ناظورسيتي: متابعة
تناقل عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال هذا الأسبوع، صورا لضريح الشريف محمد أمزيان، قائد مقاومة الريف الأولى ضد الاستعمار الاسباني قبل محمد عبد الكريم الخطابي، لإثارة انتباه المسؤولين حول الوضع المزري لقبره بأزغنغان والإهمال الذي طاله في ظل لا مبالاة المجلس الجماعي والجهات الوصية على الأضرحة بالموقع بالرغم من أهميتها التاريخية واعتباره جزء يحافظ على الذاكرة الجماعية للمنطقة.
وأعرب ناشرو الصور موضوع الحديث، عن استنكارهم إزاء الوضع المزري الذي أصبح عليه الضريح، بعدما تحول إلى بؤرة سوداء ومتسخة مليئة بالأزبال والنفايات، ناهيك عن جدرانه المتهرئة ونوافذه التي تعرضت للتخريب، وهي مشاهد تبين أن المكان لم يشهد أي أعمال صيانة منذ زمن بعيد.
تناقل عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال هذا الأسبوع، صورا لضريح الشريف محمد أمزيان، قائد مقاومة الريف الأولى ضد الاستعمار الاسباني قبل محمد عبد الكريم الخطابي، لإثارة انتباه المسؤولين حول الوضع المزري لقبره بأزغنغان والإهمال الذي طاله في ظل لا مبالاة المجلس الجماعي والجهات الوصية على الأضرحة بالموقع بالرغم من أهميتها التاريخية واعتباره جزء يحافظ على الذاكرة الجماعية للمنطقة.
وأعرب ناشرو الصور موضوع الحديث، عن استنكارهم إزاء الوضع المزري الذي أصبح عليه الضريح، بعدما تحول إلى بؤرة سوداء ومتسخة مليئة بالأزبال والنفايات، ناهيك عن جدرانه المتهرئة ونوافذه التي تعرضت للتخريب، وهي مشاهد تبين أن المكان لم يشهد أي أعمال صيانة منذ زمن بعيد.
وأطلق العديد من النشطاء صرخة على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل جذب انتباه المسؤولين محليا ووطنيا، مرفقة بدعوات تدعو إلى ضرورة ايلاء العناية والاهتمام الكافيين للضريح، مؤكدين أن الأمر يتعلق بشخصية لها مكانة خاصة في قلوب أبناء الريف والمغاربة عامة، نظير التضحيات الجسام التي قدمها في سبيل تحرير المنطقة من الاحتلال الاسباني.
وكتب صفحة تهتم بالشأن المحلي في جماعة أزغنغان "هذا جزاء من ضحى بماله ونفسه في سبيل هذا الوطن... هكذا تكافئ جماعة أزغنغان الشهيد الشريف سيدي محمد أمزيان"، في إشارة منها للوضع المأساوي للضريح والإهمال الذي يطاله.
والشريف محمد أمزيان، ولد سنة 1859، واستشهد في 1912، تحمل مسؤولية قيادة ثورة الريف ضد الاستعمار الاسباني سنة 1909، حيث أصبح منذ ذلك الحين واحدا من أبرز الشخصيات التي عارضت المشروع الاستعماري بشمال افريقيا.
وكتب صفحة تهتم بالشأن المحلي في جماعة أزغنغان "هذا جزاء من ضحى بماله ونفسه في سبيل هذا الوطن... هكذا تكافئ جماعة أزغنغان الشهيد الشريف سيدي محمد أمزيان"، في إشارة منها للوضع المأساوي للضريح والإهمال الذي يطاله.
والشريف محمد أمزيان، ولد سنة 1859، واستشهد في 1912، تحمل مسؤولية قيادة ثورة الريف ضد الاستعمار الاسباني سنة 1909، حيث أصبح منذ ذلك الحين واحدا من أبرز الشخصيات التي عارضت المشروع الاستعماري بشمال افريقيا.

















