المزيد من الأخبار






17 حي بالناظور تستفيد من إعادة الهيكلة.. وتساؤلات حول إقصاء بعض الأحياء


17 حي بالناظور تستفيد من إعادة الهيكلة.. وتساؤلات حول إقصاء بعض الأحياء
ناظورسيتي: أيوب الصابري / محمد العبوسي

شكل موضوع إعادة هيكلة مجموعة من الأحياء ناقصة التجهيز بالناظور، محور نقاش مستفيض داخل المجلس الجماعي لمدينة الناظور خلال الجلسة العادية لشهر فبراير 2024 ضمن محاور جدول الأعمال. واتسم النقاش بمداخلات أعضاء المجلس وباشا مدينة الناظور.

في هذا السياق، تطرق النائب الثاني لجماعة الناظور محمد المنتصر إلى الأبعاد الإنسانية والاجتماعية ومطالب الساكنة فيما يتعلق بهذا المشروع الهام وتساءل عن كيفية التشخيص أثناء دراسة المشروع وتحديد الأحياء التي ستستفيد من عملية إعادة الهيكلة والتأهيل وإقصاء أخرى.

وأشار المنتصر إلى أن هناك منازل في الناظور لا تتوفر على الربط الكهربائي في 2024، وهو الأمر الذي ينبغي معالجته وأخذه بعين الاعتبار في مشروع إعادة تهيئة أحياء الناظور.


بدورها شددت عليا أمختاري، العضوة في المجلس الجماعي على أهمية معرفة المعايير التي تم الاعتماد عليها من أجل تحديد الأحياء المستفيدة. وقدمت اقتراحا يتعلق بأهمية وجود ناطق رسمي لجماعة الناظور من أجل ترقية التواصل، وتوصيل المعلومات إلى ساكنة مدينة الناظور بشكل دوري.

من جانبه، أوضح باشا مدينة الناظور نور الدين زمارو، أن 17 حي هي المعنية بإعادة الهيكلة وتقوية البنية التحتية ضمن تصميم التهيئة. مشيرا إلى أن هذا المشروع سيعود بالنفع على الساكنة من خلال الحصول على الرخص بطريقة قانونية، وتوفير الإنارة لهذه الأحياء والمنازل المعنية، وكذا توفير الماء الصالح للشرب والصرف الصحي.

وشدد زمارو على أهمية تسريع هذا المشروع وعدم التأخر في إعادة تهيئة الأحياء التي تم تحديدها في اللائحة، وعدم تغييرها بأحياء أخرى غير مدرجة. مشيرا أن الأصح هو الإسراع في هيكلة الأحياء الـ 17 المحددة، ثم العمل على إضافة أحياء أخرى لم تشملها الدراسة للاستفادة في مراحل مقبلة.

كما أثار العضو في المجلس الجماعي، البشير كنوف، معضلة عدم ترقيم المنازل والبنايات حتى في أهم شوارع الناظور، مشددا على أهمية العمل على معالجة هذا الإشكال. وتطرق أيضا إلى نقاط سوداء في المدينة، مشيرا إلى مثال يتعلق بطريق ضيق لا يتجاوز عرضه أربعة أمتار في حين أن الرصيف يصل عرضه إلى ثمانية أمتار وهو وضع يخلق عددا من المشاكل ينبغي التصدي لها.

ورد ياسر التزيتي، النائب الأول لرئيس جماعة الناظور على النقطة المتعلقة بالترقيم في شارع الجيش الملكي، مشيرا إلى مسؤولية بعض المواطنين في نزع الأرقام أثناء قيامهم بإصلاحات تهم واجهات منازلهم، دون أن يعيدوا الترقيم فيما بعد وهو ما يساهم في تعقيد الوضعية.

من جهته، تطرق العضو في المعارضة حكيم أشملال إلى أهمية تغيير أسماء بعض الشوارع والازقة من أرقام وتعويضها بأسماء ترتبط بتاريخ المنطقة.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح