NadorCity.Com
 


مزاعم أمازيغية : ما لها وعليها


مزاعم أمازيغية : ما لها وعليها
د. محمد بنيعيش

كاريكاتير حسن عين الحياة من أسبوعية المشعل

إن تناول موضوع الأمازيغية وإشكالية الهوية في المغرب قد يبدو من القضايا العويصة فكريا واجتماعية وتاريخيا وسياسيا وبالدرجة الأولى لغويا.

لهذا فالحديث عنها قد يثير جدلا وردودا وتأويلات مختلفة تتأرجح بين الاحتقان والاتهام والإقصاء والإسقاط...ولقد كان الأولى عدم التعرض له بتاتا وذلك اتقاء للفتنة وسدا للذريعة ونأيا عن المهاترات التي قد لا تزيد البلاد والعباد إلا سقما وغما وهما لا مدعاة له .

لكن حينما يصبح الأمر متداولا والأخذ والرد متواصلا والدعاوى معلنة فقد يكون من الأجدر بأهل العلم والمعرفة إبداء الرأي ووجهة النظر، خالية من أية مؤثرات عرقية أو انتمائية، التي ربما قد تجد حلا للمشكلة وإقناعا فكريا تطمئن معه النفوس وتتواصل به العقول والأرواح لكي يحتفظ المجتمع بوحدته وأخوته التي لا تهزها الرياح ولا يفزعها صوت النباح.

ولقد ترددت كثيرا عن الخوض في الموضوع لما له من أشواك وتشكيك وتفكيك وتشبيك،لكن لما طفح الكيل وجرف بالبعض السيل وانقلبت الحقائق إلى نقانق تحاك وتلاك بتوابل من التشنج والترهج، فقد ارتأيت أن أدلي بدلوي من غير مراعاة لردة زيد أو عمرو أو انحياز إلى هذا الناطق أو غيره عربيا كان أم بربريا أمازيغا بل حتى عبريا وعروبيا حسانيا،وكذلك من غير تمثيل لتيار أو مذهب أو حزب وطريقة معينة، وذلك في إطار تحليل متواضع وعابر لكنه صادق وغيور على كل فئات هذا الشعب والبلد الأبي والشامخ بتاريخه وحضارته ومواقفه ووحدته،معتمدا في هذا مبدأ:لا تعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف أهله،وكذلك قولة أرسطو المشهورة:أفلاطون صديق والحق صديق ولكن الحق أصدق منه.

التدوين التاريخي للبربر والأمازيغ



من المفارقات العجيبة في موضوع الأمازيغية أو لغة البربر وحضورها في المسار التاريخي وما جرى من أحداث في المغرب وغيره من دول شمال أفريقيا هو أن التدوين الرئيسي والموسع لتاريخ الناطقين بها قد تم حفظه باللغة العربية من لدن :"المعجب في تلخيص أخبار المغرب "لعبد الواحد المراكشي ومرورا بابن خلدون في كتاب "العبر" إلى "الاستقصاء" للناصري وهكذا،مما يعني أن اللغة الرئيسية التي كانت وما زالت حامية للتراث الأمازيغي وسائدة في المجتمع المغربي رسميا وحضاريا وشعبيا وثقافيا هي اللغة العربية من غير منازع ،ومن ثم فلم تكن الأمازيغية ذات تركيبة فنية أو قواعد ثابتة يمكن الاعتماد عليها في تأليف الكتب وصياغة التاريخ بدقة ووصف كامل على النحو والنمط الذي صيغ به في العربية.

ولهذا فحينما يريد بعض الأمازيغ إقصاء اللغة العربية من التداول في وسطهم الخاص كلغة حضارة وعلم وتعبير فإنهم في الحقيقة يقصون تاريخهم بأكمله وحضارتهم بجلها ،بل هويتهم أيضا ،هذه نقطة أولى.

كمفارقة ثانية أيضا وأشد عجبا،وهي أن فضل العرب على صياغة مصطلح البربر كلغة خاصة بهم أو كلهجة غير منضبطة جاءت من طرف حاكم عربي كان قد دخل أفريقيا قبل الإسلام وهو أحد ملوك اليمن التبابعة والذي كان يسمى ب:أفريقش (ليس مشتقا من الفراقش ولكن من أفريقيا)حسب ما ذكره ابن خلدون في كتابه "المقدمة" بأن أفريقش هذا لما دخل إلى شمال أفريقيا عبر السودان والتقى بالبربر وسمع لغتهم وإيقاعها الغريب عن العربية والمعقد فنيا وتعبيريا موسيقيا ،وذلك كتصحيف وتحريف للغة العربية الأصلية فيما يبدو،قال لهم:ما هذه البربرة؟ومن ثم سموا بالبربر.

فهذه نقط مهمة جدا بالنسبة لمن يرون أن أصل البربر عرب قد جاؤوا من اليمن،وهذا محتمل من خلال قصة أفريقش التي تؤيد الطرح رغم تشكيك ابن خلدون في صحة رحلته حتى شمال أفريقيا،لكن مع ذلك فاسم أفريقش دليل على أن له علاقة بأفريقيا والتي كان في الغالب يتسمى بها أهل الشمال.

وعند مجيء الإسلام فسيكون دور الفتح الإسلامي مرورا بشمال أفريقيا وعبورا إلى الأندلس وما حدث من مقاومة بربرية ابتداء من الكاهنة ومرورا بكسيلة كرد فعل طبيعي لكل الشعوب على كل من يريد أن يدخل أرضهم من غير استئذان أو بفرض وجوده ولو كان باسم الدعوة والرسالة التي فيها نجاة تلك الشعوب وسعادتها.

فالمقاومة من طبع كل الشعوب والأمم ولكنها قد يختلف نفسها وحدتها بحسب التيقن من نية وقصد الفاتح أو الغازي ،وهذا ما سيحدث بالنسبة إلى البربر المغاربة الذين قاوموا الفتح الإسلامي بل ارتدوا عن الإسلام عدة مرات قد وصلت حتى زمن المؤرخ ابن خلدون فيما يحكيه إلى اثنتي عشرة ردة ولم يعودوا إلى الالتزام إلا بالقوة والحضور الفعلي للفاتحين في البلاد ،إلى حين استقر الدين في المغرب عن قناعة وتسليم والذي على إثره تأسست الدولة الإدريسية التي ستعمل على المصاهرة بين العنصر العربي والبربري على مستوى الدم والرابطة الأسرية من خلال الزواج التي تحقق بين المولى إدريس الأول والسيدة كنزة البربرية أم الشرفاء الأدارسة بالمغرب،والذي سيستمر على وتيرته اجتماعيا وسياسيا وعلى كل المستويات الشعبية والرسمية كما عبر عنه جلالة الملك محمد السادس بأسلوب صادق وواضح ووحدوي محنك بقوله في إحدى خطبه:"أنا نصفي أمازيغي".

