
ناظورسيتي: جابر الزكاني-محمد العبوسي
تستمر الحياة في شوارع الناظور، بينما تتعالى صرخات المواطنين، من الوضع الذي أصبحت عليه، بسبب الإنتشار الكبير للكلاب الضـالة وسط مختلف أحيـاء المدينة خاصة بالشوراع الرئيسية، ما صار يعرض حياتهم للخطـر، وقد رصدت الكاميرا اليوم، قطعانا من الكلاب الضالة تستحق الحصول على شهادة سكن.
وبعيدا عن أي ضغط إعلامي من أجل الهرولة للحل البشع بالفتك بهذه الحيوانات، تصرخ الساكنة مستنجدة بالمسؤولين، من أجل إعادة صفة الحضارة للمدينة التي تعتبر العاصمة الادارية للإقليم.
وتتجول الكلاب بكل حرية وسط المدينة وفي الشوارع الرئيسية كما وسبق أن رصدت عدسة موقع ناظورسيتي، قطعانا من الكلاب الضالة تتجول بمختلف أحياء الناظور كما لو تكون قطعانا من ذئاب أكيلا في فيلم ماوكلي الكارتوني، وهو الإقليم الذي يعرف إنجاز مجموعة من بين أهم المشاريع السياحية في العالم، دون تمكن الجهات المسؤولة من أجل إيجاد حل ناجع لهذه الفئة من الحيوانات، عبر خلق مراكز خاصة للإيواء.
تستمر الحياة في شوارع الناظور، بينما تتعالى صرخات المواطنين، من الوضع الذي أصبحت عليه، بسبب الإنتشار الكبير للكلاب الضـالة وسط مختلف أحيـاء المدينة خاصة بالشوراع الرئيسية، ما صار يعرض حياتهم للخطـر، وقد رصدت الكاميرا اليوم، قطعانا من الكلاب الضالة تستحق الحصول على شهادة سكن.
وبعيدا عن أي ضغط إعلامي من أجل الهرولة للحل البشع بالفتك بهذه الحيوانات، تصرخ الساكنة مستنجدة بالمسؤولين، من أجل إعادة صفة الحضارة للمدينة التي تعتبر العاصمة الادارية للإقليم.
وتتجول الكلاب بكل حرية وسط المدينة وفي الشوارع الرئيسية كما وسبق أن رصدت عدسة موقع ناظورسيتي، قطعانا من الكلاب الضالة تتجول بمختلف أحياء الناظور كما لو تكون قطعانا من ذئاب أكيلا في فيلم ماوكلي الكارتوني، وهو الإقليم الذي يعرف إنجاز مجموعة من بين أهم المشاريع السياحية في العالم، دون تمكن الجهات المسؤولة من أجل إيجاد حل ناجع لهذه الفئة من الحيوانات، عبر خلق مراكز خاصة للإيواء.
ويواجه المواطنون بـأحيـاء عدة وسـط وعلى هوامش مدينة الناظور خـاصة خلال الفـترة المسـائية، خـطورة الكلاب الضـالة التي يرون أنها تنتشـر بـسرعة نتيجة عدم تدخل الجهـات المسـؤولة ، التي لا تحمل نفـسها عنـاء تشديد الحملات التطـهيرية و مكـافحة هذه الظـاهرة..
وقد سبق لجمعية محلية خاصة بالرفق بالحيوان أن نبهت للأمر في العديد من المرات وأعطت اقتراحات وحلول عملية ومشروع متكامل من أجل تخصيص مكان لإيواء الحيوانات الضالة..
وفي السياق نفسه، تقدم السلطات المحلية أحيانا على إعدام الكلاب الضالة، إما بتسميمها أو رميها بالرصاص، ما أثار انتقادات نشطاء حقوق الحيوان الذين يطالبون بمنعها من التجول في الشارع بطرق رحيمة وقانونية بينها التعقيم الجراحي.
وعلاقة بالموضوع، فقد قرر المجلس الجماعي بأكادير، إثر انعقاظ دورة ماي العادية من هذا العام وبرئاسة رئيسه عزيز أخنوش، إنشاء مركز لإيواء الكلاب الضالة بأكادير، تبلغ حمولته القصوى 4000 كلبا، في خطوة فريدة في المملكة، وقد تستحق ساكنة الناظور الحظو بمثلها من أجل حل سليم إنساني للحد من تنامي الظاهرة، عوض تحول أحياء المدينة إلى غابات للقنص، ترعب الساكنة في فجر وآصال الأيام.
وقد سبق لجمعية محلية خاصة بالرفق بالحيوان أن نبهت للأمر في العديد من المرات وأعطت اقتراحات وحلول عملية ومشروع متكامل من أجل تخصيص مكان لإيواء الحيوانات الضالة..
وفي السياق نفسه، تقدم السلطات المحلية أحيانا على إعدام الكلاب الضالة، إما بتسميمها أو رميها بالرصاص، ما أثار انتقادات نشطاء حقوق الحيوان الذين يطالبون بمنعها من التجول في الشارع بطرق رحيمة وقانونية بينها التعقيم الجراحي.
وعلاقة بالموضوع، فقد قرر المجلس الجماعي بأكادير، إثر انعقاظ دورة ماي العادية من هذا العام وبرئاسة رئيسه عزيز أخنوش، إنشاء مركز لإيواء الكلاب الضالة بأكادير، تبلغ حمولته القصوى 4000 كلبا، في خطوة فريدة في المملكة، وقد تستحق ساكنة الناظور الحظو بمثلها من أجل حل سليم إنساني للحد من تنامي الظاهرة، عوض تحول أحياء المدينة إلى غابات للقنص، ترعب الساكنة في فجر وآصال الأيام.




