
ناظورسيتي: نسيم الشريف – حمزة حجلة
أشاد مواطنون التقت بهم "ناظورسيتي" بشوارع مدينة الناظور، بالقرار الملكي الشجاع الذي أعفى بموجبه أربعة وزراء في حكومة سعد الدين العثماني و المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء، و مسؤولين إداريين ساميين بقطاعات عمومية، وذلك على إثر تورطهم في الاختلالات التي عرفها برنامج التنمية المجالية الحسيمة منارة المتوسط.
و لم يفوت المتحدثون لـ "ناظورسيتي"، الفرصة دون التذكير بعدد من المشاريع التي دشنها الملك بإقليم الناظور ليطالها النسيان رغم مرور سنوات طويلة على إطلاق صفقاتها، مطالبين بالتفاتة مولوية عاجلة لانقاذ المنطقة من المشاكل التي تتخبط فيها وأصبحت تنذر بمؤشرات كارثية في المستقبل.
و أعرب مواطن، عن استيائه من الوضع الذي أصبح يعيش إقليم الناظور على وقعه، قائلا ’’نتمنى من الملك أن يلتفت لهذه المدينة، ففيها مسؤولين يستحقون العزل أيضا‘‘. وأكد اخر تذمره حيث ناشد الملك بأن يفتح تحقيقا على مستوى المنطقة لأن فيها مسؤولين يخدمون مصالحهم الشخصية فقط ’’أتمنى أن تمتد هزات الزلزال لهذا الجزء من البلاد‘‘.
من جهة ثانية، اعتبر اخرون القرار الملكي بالمؤكد لشعارات "حراك الريف"، مضيفين أنه لولا هذا الأخير لما تحركت عجلة التغيير بالبلاد، و التمسوا من الملك محمد السادس أن يصدره عفوه السامي عن جميع معتقلي الحراك لأن هدفهم كان يتجلى في فضح الفساد و كشف أسماء المتورطين فيه.
أشاد مواطنون التقت بهم "ناظورسيتي" بشوارع مدينة الناظور، بالقرار الملكي الشجاع الذي أعفى بموجبه أربعة وزراء في حكومة سعد الدين العثماني و المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء، و مسؤولين إداريين ساميين بقطاعات عمومية، وذلك على إثر تورطهم في الاختلالات التي عرفها برنامج التنمية المجالية الحسيمة منارة المتوسط.
و لم يفوت المتحدثون لـ "ناظورسيتي"، الفرصة دون التذكير بعدد من المشاريع التي دشنها الملك بإقليم الناظور ليطالها النسيان رغم مرور سنوات طويلة على إطلاق صفقاتها، مطالبين بالتفاتة مولوية عاجلة لانقاذ المنطقة من المشاكل التي تتخبط فيها وأصبحت تنذر بمؤشرات كارثية في المستقبل.
و أعرب مواطن، عن استيائه من الوضع الذي أصبح يعيش إقليم الناظور على وقعه، قائلا ’’نتمنى من الملك أن يلتفت لهذه المدينة، ففيها مسؤولين يستحقون العزل أيضا‘‘. وأكد اخر تذمره حيث ناشد الملك بأن يفتح تحقيقا على مستوى المنطقة لأن فيها مسؤولين يخدمون مصالحهم الشخصية فقط ’’أتمنى أن تمتد هزات الزلزال لهذا الجزء من البلاد‘‘.
من جهة ثانية، اعتبر اخرون القرار الملكي بالمؤكد لشعارات "حراك الريف"، مضيفين أنه لولا هذا الأخير لما تحركت عجلة التغيير بالبلاد، و التمسوا من الملك محمد السادس أن يصدره عفوه السامي عن جميع معتقلي الحراك لأن هدفهم كان يتجلى في فضح الفساد و كشف أسماء المتورطين فيه.