من هنا فقد توالت الدول وتولى الحكم بربر في أصلهم اللغوي وتاريخهم الوطني ولكنهم مع ذلك لم يسعوا إلى تخطي عتبة اللغة العربية لتعويضها بالبربرية من نقطة امتلاكهم للسلطة واستقلالهم بالقرار،بل قد ساهموا في تأطيرها كما يذكر المؤرخون العرب والأجانب ،وخاصة المؤرخ الفرنسي موريس لومبار في كتابه "الإسلام في عظمته الأولى" الذي ذهب إلى أن الشعوب غير العربية والموالي هم الذين سيضعون القواعد للغة العربية وسيحفظون لها مبادئها،أذكر من بين ما قام به البربر نموذج منظومة الآجرومية في النحو لمحمد بن داود الصنهاجي البربري.

فهذه مفارقة أخرى وهي أن البربر قد كانوا يحصنون اللغة العربية ويسعون إلى حمايتها من الذوبان في الدارجة أو اللهجات السوقية والعفوية،إيمانا منهم بأن تلك اللهجات غير كافية أو قابلة لأن تصبح ندا للغة العربية وخاصة على المستوى العلمي والأدبي الرفيع والمعتبر به حضاريا وفكريا.

مزاعم الهوية وإشكالية تعدد اللهجات



إن أول مطب ذلك الذي وقع فيه متزعمو الأمازيغية باعتبارها لغة وطنية أصلية وذات أولوية رسمية حسب زعمهم هو استبدالهم مصطلح البربر بالأمازيغ،وهذه نكسة تاريخية وسلب لكل حق في دعوى الأصالة واستحقاق الهوية التاريخية قبل اللغوية ،وذلك كشعور بالدونية وحرج من مصطلح البربر بالعربية الذي قد كان يعني شعبا وقوما محددي اللغة والموقع جغرافيا في بلد له تراثه وثقافته وتقاليده وتحاشيا من الاقتراب من معنى البربر المعبر به في الفرنسية ب barbares والذي قد يدل على التوحش من خلال ممارسات البربر الكارولنجيين والميرولنجيين في أوروبا الغربية بين القرن الرابع والخامس الميلادي،وهذا المصطلح لا علاقة له بكلمة berbères التي تعني شعبا معينا والتي وظفها العرب بكل حرية ودون وصف قدحي أو تنقيص للعنصر البربري المكون للشعب المغربي في أهم أشطاره،والدليل على هذا هو خروج العرب والبربر (الأمازيغ) عند صدور الظهير البربري المفرق بينهم يدا بيد وبشعار موحد وهو "اللهم يا لطيف نسألك اللطف فيما جرت به المقادير،وأن لا تفرق بيننا وإخواننا البرابر".

وفي المقابل لم يغير العرب اسم انتمائهم وهويتهم عبر التاريخ رغم طغيان اللهجات الدارجة وانصهارها في حواراتهم ومداولاتهم كان للأمازيغية نصيب كبير فيها ،وذلك لخصوصية الثبات اللغوي لديهم ولوعيهم بالأصالة الحضارية التي انبنت عليها ابتداء،ولتشرفها بمجيء القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف على حروفها ولسانها.

ارتباطا بالمسألة فقد تطرح مزاعم الأصالة والهوية الوطنية لتبرير تعميم الأمازيغية كلغة مفروضة على كل الشرائح المكونة للمجتمع المغربي من مبرر أن الأمازيغ أو البربر يمثلون السكان الأصليين في المغرب بحسب سبقهم ووجودهم الزمني على رقعته .

وهذه دعوى غير سليمة ولا واقعية وهي بمثابة حصان طروادة الذي ينتقل عليه لتحقيق أهداف غير معلنة إعلاميا ومطلبيا،وذلك لأن مفهوم الأصالة في الوجود المكاني هي مسألة نسبية وزئبقية و لا يمكن تصور إنسان أو مجتمع على نمط الصخور السوداء أو الأشجار المتجذرة في الأرض وإلا فقد صفته ومحدده المنطقي بأنه:"حيوان ناطق"أي أنه يخضع لقانون الحركة والانتقال والحيوية.

بحيث يمكن لنا أن نحكم على جبل توبقال مثلا وغيره بأنه أصيل وذلك لأنه لا يتزحزح عن مكانه نسبيا إذا تأملنا،لأن الجبال والوديان قد تتعرض لعوامل التعرية وصرف السيول وبالتالي إحداث تغيرات على مستوى الارتفاع أو الانخفاض أو الهضبات..

لكن مع هذا فقد نستعمل ما يسمى عند المنطقيين بقياس الخلف وذلك بالقول :إذا كنتم تزعمون بأنكم سكان أصليون بحسب سبقكم الزمني لوجود العرب بالمغرب أو شمال أفريقيا فما رأيكم في سبق اليهود للبربر في هذا الحضور ومزاحمتهم لكم في دعوى الأصالة ؟وهو ما قد يثبته المؤرخون وتدل عليه بعض المظاهر الاجتماعية وتقاليد اللبس الأصيلة في المغرب على رأسها الجلباب التقليدي الذي كان يلبسه الحاخامت والرهبان ،ثم انتقل إلى اللباس الرسمي للمجتمع المغربي.

كما أن وجودهم من المرجح قد جاء بعد مرحلة التيه في زمن موسى عليه السلام الذي قد وصل إلى مجمع البحرين أي البوغاز حينما التقى بالخضر عليه السلام،وأيضا، من المؤكد أن قد كان بالمغرب أقوام وأمم غير البربر واليهود إما رحلت أو انصهرت أو أبيدت،حسب عجلة التاريخ وتفاعلات الشعوب،ومن يدري؟

المهم عندنا هو أن مزاعم الأصالة على نمط وجود الصخور مرفوضة بالمنطق المجرد واستقراء التاريخ ولغة البيئة وتفاعل الحضارات والأمم.ومن هنا فيكون الاستنتاج فيما يخص فرض الأمازيغية كلغة على حساب العربية ومزاحمتها من باب النِّدٍّية تحت زعم الأسبقية والأصالة والهوية هو أن اليهود في هذه المزايدة سيكونون أولى بالمطالبة من الأمازيغ بفرض العبرية كلغة رسمية ووطنية وجب تدريسها في كل المؤسسات والمعاهد طالما أنه يوجد في المغرب يهود، وما أكثرهم في العلن والخفاء أو التقنع...وسنصبح حينئذ كأننا في فلسطين أخرى وأرض ميعاد جديدة تبرر التدخل الأجنبي وعودة الاستعمار.

من هنا فيكون بعض المتشددين من الأمازيغ قد فتحوا الباب على مصراعيه والذريعة لكل أقلية أو تجمع جهوي من أجل المطالبة بفرض لهجتهم كلغة رسمية للبلاد أو التلويح بالاستقلال الذاتي والنظام الفيدرالي،وفي هذا تعدد التوجهات والمفاهيم وتناطح المعاني والمصطلحات وتشنجها ،وهو ما قد يؤدي إلى بروز الطائفية المقيتة وفسح المجال للتدخل الأجنبي لدعم هذا الفصيل أو ذاك بحسب ولائه له أو قربه وبعده من أيديولوجيته.

