متابعة/ناظور سيتي
تعرض صباح يومه الخميس 05 غشت مقر جمعية مسجد مولاي إدريس المركزي بفرخانة إلى هجوم من طرف موظف متقاعد، حيث استولى على بعض أجهزة المقر من قبيل مكتب وخزانة وكراسي وبعض الأغراض الأخرى.. بعد أن قام بتكسير باب المقر وبناء جدار مكانه بدون أي ترخيص أو سند قانوني أمام مرأى الجميع.
وفي اتصال ببعض أعضاء لجنة المسجد أكدوا أن هذا المقر يوجد في أرض الأوقاف التي بني عليها مسجد مولاي إدريس التاريخي الذي أعادت بناءه جمعية الأنوار المتفرعة عن جمعية النور للتنمية الثقافية والاجتماعية بفرخانة، وكان عبارة عن كراج لسيارة نقل الموتى التابعة لجمعية المسجد، قبل أن يتحول إلى مقر الجمعية المذكورة.
كما صرح أحد أعضاء لجنة المسجد أن الشخص المنفذ لهذا الهجوم سبق له وأن قام بمحاولات عدة لاحتلال هذا المحل، الموجود قبالة الملحقة الإدارية الأولى، قصد استغلاله في بيع السجائر دون مراعاة حرمة المسجد ولا مشاعر المصلين. وأضاف المتحدث أن لجنة المسجد قد اتصلت بالجهات المعنية قصد التدخل العاجل والفوري لإعادة الأمور إلى نصابها، وقد تفاعلت بعض الجهات مشكورة بإيجابية، غير أن مجلس جماعة بني أنصار يبدو أنه مشغول بهواجس الحملات الانتخابية ولا يبالي بمصالح الوطن والمواطنين.
وفي السياق ذاته أشارت مصادرنا أن لجنة مسجد مولاي إدريس بفرخانة تعتزم رفع دعوة قضائية مستعجلة بمؤازرة من الأوقاف للدفاع عن حرمة بيت الله والمطالبة بتعويض عن الأضرار الناتجة عن هذا الاعتداء الصارخ وإعادة الحقوق إلى أهلها.
ويذكر أن بعض فعاليات المجتمع المدني سبق وأن راسلت السيد عامل إقليم الناظور قصد التدخل لهدم البناية الموجودة في ساحة مسجد مولاي إدريس بفرخانة على أرض تابعة للأوقاف ترامت عليها جماعة فرخانة في وقت سابق وبنت عليها هذه البناية المخالفة لتصاميم إعادة التهيئة الحضرية لمركز فرخانة والتي لا زالت تستغل من قبل موظفين متقاعدين بغير وجه حق، أحدهما الذي أراد أن يستولي على هذا المقر الخاص بجمعية المسجد بالقوة مستغلا انشغال السلطات المحلية في هذه الظرفية الحرجة بمواجهة جائحة كوفيد 19.
تعرض صباح يومه الخميس 05 غشت مقر جمعية مسجد مولاي إدريس المركزي بفرخانة إلى هجوم من طرف موظف متقاعد، حيث استولى على بعض أجهزة المقر من قبيل مكتب وخزانة وكراسي وبعض الأغراض الأخرى.. بعد أن قام بتكسير باب المقر وبناء جدار مكانه بدون أي ترخيص أو سند قانوني أمام مرأى الجميع.
وفي اتصال ببعض أعضاء لجنة المسجد أكدوا أن هذا المقر يوجد في أرض الأوقاف التي بني عليها مسجد مولاي إدريس التاريخي الذي أعادت بناءه جمعية الأنوار المتفرعة عن جمعية النور للتنمية الثقافية والاجتماعية بفرخانة، وكان عبارة عن كراج لسيارة نقل الموتى التابعة لجمعية المسجد، قبل أن يتحول إلى مقر الجمعية المذكورة.
كما صرح أحد أعضاء لجنة المسجد أن الشخص المنفذ لهذا الهجوم سبق له وأن قام بمحاولات عدة لاحتلال هذا المحل، الموجود قبالة الملحقة الإدارية الأولى، قصد استغلاله في بيع السجائر دون مراعاة حرمة المسجد ولا مشاعر المصلين. وأضاف المتحدث أن لجنة المسجد قد اتصلت بالجهات المعنية قصد التدخل العاجل والفوري لإعادة الأمور إلى نصابها، وقد تفاعلت بعض الجهات مشكورة بإيجابية، غير أن مجلس جماعة بني أنصار يبدو أنه مشغول بهواجس الحملات الانتخابية ولا يبالي بمصالح الوطن والمواطنين.
وفي السياق ذاته أشارت مصادرنا أن لجنة مسجد مولاي إدريس بفرخانة تعتزم رفع دعوة قضائية مستعجلة بمؤازرة من الأوقاف للدفاع عن حرمة بيت الله والمطالبة بتعويض عن الأضرار الناتجة عن هذا الاعتداء الصارخ وإعادة الحقوق إلى أهلها.
ويذكر أن بعض فعاليات المجتمع المدني سبق وأن راسلت السيد عامل إقليم الناظور قصد التدخل لهدم البناية الموجودة في ساحة مسجد مولاي إدريس بفرخانة على أرض تابعة للأوقاف ترامت عليها جماعة فرخانة في وقت سابق وبنت عليها هذه البناية المخالفة لتصاميم إعادة التهيئة الحضرية لمركز فرخانة والتي لا زالت تستغل من قبل موظفين متقاعدين بغير وجه حق، أحدهما الذي أراد أن يستولي على هذا المقر الخاص بجمعية المسجد بالقوة مستغلا انشغال السلطات المحلية في هذه الظرفية الحرجة بمواجهة جائحة كوفيد 19.






