
ناظورسيتي: متابعة
في خطوة لافتة تهم مباشرة الحركة التجارية بين المغرب ومليلية، افتتحت سلطات المدينة المحتلة، يوم الأربعاء، مرافق حدودية جديدة مخصصة لمراقبة السلع، داخل ميناء مليلية، وذلك بميزانية بلغت 437 ألف يورو.
المرافق الجديدة، التي تمتد على مساحة تقارب 196 مترًا مربعًا، تم تخصيصها مبدئيًا لمراقبة المنتجات ذات الأصل غير الحيواني، مثل الخضر والفواكه. وأكد رئيس السلطة المينائية، مانويل أنخيل كيبيدو، أن هذه المنشأة قد تستقبل في المستقبل أيضًا الأغذية ذات الأصل الحيواني، شرط تحسين ظروف التخزين والمراقبة.
في خطوة لافتة تهم مباشرة الحركة التجارية بين المغرب ومليلية، افتتحت سلطات المدينة المحتلة، يوم الأربعاء، مرافق حدودية جديدة مخصصة لمراقبة السلع، داخل ميناء مليلية، وذلك بميزانية بلغت 437 ألف يورو.
المرافق الجديدة، التي تمتد على مساحة تقارب 196 مترًا مربعًا، تم تخصيصها مبدئيًا لمراقبة المنتجات ذات الأصل غير الحيواني، مثل الخضر والفواكه. وأكد رئيس السلطة المينائية، مانويل أنخيل كيبيدو، أن هذه المنشأة قد تستقبل في المستقبل أيضًا الأغذية ذات الأصل الحيواني، شرط تحسين ظروف التخزين والمراقبة.
ما يهم المغرب في هذه الخطوة، أن مندوبية الحكومة الإسبانية في مليلية المحتلة اعتبرت أن كل السلع القادمة عبر معبر بني أنصار الحدودي مع الناظور، يجب أن تمر أولًا عبر هذه المرافق الجديدة قبل دخولها إلى مليلية.
ويأتي هذا الإجراء في سياق تشديد الرقابة الجمركية والصحية على البضائع العابرة للحدود، في ظل التحولات التي يعرفها المعبر الحدودي بني أنصار، الذي يُعد شريانًا تجاريًا رئيسيًا بين الناظور ومليلية.
وأشار المسؤول الإسباني إلى أن المرافق الجديدة تظل فضاءً عامًا، في انتظار أن يتم تحديد طريقة استخدامها من قبل المستوردين ومختلف الجهات المعني.
ويأتي هذا الإجراء في سياق تشديد الرقابة الجمركية والصحية على البضائع العابرة للحدود، في ظل التحولات التي يعرفها المعبر الحدودي بني أنصار، الذي يُعد شريانًا تجاريًا رئيسيًا بين الناظور ومليلية.
وأشار المسؤول الإسباني إلى أن المرافق الجديدة تظل فضاءً عامًا، في انتظار أن يتم تحديد طريقة استخدامها من قبل المستوردين ومختلف الجهات المعني.