لكن الوطنية الحقة قد تقتضي ولاء واحدا لا غير،وتتطلب وحدة الخطاب لفهم الأوامر والنواهي الصادرة من القيادة العليا للبلاد على قد م المساواة وتواصل العقول والقلوب "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أدعياءكم أبناءكم".

اللغة العربية واضطراب الأسماء في اللهجات



وإذا سايرنا هذا التصور الناقص والهش في مزاعمه عند متعصبي اللهجات فسيصبح من المؤكد أو المستساغ أن يذهب كل شخص إلى تدوين لغته وفرضها بالقوة وبمزاعم الهوية،وبالتالي اختيار ما يحلوا له في خياله من اسم ووصف من دون أن يكون للدولة أو الفاعلين الاجتماعيين الحق في ردعه أو إيقاف غرائبه،كمثال الثقافة الجنسية التي تحولت، بعد تفسخ المعاني ومفاهيم حق التعبير وتعلم كل شيء، إلى السخافة الجنسية والدعارة الكلامية والكتابية كما نلحظه في كثير من مناحي إعلامنا بكل مستوياته وتقنياته.

من هنا فقد جاء الاضطراب في تحديد الأمازيغية بزعم أنها تمثل اللغة الوطنية لحد تسييسها والإسفاف بها حتى قسمت إلى ثلاث لهجات وهي:تريفيت وتشلحيث وتمازيغت،وكل لهجة قد لا يفهمها غير صاحبها من نفس المجموعة الأمازيغية،وذلك لأنها عبارة عن لهجات سوقية وعامية لا وجود لها على المستوى العلمي والحضاري كلغة ذات قواعد مضبوطة ومتطورة بوتيرة منتظمة وأوزان وأقيسة واستعارات واسعة كما هو الشأن في اللغات الحية في العالم وعلى رأسها اللغة العربية،لغة كل المغاربة عروبيين أو أمازيغ أو حسانيين.

هذا مع العلم بأن الأمازيغية كما تبدو سطحيا عبارة عن لغة مزيجة وخلط من اللهجات قد تنحو إلى نموذج اللغة اللقيطة،أي أنها تلتقط الألفاظ من هذه اللغة أو تلك سماعا عابرا ومسترقا لتمزجها بدون تصريف في سياقها وقواعدها المنعدمة أصلا،قد تغلب عليها الألفاظ العربية وكلماتها من دون سائر اللغات بسبب الاحتكاك التاريخي والاجتماعي المنصهر فيما بينه،وذلك في شكل تعبير كامل وصريح،أو على شكل جرْش طبيعي وخاصة عند حدود البلدان كما عبر عنه ابن حزم الأندلسي في كتابه "الإحكام في أصول الأحكام "كدراسة جد متقدمة في تحديد حقيقة اللغات وتأسيس ما سيعرف حديثا بعلم النفس اللغوي،قد تناولناه بالدراسة في كتابنا الذي تحت الطبع بعنوان "الفكر السلوكي عند ابن حزم الأندلسي".

ولهذا فقد يكذب من يزعم بأن من الأمازيغ من لا يعرف العربية العامية مع مرور هذه القرون من احتكاك العرب بالبربر نسبا ودما وتجارة وسياسة،بحيث قد كان طارق بن زياد خير دليل على هذا التوافق الروحي والسلوكي بين العنصرين من دون عقدة اللغة ،والتي قد أجاد فيها أيما إجادة في خطبته الشهيرة عند فتح الأندلس مطلعها "البحر من أمامكم والعدو وراءكم"...

ولم يتخلف عن التهجي بها إلا من كان من سكان الكهوف وسفوح الجبال وممن ذهبوا مذهب الكاهنة الرافضة لحضارة النور،ما زال البعض من أتباعها يطلون علينا بين الفينة والأخرى على وجه التنامي والتعامي.وهذا ليس ذنب اللغة وإشعاعها في ربوع المغرب ولكنه عيب المسئولين وخاصة ممن يحسبون على الإخوة الأمازيغ الذين لم يريدوا أن يثقفوا مجتمعهم بلغة القرآن لإخراجهم من ظلمات الجهل والجاهلية معا.

فإذا كان مجرد اختلاف اللهجات قد يكون مدعاة للمطالبة بفرضها على المستوى الدراسي والإداري والتداول الرسمي وزيادة محنة الفيلة إلى الفيل الذي لم يكف في التعطيل والتأخير والتكسير فلا بد إذن من إدراج لهجات أخرى قريبة جدا من الأمازيغية أو فصيل عنها أو مخالفة لها وللعربية العامية والعلمية معا،أذكر من بينها اللهجة الجبلية وخاصة في مناطق غمارة المتاخمة لمنطقة الريف حيث لهجة تريفيت.

بحيث كنموذج كيف يمكن لنا وصف كلمة "تْشمورَّة"و"خِيتَّشة" و"تَكِنْت" بأنها كلمات عربية أو أمازيغية حتى،إذ كلمة "تشمورة"تعني التين الشوكي أو الهندية و"خيتشة"تين عادي مخزّن،و"تكنت"برميل طين لتخزين"خيتشة".

كيف سيمكن لنا تفسير هذه الجملة المغناة عند بعض سكان الجبال:"يا الغدّار يا بوطُُحشة،اعطاني واحد الطارْشة على خمس كْبارْ دلْكرشة"...أو كلمة "التِّشنْ الطِّنْ"التي تعني استعمال أقصى ما يمكن من السرعة،وقس على هذا...

بماذا تختلف هذه اللهجات الجبلية عن اللهجة الريفية كما كنا نتنذر بها ونحن صغار على سبيل الضحك بهذه الكلمات:"ما يِِِنْتْرَحْد أيُوما؟أراحْد أبرْجيقا ،اطْراباخا شيفورا برْويطا،سِلْدوان حَفّنْ واهّا..."وهذه الكلمات تجمع بين الريفية والعربية والإسبانية في جملة واحدة،كما حولت كلمة بلجيكا إلى برجيقا! .

أم كيف يسوغ لنا اختزال طائرة البوينغ ودقتها التقنية والفنية في تعريف"فرفارْن قصْدارن"أو"تقصدرْت تفرفرْت"؟.

لا شك أن هذه العبارات ستصبح مادة مسرحية كوميدية بامتياز لكنها قد لا تصلح لأن تكون مادة علمية وبلاغية وفكرية،كما سيكون من غير المعقول أن نتصيد كل من تقيأ تركيبة لفظية ملتوية لندونها بالتكلف والحشو المصطنع (المُفبرك) ونؤكد بأن لنا رصدا لغويا أمازيغيا أو جبليا( قَفُّوحيًا) ينبغي تلقينه في المدراس والجامعات المنهكة بضعف مستوى اللغات ومؤطريها أصلا حتى نثبت هويتنا وأصالتنا،بل إن اللغة العربية نفسها قد أقصت عدت مصطلحات من قاموسها وتداولها مما يسمى بالغريب من الألفاظ نظرا لخشونتها والتوائها وزحمة تركيبها وصادميتها الموسيقية وذلك لما تسببه من إتعاب للسان والأذن والدماغ معا.وهذا لا يعني رفض تعلم الأمازيغية كتكملة لغوية واجتماعية،إذ كيفما كان حالها فهي تبقى لهجة مغربية مفيدة في كثير من المناطق وكثير من الظروف ولا يمكن لها أن تعم.

