بدر أعراب - مراد ميموني
مريم حجاجي طفلة في الـ13 ربيعا من عمرها، قَدِمتْ من بلدة فرخانة إلى مدينة الناظور، لكي تعتلي ولأول مرة في حياتها، منصة قاعة المركب الثقافي المحتضنة لفعاليات حفل تكريمي نظمه طلبة جامعيون تحت إشراف جمعية "أجيال" للتواصل والتنمية، اِحتفاءً بثلة من الأساتذة الجامعيين بكلية سلوان متعددة التخصصات.
وبمجرد إطلاقها حنجرتها فوق المنصة التي اعتلتها وهي خجلى، للشّدو بالمقطوعة الغنائية "ثَاسَنْـدُو" للمغني العالمي الجزائري "إيـدير"، على نغمات القيثارة، أبهرت الجمهور الحاضر بصوتها الملائكي الشجي حيث تواصلت التصفيقات حارة بشكل متلاحق دون انقطاع، قبل أن يجزم الجميع أن صوتها يشبه إلى حدّ كبير الفنانة الريفية المشتهرة بلقبها الفني "تيفيور"، متنبئين لها بمستقبل زاهر في هذا المجال.
مريم حجاجي طفلة في الـ13 ربيعا من عمرها، قَدِمتْ من بلدة فرخانة إلى مدينة الناظور، لكي تعتلي ولأول مرة في حياتها، منصة قاعة المركب الثقافي المحتضنة لفعاليات حفل تكريمي نظمه طلبة جامعيون تحت إشراف جمعية "أجيال" للتواصل والتنمية، اِحتفاءً بثلة من الأساتذة الجامعيين بكلية سلوان متعددة التخصصات.
وبمجرد إطلاقها حنجرتها فوق المنصة التي اعتلتها وهي خجلى، للشّدو بالمقطوعة الغنائية "ثَاسَنْـدُو" للمغني العالمي الجزائري "إيـدير"، على نغمات القيثارة، أبهرت الجمهور الحاضر بصوتها الملائكي الشجي حيث تواصلت التصفيقات حارة بشكل متلاحق دون انقطاع، قبل أن يجزم الجميع أن صوتها يشبه إلى حدّ كبير الفنانة الريفية المشتهرة بلقبها الفني "تيفيور"، متنبئين لها بمستقبل زاهر في هذا المجال.