آباء و أولياء التلاميذ يستنكرون الأوضاع التي آلت إليها المدرسة العمومية بسبب الإضرابات
ناظور سيتي: مريم محو
عبرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب عن قلقها وتذمرها الشديدين جراء الوضعية الراهنة التي تعرفها المدرسة العمومية المغربية نتيجة
للإضرابات المتكررة وغير المفهومة، وفقا لتعبير الفيدرالية.
وقالت الفيدرالية السالف ذكرها في بيان توصلت جريدة ناظور سيتي بنسخة منه، أن هذه الإضرابات التي تجاوزت 40 يوما يترتب عنها ضياع زمن التعلمات الدراسية بشكل مستمر،
وهو الأمر الذي يعمق ويزيد من الأزمة التي تعرفها المنظومة.
وأضاف البيان، أنه "في الوقت الذي ينتظر فيه المجتمع المغربي الانكباب بسرعة على معالجة هذه الاختلالات نجد من يفضل نهج أسلوب الحسابات الضيقة ولو أدى ذلك بالتضحية
بالزمن المدرسي لفلذات أكبادنا وانتهاك حقوق المتعلم الذي خرج من زمن كورونا يكابد الصعوبات بمجهودات فردية وأخرى مؤسساتية"، مسترسلا أن هذه المجهودات لم تمكن من تحقيق مستوى التحصيل الدراسي الذي تطمح إليه الفيدرالية.
عبرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب عن قلقها وتذمرها الشديدين جراء الوضعية الراهنة التي تعرفها المدرسة العمومية المغربية نتيجة
للإضرابات المتكررة وغير المفهومة، وفقا لتعبير الفيدرالية.
وقالت الفيدرالية السالف ذكرها في بيان توصلت جريدة ناظور سيتي بنسخة منه، أن هذه الإضرابات التي تجاوزت 40 يوما يترتب عنها ضياع زمن التعلمات الدراسية بشكل مستمر،
وهو الأمر الذي يعمق ويزيد من الأزمة التي تعرفها المنظومة.
وأضاف البيان، أنه "في الوقت الذي ينتظر فيه المجتمع المغربي الانكباب بسرعة على معالجة هذه الاختلالات نجد من يفضل نهج أسلوب الحسابات الضيقة ولو أدى ذلك بالتضحية
بالزمن المدرسي لفلذات أكبادنا وانتهاك حقوق المتعلم الذي خرج من زمن كورونا يكابد الصعوبات بمجهودات فردية وأخرى مؤسساتية"، مسترسلا أن هذه المجهودات لم تمكن من تحقيق مستوى التحصيل الدراسي الذي تطمح إليه الفيدرالية.
كما شددت الفيدرالية، على أن الانطلاقة المتأخرة التي عرفتها السنة الدراسة الحالية، أدت إلى تقليص عدد الأسابيع المضمنة في المقرر الوزاري للموسم الدراسي 2021 2022 .
وتابع المصدر، أن عدم التمكن من إتمام المقرر الدراسي يشكل ضربا للمبدأ الدستوري الذي يقضي بجعل التعليم حقا من حقوق المتعلم، ويتعارض مع المادة 26 من القانون الإطار 51.17 التي تضمن للمتعلم حقه في الاستفادة من زمن التعلم المقرر كاملا غير منقوص.
وطالبت الفيدرالية في بيانها، الوزارة الوصية بضرورة التدخل الفوري والمستعجل من أجل استدراك ما يمكن استدراكه للتمكن من إنقاذ الموسم الدراسي الحالي، وبالتالي إيقاف
المنحى التنازلي لمستوى التحصيل الدراسي الذي بلغ مستويات متدنية تقر بها المؤسسات الوطنية والدولية، تضيف الفيدرالية.
وعبرت الفيدرالية السابقة عن وعيها بخطورة الوضع التعليمي بالمغرب، وكذلك عن استعدادها للانخراط في كافة المشاريع التربوية التي تستهدف المتعلم وتمتلك مقاربة ناجعة.
كما أبانت الفيدرالية عن استعدادها لمد يد العون لكل من له غيرة على القطاع، وذلك بغية إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ودعت الفيدرالية جميع الجهات الرسمية، ووزارة التربية الوطنية بشكل خاص إلى التفاعل الإيجابي، وكذا الحرص على تعويض الزمن الدراسي المهدور، كما دعت الأساتذة
والأستاذات إلى البحث عن آليات ترافعية لملفها المطلبي لا تمس بزمن التعلمات.
جدير بالذكر، أن الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، كانوا قد خاضوا إضرابا وطنيا طيلة الأسبوع المنصرم، مصحوبا بإنزال وطني في مدينة الرباط أيام 2 و3 و4 مارس الجاري،كماأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بلاغ لها عن تمديد إضرابها لأربعة أيام أخرى ينطلق من يوم الاثنين 7 مارس 2022 إلى غاية يوم الجمعة 10 مارس 2022، وذلك احتجاجا على متابعة عدد من أعضائها وقمع احتجاجها.
وتابع المصدر، أن عدم التمكن من إتمام المقرر الدراسي يشكل ضربا للمبدأ الدستوري الذي يقضي بجعل التعليم حقا من حقوق المتعلم، ويتعارض مع المادة 26 من القانون الإطار 51.17 التي تضمن للمتعلم حقه في الاستفادة من زمن التعلم المقرر كاملا غير منقوص.
وطالبت الفيدرالية في بيانها، الوزارة الوصية بضرورة التدخل الفوري والمستعجل من أجل استدراك ما يمكن استدراكه للتمكن من إنقاذ الموسم الدراسي الحالي، وبالتالي إيقاف
المنحى التنازلي لمستوى التحصيل الدراسي الذي بلغ مستويات متدنية تقر بها المؤسسات الوطنية والدولية، تضيف الفيدرالية.
وعبرت الفيدرالية السابقة عن وعيها بخطورة الوضع التعليمي بالمغرب، وكذلك عن استعدادها للانخراط في كافة المشاريع التربوية التي تستهدف المتعلم وتمتلك مقاربة ناجعة.
كما أبانت الفيدرالية عن استعدادها لمد يد العون لكل من له غيرة على القطاع، وذلك بغية إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ودعت الفيدرالية جميع الجهات الرسمية، ووزارة التربية الوطنية بشكل خاص إلى التفاعل الإيجابي، وكذا الحرص على تعويض الزمن الدراسي المهدور، كما دعت الأساتذة
والأستاذات إلى البحث عن آليات ترافعية لملفها المطلبي لا تمس بزمن التعلمات.
جدير بالذكر، أن الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، كانوا قد خاضوا إضرابا وطنيا طيلة الأسبوع المنصرم، مصحوبا بإنزال وطني في مدينة الرباط أيام 2 و3 و4 مارس الجاري،كماأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بلاغ لها عن تمديد إضرابها لأربعة أيام أخرى ينطلق من يوم الاثنين 7 مارس 2022 إلى غاية يوم الجمعة 10 مارس 2022، وذلك احتجاجا على متابعة عدد من أعضائها وقمع احتجاجها.