إن الأمازيغية المستحدثة حاليا (ومعها الدارجة العربية) بهذا الشكل والخلل الفني والبياني لا يمكن لها أن تنافس اللغة العربية مهما تطورت أو صبغت وزخرفت ووشمت، وذلك لما لهذه الأخيرة من خصوصية كونية وبيئية وذوقية دينية وغيبية،وهو ما سيؤكده أبو حامد الغزالي - وهو فارسي- رحمه الله تعالى في كتابه "إلجام العوام عن علم الكلام" لما ذهب يقارن بين العربية والفارسية أو التركية في تناول قضايا الدين والصفات الإلهية،موضحا بأن العربية- لغة القرآن- أوسع استعارات وأدق دلالة وبيانا في هذا المجال الروحي والغيبي وكذلك في صياغة المعاني الإنسانية وتجريدها، وخاصة لما تطرق إلى مسألة "الاستواء على العرش"وتفسيره أو تأويله،مبينا أنه مهما حاول الفارسي أو التركي انتقاء الكلمات للدلالة على التنزيه بمصطلحاته الخاصة فلن يصل إلى الدرجة التي يمكن أن تتسع إليها اللغة العربية وتوافق معناه،وهذا ما حدا بنا إلى مناقشة نموذج من أوسع اللغات ومن أكثرها أدبيات في العالم وفي أوروبا خاصة وهي الفرنسية والتي بدت بدورها قاصرة أكثر من الفارسية في مجال التفسير والتأويل كما عرضناه في كتابنا المتواضع"التجديد في دراسة علم التوحيد".

بل إن مسألة أسماء الأشخاص بدورها قد تعجز كثير من اللغات عن صياغتها بمعناها السليم مما قد يؤدي إلى تحريفها عن قصدها كاسم محمد مثلا الذي قد يعمد بعض الأوروبيين إلى صياغته بmahomet وهو ذو معنى قدحي في بعض اللغات الأوروبية منها الألمانية،وهذا قد يقتضي بأن يتلفظ بالاسم كما هو في العربية أي MOHAMMAD وإلا انقلب المدح إلى الذم من حيث لا يدري الشخص.

هذا التحريف أو التصحيف قد يحدث في اللهجات كثيرا، كقلب اسم محمد إلى مْحنْد أو موحْ عند الأمازيغ وأيضا في العامية العربية أو الجبلية حينما يحولون عند التداول اسم عبد السلام إلى عَبْسَمْ وعبد القادر إلى عبْقِيدْرات.

من هنا لو فتح الباب على مصراعيه في تسجيل الأسماء الغريبة لغة وتركيبا وغير الجميلة في المعنى فسيؤدي هذا الأمر إلى تسرب ألفاظ غير سليمة عقديا وأخلاقيا ،وبالتالي سيؤول إلى تدني القيم في المجتمع وتفسخها ،سواء كانت قيما لغوية محضة أو أخلاقية وكذا وطنية،وربما سيولد تنافسا طائفيا في تكثيف هذه الأسماء ضدا على بعضها من باب مخالفة العربي للأمازيغي أو العكس،وبالتالي سنقع في مشكلة ما يمكن الاصطلاح عليه حديثا بفوبيا أو خواف الأسماء وكراهيتها،كما قد يحدث لدى كثير من الشيعة الذين لا يسمحون بتسمية أولادهم بعمر أو أبي بكر رضي الله عنهما وحتى أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها،وذلك من خلفية طائفية مقيتة قد تحولت مع الزمن إلى تعصب ومرض لا يمكن التخلص منه بشتى الأدوية والعلاجات.

من يدري لعل غدا قد يأتي شخص باسم صنم ووثن كان يعبد في العصر الجاهلي عند البربر لا يعرفه كثير من الناس ولو الأمازيغ أنفسهم،طالما أنه لم يكن يوجد قاموس ضابط للغة البربر وموحد لمعاني الكلمات والألفاظ التي قد يختلفون أنفسهم حولها،ثم يدعي بأن هذه الكلمة غير منافية للقيم والدين والوطنية ...وقد قيل لي كما يشاع أن هناك في بعض المناطق الريفية من بدأ يسمي بمثل هذه من غير تثبيت أو تسجيل رسمي،هذا ناهيك عن غياب جمالية الإيقاع الفني للاسم داخل مجتمع موحد وما جرت عليه عادته في الأسماء،اللهم إلا إذا كانت هناك عنصرية تريد أن تفرق بين العرب والبربر وطنا وتاريخا ومجتمعا ولغة رسمية علمية وكذلك دينا و هوية.

ملخص المزاعم وثوابت المكارم بين العرب والأمازيغ


باختصار شديد وكملخص لما قصدناه ولما قد يقصده البعض من مزاعم أمازيغية نقول:

- في ظل التمازج الاجتماعي والصهر والتواصل فقد لا يكون من الممكن لنا تحديد من هم الأمازيغ أو البربر ومن هم العرب في المغرب إلا توهما وإسقاطا ذاتيا،فقد يكون من يتكلم الأمازيغية بطلاقة وليس له أية علاقة بالأمازيغ جذورا أو نسبا،ومنهم من يتكلم العربية وحدها وليس له أصل عربي بتاتا وهكذا،بل هناك من يدعي نسبته إلى آل البيت وليس له منه إلا الادعاء،وعلى العكس فقد يكون من هو فعلا من أهل البيت ولا يدعي نسبته إليهم إما أنه لا يعلمه و أنه لا تهمه مسألة النسب بقدر ما تهمه قيمته الأخلاقية والعملية وهكذا...

- إن مزاعم الهوية الوطنية وتعددها باسم الأمازيغية كمنافي ومزاحم للعربية الرسمية والعلمية قد يجر إلى نزعات الانفصال والإضرار بالقضية الوطنية الأولى،وذريعة للمطالبة باستدعاء اللهجة الحسانية بالصحراء لكي تعلن ضرورة مساواتها باللهجات المعترف بها رسميا على قدم المساواة مما قد يؤدي إلى التزاحم والتصادم...

-إن استبدال مصطلح البربر بالأمازيغ دليل على اهتزاز المواقف وذاتيتها وانسلاخ عن مزاعم الهوية والأصالة وذلك لتمرير مشروع غير واضحة إيجابياته وعائداته على المستوى الوطني والاجتماعي والعلمي واللغوي .

