المزيد من الأخبار






مصرع شاب في عقده الثاني بطريقة مأساوية داخل مقلع للأحجار بجماعة بني سيدال


مصرع شاب في عقده الثاني بطريقة مأساوية داخل مقلع للأحجار بجماعة بني سيدال
ناظورسيتي : متابعة

لقي شاب في عقده الثاني (22 سنة)، قبل قليل من ليلة اليوم الجمعة 04 دجنبر الجاري، مصرعه في مقلع للأحجار ضواحي جماعة بني سيدال لوطا، التابعة لنفوذ عمالة إقليم الناظور.

وبحسب مصادر "ناظورسيتي"، فإن الهالك المدعوا "سفيان" ويبلغ من العمر 22 سنة، وكان يشتغل قيد حياته حارسا ليلا بالمقلع، ومكلف بتنقيط الشاحنات التي تلج للمقلع.

وفي تفاصيل النازلة وفق المصادر ذاتها، فإن إحدى الجرافات بالمقلع فقد سائقها السيطرة، لتدهس الحارس وترديه قتيلا في عين المكان.

وقد انتقلت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى مكان الحادثة، حيث جرى فتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة العامل، وذلك تحت اشراف النيابة العامة المختصة.

إلى ذلك تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، في انتظار تشريحها وتسليمها لأهلها قصد الدفن.


ومن جهة أخرى، فقد خلفّ ذات الحادث المؤلم، الذي هز مشاعر عمال المقلع وساكنة المنطقة وكافة أقارب ومعارف الفقيد، الذي كان يتمتع بأخلاق وخصال حميدة، أثارا عميقا في نفوسهم، راجين له بالرحمة والمغفرة.

يذكر أنه قبل أسابيع أيضا، لقي عامل مصرعه بمقلع خاص باستخراج الأحجار ومواد البناء، بتراب جماعة آيت قمرة، ضواحي مدينة الحسيمة، متأثرا بجروح أصيب بها أثناء مباشرة عمله بالورش المذكور.

وكشفت مصادر عليمة، أن المفارق للحياة والبالغ من العمر 47 سنة، خلف ورائه أربعة أبناء، لفظ أنفاسه الأخيرة، بعد أن ابتلعت احدى الآلات الحديدة بالمقلع المذكور ذراعه بالكامل بشكل مفاجئ وفي غفلة منه.

وانتقلت مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية إلى مكان الحادثة، حيث جرى فتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة العامل، وذلك تحت اشراف النيابة العامة المختصة، كما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى الإقليمي بالحسيمة في انتظار تشريحها وتسليمها لأهلها قصد الدفن.

تجدر الإشارة إلى أن حوادث مماثلة تعرفها عدد من المقالع بالريف، خصوصا بإقليمي الناظور والحسيمة التي تتوفران على مقالع عديدة، والأخطر أن أغلب العمال لا يتوفرون على تأمين صحي وتأمين عن حوادث الشغل.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح