ناظورسيتي: متابعة
شهدت القنصلية العامة للمملكة المغربية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، يوم الجمعة 29 نونبر الجاري، انعقاد النسخة الرابعة من منتدى الطلبة المغاربة، الذي جرى تحت شعار يحمل دلالة عميقة: "مغرب استثناء جهوي في محيط مضطرب".
في كلمة افتتاحية للمنتدى، سلط محمد عامر، سفير المغرب لدى بلجيكا، الضوء على أربعة عناصر أساسية تشكل ما وصفه بـ"الاستثناء المغربي".
شهدت القنصلية العامة للمملكة المغربية في العاصمة البلجيكية بروكسيل، يوم الجمعة 29 نونبر الجاري، انعقاد النسخة الرابعة من منتدى الطلبة المغاربة، الذي جرى تحت شعار يحمل دلالة عميقة: "مغرب استثناء جهوي في محيط مضطرب".
في كلمة افتتاحية للمنتدى، سلط محمد عامر، سفير المغرب لدى بلجيكا، الضوء على أربعة عناصر أساسية تشكل ما وصفه بـ"الاستثناء المغربي".
وأوضح أن هذه العناصر تتجسد في التاريخ العريق للمملكة والارتباط الوثيق بين الملك والشعب، الذي كان على مر العقود مصدرا للنجاحات التي حققتها البلاد.
كما أشار إلى الموقع الجغرافي الفريد للمغرب، الذي يجعله نقطة تواصل حيوية بين إفريقيا، البحر الأبيض المتوسط، أوروبا، والعالم العربي والإسلامي، وهو ما أفرز هوية وطنية متعددة الروافد، كما نص على ذلك دستور 2011.
إضافة إلى ذلك، شدد السفير على أهمية الإسلام المغربي المعتدل والمنفتح، الذي يمثل قيمة مضافة تميز المملكة. أما العنصر الرابع، فتطرق فيه إلى الخيارات السياسية والاقتصادية التي اعتمدها المغرب منذ الاستقلال، والتي أسهمت في بناء نموذج تنموي استثنائي رغم التحديات المحيطة.
المنتدى، الذي جمع أكثر من 400 طالب مغربي مقيم ببلجيكا، لم يكن مجرد لقاء تقليدي، بل تحول إلى منصة للتفاعل الجاد والحوار البناء بين السفير والمشاركين. وقد تناول النقاش قضايا تتعلق بالهوية، التحديات التي تواجه الطلبة بالخارج، ودورهم في تعزيز صورة المغرب عالميا.
كما أشار إلى الموقع الجغرافي الفريد للمغرب، الذي يجعله نقطة تواصل حيوية بين إفريقيا، البحر الأبيض المتوسط، أوروبا، والعالم العربي والإسلامي، وهو ما أفرز هوية وطنية متعددة الروافد، كما نص على ذلك دستور 2011.
إضافة إلى ذلك، شدد السفير على أهمية الإسلام المغربي المعتدل والمنفتح، الذي يمثل قيمة مضافة تميز المملكة. أما العنصر الرابع، فتطرق فيه إلى الخيارات السياسية والاقتصادية التي اعتمدها المغرب منذ الاستقلال، والتي أسهمت في بناء نموذج تنموي استثنائي رغم التحديات المحيطة.
المنتدى، الذي جمع أكثر من 400 طالب مغربي مقيم ببلجيكا، لم يكن مجرد لقاء تقليدي، بل تحول إلى منصة للتفاعل الجاد والحوار البناء بين السفير والمشاركين. وقد تناول النقاش قضايا تتعلق بالهوية، التحديات التي تواجه الطلبة بالخارج، ودورهم في تعزيز صورة المغرب عالميا.