- إن استبدال الخط العربي بالخط الأمازيغي تيفيناغ أو الفرنسي قد يعبر عن سوء النية والانتكاسة الفنية والذوقية في تحصيل الهوية،إذ في نظرنا وتقييمنا أن الخط الأمازيغي الحالي هو عبارة عن حروف مسمارية ووشم وشتات حرفي وخبط وخلط بين الأعداد المتصلة والمنفصلة أي بين الحساب والهندسة ،وليست حروفا بمعنى الكلمة،كما أنها تفتقد إلى التناسق والجمالية والصفة الهندسية الطبيعية ،وهي ذات خلفيات مصطنعة ضد السير والتنامي الطبيعي والتاريخي للأمازيغية وتكريس لنزعة خالف تعرف،ولا علاقة لها بالأرض والواقع،ولقد كان الأولى التزام الرسم العربي في الكتابة لعدة أسباب موضوعية ونفسية واجتماعية ووطنية.

بحيث أننا نرى الفارسية بإيران رغم عمقها الحضاري وكذلك الأردية بباكستان مازالتا تحتفظان بالرسم العربي ولم يكن ذلك سالبا لهوية تلك الشعوب أو حضارتهم،بينما نرى العكس هو ما حصل عند الأتراك الذين أصبحوا يعانون من أزمة الهوية الثقافية والروحية بسبب ذلك الخط المعقوف والبعيد عن كل مظاهر ومقومات تراثهم الحضاري الشرقي ،لولا حرص القاعدة الاجتماعية وعقلائها على رصيدها الروحي الإسلامي والذين قد بدؤوا مؤخرا يتشوقون إلى العودة للاستظلال بظلاله.

إن إثارة الأمازيغية بهذه الحدة والإلحاح قد لا يخلو إما من نزعة انفصالية أو تسلطية أو شعوبية عنصرية،وهذا فيه إضرار بالوطن واللغة والحضارة والتاريخ،كما أن إقرار الأمازيغية بهذا المزيج الهجين تعبيرا وكتابة قد يؤسس لمبدأ العصيدة أو الحريرة اللغوية التي ستؤدي حتما إلى ارتفاع ضغط الدم بكثرة التوابل وعشوائية حشوها والنزوح نحو الكسل والفشل والتنابز بالألقاب.

-إن الزعم بأن في العربية ألفاظا لا يمكن تداولها عند الأمازيغ وكذلك العكس فيه حجة على أصحاب اللهجات للالتزام باللغة الرسمية للبلاد عند تسجيل الأسماء والوعي بمدلولاتها،وإلا فقد نقصي ثلثي اللغة واللهجات معا من أجل هذه الأوهام،بحيث أن لهجة تطوان ومعاني ألفاظها غير لهجة وجدة وبركان،ولهجة الريف وغمارة غير سوس وأولماس،ولهجة الصحراء غير الشمال والغرب ...

-إن تكريس اللغة العربية كلغة قارة ورسمية للبلاد ينبني على مبدأ إحياء الموات والأرض لمن أحياها واستصلحها.ولا ينكر أحد بأن العربية قد هذبت و أثرت في كل اللهجات لجميع الشعوب التي دخلها الإسلام وعلى رأسها الأمازيغية،مما سهل لها الاندماج مع العربية عبر التاريخ من غير عقدة نقص أوسعي للمزاحمة على مستوى الكتابة والتعبير الرسمي،لأنها لغة القرآن والحضارة.

- إننا كمغاربة نتشرف ونفتخر بطارق بن زياد تماما كما نفتخر بموسى بن نصير وعقبة بن نافع الفهري،كما نعتز بيحيى بن يحيى الليثي على نفس المستوى الذي نعتز بالإمام مالك بن أنس،ونؤرخ بنخوة وصدق موالاة ليوسف بن تاشفين كما نسجله بنفس الإيجاب والحب للحسن الثاني- رحمهم الله جميعا - لا فرق لدينا بين هذا عربي أو بربري أمازيغي طالما أنه قد قدم خدمة تاريخية وعلمية وبطولات وتضحيات من أجل هذا الوطن الغالي،المغرب بلد الوحدة و المسيرة الخضراء المظفرة وبلد الأولياء في مقابل المشرق بلد الأنبياء كما وصفه المؤرخون.

-لا ينبغي تصنيف كل تحرك من طرف كل من العرب أو الأمازيغ لمدح لغتهم أو لهجتهم وكذلك إبراز تراثهم وفنهم،وما أجملها من موسيقى وفن أمازيغي وتراث شعبي،بأنها ذات نزعة شعوبية أو عنصرية عرقية،إذ الكل إخوة بالمواطنة و لكل له الحق في حياته العامة بأن يعبر بما يحلو له من لهجة طالما لا تمت إلى الكراهية والعنصرية بشيء ولا تتعارض مع القيم الثابتة عبر القرون في وجدان كل مجتمع.

- إن المجال الروحي هو الباب الأوحد والأقوى الذي قد تذوب معه كل نزعة شعوبية وتتواصل فيه الأرواح قبل الأشباح والمعاني قبل الألفاظ والمباني،وهذا هو سر توحُّد المغاربة عبر التاريخ بعربيهم وأمازيغيهم على مائدة ثلاثية الأركان وهي:

في عقد الأشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك وبهذا فسيبقى المغرب دائما وأبدا:

منبت الأحرار مشرق الأنوار

منتدى السؤدد وحماه

دمت منتداه وحماه...

بشعار: الله-الوطن-الملك

والله مؤلف القلوب ومسدد الخطى

benyaich_tetouan@yaoo.fr


من الاحدث الى الاقدم | من الاقدم الى الاحدث

1.أرسلت من قبل NADJA في 31/08/2009 08:05
l´arabe n´a rien donné en tout cas. mëme les arabes de rabat, casa, et autres villes de lgharb parle le francais mais pas l´arabe je me demande pourquoi ? On parle pas l´arabe à tetouan(thétaouin veut dire les yeux en amazighiya) le dialècte parlé á Tetouan est à moitié espagnol je me sens pas obligée de parler cette langue. je ne l´ai pas apprise à mes enfants non plus. Cet article est une preuve qu´on a échoué dans tout ce qu´on a fait contre le peuple amazigh en14 ciècles pour éffacer l´identité de ce pays amazigh.
C´est un bon article pour lavage de cerveaux qui ne donnera pas de résultat.

2.أرسلت من قبل BARBAR في 31/08/2009 09:04
أعضم ندم أصابني هو الندم عن ضياع وقتي في قراءة هذا الهراء الذي كتبه هذا المتخلف الذي مازال يتغنى بأطلال عربان , رغم كل الامراض الاجتماعية التي يتخبط فيها عربان إلا أن عقدة الامازيغ هذه تؤرقهم ,

3.أرسلت من قبل denhaag-nl@live.nl في 31/08/2009 10:00
iwa na9olo rir allah yar7am ba hado

4.أرسلت من قبل tahatah في 31/08/2009 11:53
On ne peu pas chaque fois explique les mêmes choses, vous discours son par tout et les réponses edem. Vous êtes hors sujet vu vous me comparez les juifs avec les amazighes, la langue amazighe est par tout au Maroc bcoup plus que l'arabe et l3ibrya elle ou??. On est très fatigues sur ces discours pure arabe et qui son bien piégés.

