المزيد من الأخبار






مفاجأة.. إبن دار الكبداني المقاول الشاب حمزة أنو وكيلا للائحة الجهة لحزب الحركة الشعبية بإقليم الدريوش


مفاجأة.. إبن دار الكبداني المقاول الشاب حمزة أنو وكيلا للائحة الجهة لحزب الحركة الشعبية بإقليم الدريوش
ناظورسيتي

في سابقة انتخابية هي الأولى من نوعها بإقليم الدريوش، وتماشيا مع الخطاب الملكي الذي دعا الأحزاب السياسية إلى تجديد النخب وإعطاء الفرصة للشباب للمشاركة في المحطات الانتخابية، منح حزب الحركة الشعبية تزكيته رسمياً للمقاول والناشط الجمعوي والإعلامي الشاب "حمزة أنو"، وذلك لخوض غمار الإنتخابات الجهوية بإقليم الدريوش المزمع إجراؤها في الثامن من شتنبر المقبل.

ويعتبر إبن دار الكبداني حمزة أنو من الكفاءات الشابة التي تدرّجت في هياكل حزب الحركة الشعبية وتكوّن سياسياً على يد أبرز القياديين، والذي حظي بثقة كبيرة من طرف القيدوم "محمد الفضيلي" ، هذا الأخير الذي أراد تشبيب المشهد السياسي بالجهة ومنح الفرصة للطاقات الشابة لولوج المجالس المنتخبة والمشاركة الفعلية في تنمية و إزدهار المنطقة.

قرار القيادي الحركي محمد الفضيلي لقي إستحساناً واسعاً في أوساط ساكنة إقليم الدريوش، الذين أعربوا عن إستعدادهم التام لدعم لائحة الجهة عبر إنتخاب الشاب حمزة أنو لأجل تغيير الوجوه الكلاسيكية ومنح الفرصة لأخرى جديدة من شأنها أن تعطي الإضافة المرجوّة.



وحسب ما يراه مراقبون للشأن السياسي المحلي، فإنه من المرتقب أن يشكل الشاب حمزة أنو قوة إنتخابية كبيرة تهدد عروش باقي المنافسين على مقاعد الجهة، خصوصاً وأنه مدعوم من مجموعة هامة من أعيان إقليم الدريوش ومن طرف عدد لا يستهان به من نشطاء وفاعلين مدنيين و جمعويين بإقليم الدريوش إختاروا رفع شعار التغيير في الإستحقاقات المقبلة..

وفي ذات السياق، يعتبر حمزة أنو الذي كان أول من أودع ملف ترشحه للاستحقاقات الجهوية لدى مصالح عمالة إقليم الدريوش، من الوجوه الشابة التي تنتمي لعائلة سياسية عريقة بقبيلة بني اسعيد، حيث سبق وأن ترأس جده مجلس جماعة دار الكبداني، كما يعتبر أنو أصغر مرشح للانتخابات الجهوية بإقليم الدريوش.

إلى ذلك، يرى عدد من الفاعلين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن حمزة أنو سيتمكن من انتزاع مقعد داخل مجلس جهة الشرق، عن إقليم الدريوش، رغم المنافسة الشرسة التي سيخوضها بمعية كبار "أباطرة" الإنتخابات بالإقليم، وفي مقدمتهم الملياردير محمد مكنيف بحزب الأصالة والمعاصرة، وبوجمعة أشن بحزب التجمع الوطني للأحرار.

جدير بالذكر أن حزب الحركة الشعبية بإقليم الدريوش يتوفر على قاعدة انتخابية كبيرة، حيث سبق وحصل على مقعد داخل مجلس الجهة الشرقية، ومقعد برلماني حصل عليه الفاضيلي، ومقعد بمجلس المستشارين، حصل البرلماني عبد الله أشن.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح