ناظورسيتي: متابعة
فارقت الطالبة آية بومزبرة الحياة في مستشفى "بول بروس" بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد معاناة طويلة مع مرض في الكبد استدعى خضوعها لعملية زرع ثانية لم يُكتب لها أن تُجرى.
وكانت آية قد دخلت في غيبوبة استمرت لأيام، عقب إصابتها بعدوى خطيرة، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ.
فارقت الطالبة آية بومزبرة الحياة في مستشفى "بول بروس" بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد معاناة طويلة مع مرض في الكبد استدعى خضوعها لعملية زرع ثانية لم يُكتب لها أن تُجرى.
وكانت آية قد دخلت في غيبوبة استمرت لأيام، عقب إصابتها بعدوى خطيرة، ما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ.
آية، التي لم تتجاوز عقدها الثاني، كانت تتابع دراستها في السنة الرابعة بالمدرسة الوطنية للهندسة في مراكش، وبرزت كواحدة من الطالبات المجدات والطموحات، وقد لقيت قصتها الإنسانية المؤثرة تفاعلاً واسعاً من المغاربة داخل الوطن وخارجه، حيث أطلق أصدقاؤها وناشطون حملات تضامن واسعة على أمل إنقاذها.
أسرتها، التي ظلت تكافح من أجل منح ابنتها فرصة جديدة في الحياة، كانت قد تمكنت بمعية بعض الجمعيات والمتضامنين من جمع التكاليف الأولية للعملية؛ ورغم الجهود الطبية المبذولة، فإن حالتها الصحية لم تسمح بإجراء الزرع الثاني في الوقت المناسب.
وتُعد وفاة آية صدمة موجعة لكل من تابع حالتها، لما حملته قصتها من أمل وصبر ونضال في وجه المرض، كما أعادت حالتها إلى الواجهة النقاش حول صعوبات الولوج إلى العلاج بالخارج، والتكاليف الباهظة التي تثقل كاهل الأسر المغربية في مثل هذه الظروف.
أسرتها، التي ظلت تكافح من أجل منح ابنتها فرصة جديدة في الحياة، كانت قد تمكنت بمعية بعض الجمعيات والمتضامنين من جمع التكاليف الأولية للعملية؛ ورغم الجهود الطبية المبذولة، فإن حالتها الصحية لم تسمح بإجراء الزرع الثاني في الوقت المناسب.
وتُعد وفاة آية صدمة موجعة لكل من تابع حالتها، لما حملته قصتها من أمل وصبر ونضال في وجه المرض، كما أعادت حالتها إلى الواجهة النقاش حول صعوبات الولوج إلى العلاج بالخارج، والتكاليف الباهظة التي تثقل كاهل الأسر المغربية في مثل هذه الظروف.