Sans commentaire

5.أرسلت من قبل mustafa في 31/08/2009 11:59
ليس هناك لغة ضعيفة ، بل هناك أمة ضعيفة ، أما اللغة فهي تنمو وتترعع و تتطور مع تطورالأمة عبرالزمان والمكان، اللغة الفرنسة والإطالية والإسبانية مثلا أصولها اللاتينية لكنها اليوم أصبحت لغات عالمية

6.أرسلت من قبل montif في 31/08/2009 12:03
في عقد الأشعري وفقه مالك وفي طريقة الجنيد السالك وبهذا فسيبقى المغرب دائما وأبدا
ما هدا اين دلك الريف المستقل و كل الاحلام

7.أرسلت من قبل montif في 31/08/2009 12:04
bla mat9raw kolchi

le resumer


had l3reb kayjebdouna ohad حسن عين الحياة من أسبوعية المشعل
khasso it7akem asnghaaaaaaaaaaaaaas

8.أرسلت من قبل rida في 31/08/2009 12:57
ya waladi ma ta9loh mojarad awham 3alayka an ta3lam ana torata al amazig daribon fi tari5 9idama a3ta al hadarat wa ma9alatoka hadih laysat ila nokta

9.أرسلت من قبل Amazigh في 31/08/2009 14:33
،كيف تجرء على وصف اللغة الأمازيغة باللهجة السوقية،عارعلى موقع أمازيغي أن ينشر مقالا قذرا كهذا

10.أرسلت من قبل sufian في 31/08/2009 14:44
a Nadorcity tbanamd illa darmaxzee a xari inu

11.أرسلت من قبل BAHJA في 31/08/2009 15:08
NAS FIN WASLAT WANTOUMA BAKYIN TDABZOU M3A AMAZIGHIA FIKOU CHWIA RAKOUM RETARD BAZAF

12.أرسلت من قبل asiwa في 31/08/2009 15:30
nach 3amass wadiyi itghir illa dini wiyakhsan anagh yar da3raban sambassif ijan nhar adanagh inin mara thassawaram tmazight haram .macha ikhass adyassan illa inni yassawaran thmazighte a9iman 3ad dimsarman macha nithni isam7an di allougha nsan afrantid azaysan al3ahirat.....mara assawadan kaniw woudayan ocha thassawadamanagh .........

13.أرسلت من قبل batman في 31/08/2009 15:49
BAZ ma9al yasbah chokran kh atawdih awma ntmana aljadid rabda azayach macha ghari ba3d ata7afodat kh chan no9at macha al2aghlabiya ghak arha9 dayas

14.أرسلت من قبل ريفي يلعن يوم وصول العرب في 31/08/2009 15:53
من قال لك أن للعرب حضارة فل ثقافة ظاهرها المودة والوئام وفي عمقها تقطر سما وحقدا وكراهية والعرب حينما أتوا لم ياتوا بالاحسان ولا بالأحضان بل بسيوف على الأعناق
لقد غزونا ليس من أجل رسالة ولا دين ولكن طمعا في خيراتنا ونسائنا وارتداد الامازيغ ما هو الا ردا على تصرفات العرب القذرة

15.أرسلت من قبل Barbar في 31/08/2009 15:54
يعاني عربان المتلف بعقدة الامازيغية وباالتالي فهو لا يتهاون بنعتها بما يحلوا له , العرب قوم همجي سكن الصحراء ولم يتمدن إلا بضهور الاسلام , حروفهم التي يقولون عنها عربية هي ليس بذلك , كل العلوم الاسلامية ولدت بفضل المسلكين وليس اعرب و العرب يحبون الشعر والروج والجنس وهذا هو شعارهم وعليه سيموتون , كاتب هذا المقال يتوحم على عربان مسكين ، يحلم بالخلود والمجد الذي لم يعيش يوما اللهم الا في أذهان عربان , عاشت تامزغا عاشت الامازيغية فليخسئ لعربان ,

16.أرسلت من قبل AHMED في 31/08/2009 16:00
Le probléme c'est que on ne sait pas valoriser la paix qu'ont vit au Maroc, quelques soit notre vrais origine, regarder le pays basque en Espagne et demandez s'il peuvent profiter d'une consomation dans un café comme nous au Maroc? et regardez l'algérie, avez vous pensez d'où vient ce probléme? croyez vous que les ennemies du notre pays veulent qu'ont vit en paix? je suis bérber, je préfere l'actuelle systemes politique parce que les 2 pays importants et voisins ne vivent pas en paix comme nous, vive le Maroc unis.

17.أرسلت من قبل rahime في 31/08/2009 16:19
احسنت اخي وقدمت لنا شرحا مستفيضا.حول العربية واحوالها والامازيغية وانقساماتها.العربية لغة القرءان.وستبقى معززة محمية من طرف الخالق.فه لغة الرسالات السماوية.
اما بنسبة لاصول الماغاربة فكلهم وافدون على المنطقة.سواء امازيغ اغو عرب.ولا احد يستطيع ان يزايد غل الاخر في قضية الانتماء
.

18.أرسلت من قبل ameriko في 31/08/2009 16:48
La langue AMAZIG etait et restera une langue, ce type qui a ecris cet articl est un grand malad, l'arabe est pour les arabes et TAMAZIGHT est pour nous " les amazighs" voila point final,
vive "tmazight" horrrraaaaaaaaaaaaaaa !!!! :-)

19.أرسلت من قبل tharifcht في 31/08/2009 17:06
و الله عار كبير على هذا الموقع أن ينشر مثل هذه المقالات
safi nasyad zaywm ifassan ngh....zi nhara tswant wayaqim cha ghanagh chan site qanas nadorcity arramth ad 3arabcity ocha thahnam......
inch thmazight wagahs bo alqawa3iid ...wayassin bali thmazight asl nes dijn gha yoqa3 days chan taghyirat zi mintaqa gha thanghnit...un petite exemple : nachin naqa ajadjid dini wiyaqan agaldid ayaldid....walakin itghima al2asl dijn

20.أرسلت من قبل NADJA في 31/08/2009 17:59
RÉPONSE À CELUI QUI AÉCRIT VIVE LE MAROC UNI

OUI VIVE LE MAROC AMAZIGH UNI , CELÀ NE VEUT PAS DIRE QU´IL Y AURA DES PROBLÈMES.
LE CAS DU MAROC EST DIFFÉRENT PARCE QU´ON TROUVE LES AMAZIGHS PAROUT DANS LE PAYS DU NORD AU SUD. ON PEUT PAS COMPARER AVEC D´AUTRES PAYS

