف مجلس بلدية العروي، يدخل في إطار تصفية حسابات سياسوية ضيقة، معتبرين القرار "انتقاماً من رئيس البلدية عبد القادر أقوضاض على خلفية الانتماء السياسي للمدعى عليه".

كما أفصح العديد من النشطاء والفاعلين المتعاطفين مع المدرب "بيلي" في محننته، عن نية اعتزامهم الخروج إلى الشارع من أجل خوض احتجاجات عارمة في حـال إجبار أسرة "بيلي" من المنزل، على اعتبار أنها ستظّـل بدون مأوى تلجأ إليـه، وبالتالي احتمال تشريدها في الشارع وارد جداً، مما أوجب التنديد بقرار طردها من مسكنها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح