من مليلية إلى آسيا.. رحلة معاناة قاصرين مغاربة في شبكات الجنس
ناظورسيتي: متابعة
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على مواطن إسباني في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة توزيع ونشر مواد إباحية تستغل قاصرين مغاربة. العملية الأمنية، التي حملت اسم "وامي - سالفيا"، كشفت النقاب عن شبكة إجرامية منظمة تمتد عبر عدة دول وتستهدف أطفالاً مغاربة ضعفاء.
تشير التحقيقات إلى أن المشتبه به ليس سوى حلقة في سلسلة إجرامية أكبر. الشبكة تعتمد على وسطاء محليين لاستدراج ضحاياها من القاصرين المغاربة في مليلية وسبتة، مستغلة ظروفهم الاجتماعية الصعبة. الوسطاء يغرون الضحايا بوعود كاذبة بالمال أو بتحسين أوضاعهم، قبل أن يتم تعريضهم لمواد إباحية أو جرعات مخدرة لجعلهم أكثر انصياعاً.
ألقت الشرطة الإسبانية القبض على مواطن إسباني في مدينة مليلية المحتلة، بتهمة توزيع ونشر مواد إباحية تستغل قاصرين مغاربة. العملية الأمنية، التي حملت اسم "وامي - سالفيا"، كشفت النقاب عن شبكة إجرامية منظمة تمتد عبر عدة دول وتستهدف أطفالاً مغاربة ضعفاء.
تشير التحقيقات إلى أن المشتبه به ليس سوى حلقة في سلسلة إجرامية أكبر. الشبكة تعتمد على وسطاء محليين لاستدراج ضحاياها من القاصرين المغاربة في مليلية وسبتة، مستغلة ظروفهم الاجتماعية الصعبة. الوسطاء يغرون الضحايا بوعود كاذبة بالمال أو بتحسين أوضاعهم، قبل أن يتم تعريضهم لمواد إباحية أو جرعات مخدرة لجعلهم أكثر انصياعاً.
الأكثر إثارة للصدمة هو أن الشبكة تنقل ضحاياها إلى دول أجنبية، منها سريلانكا وتايلاند وسنغافورة وفيتنام في آسيا، وجمهورية التشيك وفرنسا في أوروبا. يتم ذلك باستخدام وثائق سفر مزورة، حيث يُجبر الضحايا على المشاركة في أفلام إباحية تُباع لاحقاً في الأسواق السرية، مما يجني للمتورطين أرباحاً طائلة.
تمكنت الشرطة الإسبانية من كشف الشبكة بفضل تقنيات متقدمة في التحقيق الجنائي الرقمي، حيث حللت البيانات الوصفية للفيديوهات المسربة وتتبعت البصمات الرقمية التي قادتهم إلى حساب المشتبه به. كما تمت مصادرة أجهزة إلكترونية من منزله، بما في ذلك هواتف وحواسيب، يجري الآن تحليلها للعثور على مزيد من الأدلة.
القضية أثارت غضبا واسعا بين منظمات حقوق الإنسان، التي وجهت انتقادات شديدة لإسبانيا بسبب تقاعسها عن مراقبة هذه الشبكات الإجرامية بشكل فعال. كما طالبت بتحرك عاجل لإنقاذ الضحايا ومحاسبة كل المتورطين، سواء في إسبانيا أو في الدول الأخرى التي تنشط فيها الشبكة.
تمكنت الشرطة الإسبانية من كشف الشبكة بفضل تقنيات متقدمة في التحقيق الجنائي الرقمي، حيث حللت البيانات الوصفية للفيديوهات المسربة وتتبعت البصمات الرقمية التي قادتهم إلى حساب المشتبه به. كما تمت مصادرة أجهزة إلكترونية من منزله، بما في ذلك هواتف وحواسيب، يجري الآن تحليلها للعثور على مزيد من الأدلة.
القضية أثارت غضبا واسعا بين منظمات حقوق الإنسان، التي وجهت انتقادات شديدة لإسبانيا بسبب تقاعسها عن مراقبة هذه الشبكات الإجرامية بشكل فعال. كما طالبت بتحرك عاجل لإنقاذ الضحايا ومحاسبة كل المتورطين، سواء في إسبانيا أو في الدول الأخرى التي تنشط فيها الشبكة.