21.أرسلت من قبل amziew في 31/08/2009 18:05
بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيب بسيط على هذا المقال:
الأمازيغية ليست إشكالا وإنما أنت وأمثالك ياسعادة (الدكتور؟؟) هم المشكلة لأنكم تخونون العهد القائم على الأخوة في الإسلام والمواطنة. والله إني أتساءل بحسرة مالذي يثنيكم عن تجنيد أنفسكم وراء إخوتكم وأهلكم الأمازيغ لتدافعوا عن قضيتهم المقدسة وهويتهم المسلوبة. لاتكونوا ياأحباءنا أغبياء وسذج تتلاعب بهم أيادي آل سعود الوهابية المتصهينة، إنهم إخوة للصهاينة ولايعيثون في الأرض إلا فسادا.
إن القضية الأمازيغية لا تختزل في اللغة فقط ، إنها الكينونة الأمازيغية في أناسها وأرضها وعاداتها وتقاليدها ولغتها أيضا واللتي استطاعت بحكمة من الله عز وجل أن تحيا وتبرز، فلعلمكم ياسعادة (الدكتور؟؟) إن لغة القرآن أخذت من الفارسية فما بالك باللغات الأخرى واللتي من طبيعتها إغناء مكوناتها بمرادفات دخيلة؟ إن 90 في المائة من لغة مالطا أصلها عربي ولا عيب في ذلك.
نحن لسنا أجلاف الصحراء ولن نكون لإننا هنا ولانزال وهذا من رحمة رب العرش العظيم والتاريخ سينصفنا رغما عن أنف القائمين على تشويه حقائقه وتزييف وقائعه من أمثالك.
ياسعادة (الدكتور؟؟) إنني أخالفك الرأي وأرى أن من أولى أولوياتنا هو الخوض في نقاش وطني عام وبأسلوب حضاري وعقلاني (خال من الديماغوجية) ليتضح لناالخيط الأبيض من الخيط الأسود ونحدد بهذا هويتنا الخاصة بنا بعيدا عن القومجية المتصهينة والوهابية المتعجرفة كما هو معمول به في جميع اللأوطان التي تحترم كرامة مواطنيها وتمنح لجميع أطياف مجتمعها حقوقها.
إن الإسلام و الوطن والملك ثوابت لانحيد عنها أبدا وإذا فعلنا ضعنا وهذا معروف لدى الجميع فلا داعي ياسعادة (الدكتور؟؟) للتلاعب بثوابتنا والتخويف بها لأن هذه جريمة يعاقب عليها.
مسألة أخرى لضيق الوقت، إن اللغة العربية تضاهي وتنافس جل اللغات العالمية الحية بفضل الله لأنها لغة القرآن الكريم وبفضل أموال آل سعود فحرام إذن عليكم أن تجعلوا من الأمازيغية بعبعا يهددها ، ولللغة العربية أسيادها الأقحاح من الصحراء ينشرونها في كل بقاع العالم أوروبا، أمريكا، آسيا البعيدة وفي إفريقيا إذن فلا خوف عليها ولاهم يحزنون.
والله أعلم

22.أرسلت من قبل NADJA في 31/08/2009 18:34
DÉSSINEZ LE SOUTIEN DES PAYS ARABES QUI FINNANCENT LE PAYS (PROJET) SIONISTE CONTRE SES FRÉRES ARABES (PALISTINIENS) AU LIEU DE CETTE CARICATURE ABSURDE.

23.أرسلت من قبل NADJA في 31/08/2009 18:38

11. أرسلت من قبل BAHJA في 2009-08-31 15:08
NAS FIN WASLAT WANTOUMA BAKYIN TDABZOU M3A AMAZIGHIA FIKOU CHWIA RAKOUM RETARD BAZ
-------------------------------------------------------------------
REPONSE

VOUS AVEZ RAISON QUAND VOUS DITES RETARD. ET J´AJOUTERAI RECULE. C´EST POUR CELÀ ON DOIT PENSER POUR ARRÊTER RETARD ET RECUL

24.أرسلت من قبل NADJA في 31/08/2009 21:09
Les arabes sont des hypokrites à 100 %.. 0n ne va a pas oublié les fêtes arabes pour Chamoun Pérès et les dances de Amal Abdlkader. didiées à ce sioniste en 1994 si je me rappelle bien de la date
Soukout ya chmayt al douyoul d syadkoum.

25.أرسلت من قبل NADJA في 31/08/2009 21:50
benyaich_tetouan@yaoo.fr
-----------------------------------------------------------

ÉCRIS L´ADRESSE DE TON YAHOO EN ARABE C´EST UNE INVENTION DES ARABES, C´EST UNE COMÉDIE.
JE NE SAVAIS PAS QUE L´AVION BOEING EST ARABE!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!OJ COMMENT ON VA LE TRADUIRE EN FRANCAIS?

26.أرسلت من قبل kader في 31/08/2009 23:18
la civilisation arabe n a jamais existé ,les arabes á l'epoque de leurs pouvoir ont volé la civilisation d autre pays tel que la chine l inde la grec et le reste par des amazigh ,des juifs et par des chritiens .ils ont triché,ils ont apris la science , la medcine, la chemie et mathematique par ces nations et ils ont commencé peu á peu de les modifier. ils n'ont jamais inventé qq choses,la prueve est aujourdhui sont nul. ils ont violé les femmes ils ont tué les enfants et les vieux.ils ont pris les terres et les fortunes en cachants deriere l islame.en bref ils ont falcifié l histoir come vient de le faire l ecrivain de cet aricle.

27.أرسلت من قبل السيدة الحرة في 01/09/2009 01:17
سي محمد المقال ديالك بديته وكملته بالطابع دالمخزن’ ومع دلك ......
سي محمد الأفكار لي طرحتها في المقال ديالك أفكار كتمشي على راسها لحقاش ما عندها ش في الغالب وان لم أقل معندهش أصلا حتى شي سند لا تاريخي ولااجتماعي ولا ثقافي ولا لغوي ,اما السياسي فكل شي ممكن لانها فن الكدب ...وانا جد متأكدة ان الردود دالقراء ديالنا كانو دمازيغن أو عرب غيصححو المشية المعوجة دالافكار ديالك.
انت قلتها**من الأجدر باهل العلم والمعرفة.....**وليس باهل العواطف والإنفعالات والإسترزاق و...والمقال ديالك داخل فهاد الخانة لحقاش الأفكار ديالك عبارة عن نقانق اقلبتها الى حقائق على حسب التعبير ديالك....
ليتك لم تكتب والتزمت الصمت.قل خيرا أو أصمت.بهاد المقال ديالك زدت كبت الزيت على النار....
وكثرة ترددك في الخوض في هدا الموضوع على حسب القول ديالك ماهو إلا دليل على الضعف دالافكار ديالك***أكدب الحديث التردد**صدق الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عليه.
أسي محمد أنا مكنحكمشي النوايا ديالك ربما تكن حسنة..غير خصك تعرف أن المرء عبد للسانه يعني لأقواله.أنظر إدن إلى ماقلته ...
الردود ديالي غتكون على أساس انها فسحة رمضانية لحقاش ماعنديشي الوقت الكافي باش نرد عليك اسي محمد في مرة واحدة.
أحيانا تكون **انما الأعمال بالنيات ** و احيانا اخرى تكون انما النيات بالأعمال...
موعدنا في الرد المقبل.
شكرا ناضور سيتي واتمنى النشر .

