
ناظورسيتي: علي كراجي
شهدت جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس النواب، اليوم الإثنين 14 يوليوز الجاري، توجيه سؤال شفوي من طرف النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد أبرشان، إلى زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، حول مآل مشاريع قرى الصيادين ومناطق التفريغ المجهزة بعدد من الجماعات التابعة لإقليم الناظور.
وساءل أبرشان كاتبة الدولة بخصوص مصير هذه المشاريع بكل من جماعات إعزانن، بني شيكر وأركمان، مؤكداً أن أكثر من 120 قارباً للصيد التقليدي ما تزال خارج نطاق الاستفادة، على الرغم من زيارة لجنة مختلطة من وزارة الصيد البحري ووزارة التجهيز إلى المنطقة، والتي تم خلالها الاتفاق على عدد من النقاط مع المهنيين.
شهدت جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس النواب، اليوم الإثنين 14 يوليوز الجاري، توجيه سؤال شفوي من طرف النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد أبرشان، إلى زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، حول مآل مشاريع قرى الصيادين ومناطق التفريغ المجهزة بعدد من الجماعات التابعة لإقليم الناظور.
وساءل أبرشان كاتبة الدولة بخصوص مصير هذه المشاريع بكل من جماعات إعزانن، بني شيكر وأركمان، مؤكداً أن أكثر من 120 قارباً للصيد التقليدي ما تزال خارج نطاق الاستفادة، على الرغم من زيارة لجنة مختلطة من وزارة الصيد البحري ووزارة التجهيز إلى المنطقة، والتي تم خلالها الاتفاق على عدد من النقاط مع المهنيين.
وأوضح النائب البرلماني أن إقليم الناظور يضم ما يناهز 1100 قارب تقليدي لم تستفد أيٌّ منها من مشاريع قرى الصيادين أو مناطق التفريغ، مشيراً إلى أن قوارب إعزانن لا تستطيع التوجه إلى إقليم الدريوش نظراً للبعد الجغرافي والصعوبات العملية، وأضاف: "الاتفاق تم منذ مجيء الميناء، ومنذ ذلك الوقت لا نزال ننتظر".
كما شدد أبرشان على أن مهنيي القطاع يثقون في كاتبة الدولة الجديدة، مطالباً بضرورة الالتفات إلى واقع الصيادين التقليديين بسواحل الإقليم، قائلاً: "على سواحل البلاد هناك قرى مجهزة لـ 15 قارباً فقط، في حين أن الناظور يضم أكثر من 1100 قارب لا تزال تعاني، وأصحابها لا يتلقون دعماً حقيقياً".
وفي ردها على السؤال، أوضحت زكية الدريوش أن قرى الصيادين ومناطق التفريغ المجهزة تعتبر أقطاباً اقتصادية واجتماعية صغيرة لها دور محوري في التنمية المحلية وتعزيز الاقتصاد الأزرق، كما ساهمت في خلق آلاف مناصب الشغل وتطوير الاقتصاد التضامني والتعاونيات، فضلاً عن تسهيل التأطير المهني والاجتماعي لفائدة البحارة.
وأكدت المسؤولة الحكومية أن هناك 42 مشروعاً ضمن هذا البرنامج، باستثمار إجمالي يبلغ 3 مليارات درهم، منها 13 مشروعاً على مستوى السواحل الوسطى، و9 مشاريع بالأطلسي، و8 مشاريع في طور الإنجاز، إضافة إلى 3 مشاريع أخرى مبرمجة.
وفيما يتعلق بإقليم الناظور، كشفت الدريوش أنه تم إنجاز دراسات طبوغرافية وبيئية لخمسة مشاريع، غير أن انطلاق أشغال ميناء "غرب المتوسط" استدعى تحويل نشاط القوارب إلى مشروع قرية "أفري أفوناسن" بإقليم الدريوش.
وأشارت إلى أن أشغال هذه القرية بلغت نسبة تقدم تقارب 95 بالمائة، بكلفة مالية تناهز 146 مليون درهم، مبرزة أن قوارب الصيد التقليدي بالمنطقة، بما فيها القوارب العاملة بجماعة إعزانن، ستستفيد من خدمات هذه المنشأة البحرية حال دخولها حيز الاستغلال.
كما شدد أبرشان على أن مهنيي القطاع يثقون في كاتبة الدولة الجديدة، مطالباً بضرورة الالتفات إلى واقع الصيادين التقليديين بسواحل الإقليم، قائلاً: "على سواحل البلاد هناك قرى مجهزة لـ 15 قارباً فقط، في حين أن الناظور يضم أكثر من 1100 قارب لا تزال تعاني، وأصحابها لا يتلقون دعماً حقيقياً".
وفي ردها على السؤال، أوضحت زكية الدريوش أن قرى الصيادين ومناطق التفريغ المجهزة تعتبر أقطاباً اقتصادية واجتماعية صغيرة لها دور محوري في التنمية المحلية وتعزيز الاقتصاد الأزرق، كما ساهمت في خلق آلاف مناصب الشغل وتطوير الاقتصاد التضامني والتعاونيات، فضلاً عن تسهيل التأطير المهني والاجتماعي لفائدة البحارة.
وأكدت المسؤولة الحكومية أن هناك 42 مشروعاً ضمن هذا البرنامج، باستثمار إجمالي يبلغ 3 مليارات درهم، منها 13 مشروعاً على مستوى السواحل الوسطى، و9 مشاريع بالأطلسي، و8 مشاريع في طور الإنجاز، إضافة إلى 3 مشاريع أخرى مبرمجة.
وفيما يتعلق بإقليم الناظور، كشفت الدريوش أنه تم إنجاز دراسات طبوغرافية وبيئية لخمسة مشاريع، غير أن انطلاق أشغال ميناء "غرب المتوسط" استدعى تحويل نشاط القوارب إلى مشروع قرية "أفري أفوناسن" بإقليم الدريوش.
وأشارت إلى أن أشغال هذه القرية بلغت نسبة تقدم تقارب 95 بالمائة، بكلفة مالية تناهز 146 مليون درهم، مبرزة أن قوارب الصيد التقليدي بالمنطقة، بما فيها القوارب العاملة بجماعة إعزانن، ستستفيد من خدمات هذه المنشأة البحرية حال دخولها حيز الاستغلال.