28.أرسلت من قبل mohmed في 01/09/2009 02:22
a9a ijan ohaboj wallah min ma thakim 3amass at9dim khad mazight ikhassa atassnam bali thanomar al hop ithmazight waha o iryar ani mira oyadji bo ra39ar rahan akikom ki al riwan am yani idikin al ma9ala amyini ithid inchan oranar dakssan bo anfa3 thamazra thazo adass noch machi am iryar ani

wallah maday issmah arkhada adazanzar thamaoth ino rajdod ino am rab3adaith ahchoma wallah

athmazight 3ad atiri

29.أرسلت من قبل bona3na3 في 01/09/2009 02:23
يعاني عربان المتلف بعقدة الامازيغية وباالتالي فهو لا يتهاون بنعتها بما يحلوا له , العرب قوم همجي سكن الصحراء ولم يتمدن إلا بضهور الاسلام , حروفهم التي يقولون عنها عربية هي ليس بذلك , كل العلوم الاسلامية ولدت بفضل المسلكين وليس اعرب و العرب يحبون الشعر والروج والجنس وهذا هو شعارهم وعليه سيموتون , كاتب هذا المقال يتوحم على عربان مسكين ، يحلم بالخلود والمجد الذي لم يعيش يوما اللهم الا في أذهان عربان , عاشت تامزغا عاشت الامازيغية فليخسئ لعربان


هذا هو الكلم

30.أرسلت من قبل kroyos في 01/09/2009 02:24
أعضم ندم أصابني هو الندم عن ضياع وقتي في قراءة هذا الهراء الذي كتبه هذا المتخلف الذي مازال يتغنى بأطلال عربان , رغم كل الامراض الاجتماعية التي يتخبط فيها عربان إلا أن عقدة الامازيغ هذه تؤرقهم

31.أرسلت من قبل ila hada al la ostad في 01/09/2009 06:34
hada laghw wa rannat atakhalof

32.أرسلت من قبل mawdou3 khawi في 01/09/2009 16:54
khawiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii. ala takhjalou min wad3 al 3orouba?

33.أرسلت من قبل nadorian في 01/09/2009 23:45
احسنت اخي وقدمت لنا شرحا مستفيضا.حول العربية واحوالها والامازيغية وانقساماتها.العربية لغة القرءان.وستبقى معززة محمية من طرف الخالق.فه لغة الرسالات السماوية.
اما بنسبة لاصول الماغاربة فكلهم وافدون على المنطقة.سواء امازيغ اغو عرب.ولا احد يستطيع ان يزايد غل الاخر في قضية الانتماء
ما دخل شيئ في شيئ
سبحان الله

34.أرسلت من قبل ميس نتمورث في 02/09/2009 00:34
كنت بصدد المطالبة بشرح هذا الشيء الذي كتب على هذه الصفحة وبما أن الامر صعب جدا فقد قرأته مرات عدة وفي الأخير خرجت بخلاصة واحدة.. وهو دعاء.. فأقول لعن الله من وقع على إعطائك الشهادة التي تزعم حملها وقوض الله أركان الجامعة التي خرجت وتخرج امثالك..
وعلى كل حال إذا عرف السبب بطل العجب!! الجامعات المغربي في ذيل المؤسسات بالعالم ولا عجب إن كان مؤسسات علمية باوروبا لم تعد تعترف بشواهد مغربية لأن جهلة من هذا الصنف من أحباب أفريقش بتخرجون منها او يعملون على تخريج نسخ منهم..
والله لو كان في هذا المقال ذرة علمية لسعدت بالمشاركة فيه اما وانه النتانة نفسها والقيح عينه فالأولى أن لا أفعل حتى لا أمرض.. وعلى كل حال رحم الله من عرف قدره.

35.أرسلت من قبل aziz ___ marchica___barcelona في 02/09/2009 13:36
السلام اخي الكاتب المتعلم دو المستوى الضعيف صاحب نص كتبته من اجل الوصول الى مرتبة لنيل اعجاب العربان فقط كتبت هدا النص بغض النظر عن التاريخ الامازيغي العظيم الغني عن كل تعريف فلمادا تتعمد كتابة نصوص لا اساس لها من الصحة فهدا تشويه للامازيغ فقط . فالعرب دخلو الريف ليس لغرض نشر الدين او نشر اللغة بل لغرض النهب ا السلب و الاستلاء على ممتلاكت الريف و بعد كل هدا يقومون بتشويه البربر رغم تريخنا العريق

36.أرسلت من قبل adil في 02/09/2009 18:09
لو أعطيت الأحمق خنجرا أصبحت قاتلا
ومن منحك شهادة الدوكتوراه قاتل
............

37.أرسلت من قبل AYAT ALLAH في 02/09/2009 18:29
yakol allah sobhanaho wata3ala ina fikhtilafi alsinatikom la ayatin likawmin..... wa yakol sobhanaho waja3alnakom cho3oban wakabaila li ta3arafo ...

had annas bghaw ibadlo ayatallah wa kafaro bi ayatihi

38.أرسلت من قبل rahime في 02/09/2009 21:01
ان المزاعم الامازيغية التي جائت في نص حضرة الدكتور.حقيقية. وتنطلق من منطلقات عدائية. اتجاه كل ما يرتبط بكلمة العرب والتعريب.والامة العربية.ان المحركين لهذه الترهات الخرقاء.ناس لا ملة لهم ولا دين. خريجي الالحادية المغربية في جامعات الكوكوت مينوت.وخلفهم جيش من الاميين الذين لا يفرقون بين الالف والزرواطة.وتراهم يلتحفون ذلك الحرف المبهم المستورد من تخوم تامبوكتو..
ان تحليل الدكتور جاء متوازنا ولم يمل الى هذا الطرف او ذاك ومع ذلك تعرض لكل التكفير والصد من مرتزقة الحركة الامازيغية.ولن نقول من الامازيغ. فسيان بين الاتجاهين وسيان بين الحركتين.حركة المجتمع الامازيغي الذي يرنو حقه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ورواد الشيطنة والتبخيس والتفريق والتشتيت. الذين ينكرون خيرات العرب والفتح العربي.كنتم غارقون في اوحال التخلف ومازلتم.منذ الازل.اين قوة الامازيغ اين حضارتهم وملوكهم العظام.
منذ الازل والامازيغ يرزحون تحت قوة كل الامم.من فيفيقيين ووندال ورومان وجاء العرب بعدهم فاتحين حاملين لواء التوحيد..الم تروا كيف انطلقت وتفتحت خدود الحضارات الامازيغية.بعد الفتح الاسلامي.وظهر المرابطون والموحدون والمرينيون والوطاسيون. وبرز شانهم. وعلا صيتهم. اما ماقبل ففي اتون الضعف المريع والتخلف المستكين.

39.أرسلت من قبل asfed في 03/09/2009 18:55
من الأحسن أن تدرس بعض العلوم كالأركيولوجيا وعلم الجنات وأن تدرس اللسانيات في شكلها المحايد عن ماكتب في الماضي إما عن جهل أو ما دونه البلاط من الحكام المستعمرين من الغرب مرورا ألى الشرق . فما تطرقت إليه من خلال الموضوع كانت مجرد صرطات أو إزارريضن من قبل مغربي أصابته تخمة العربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان.وكفى

40.أرسلت من قبل ميس نتمورث في 06/09/2009 19:01
إلى rahime

من حسن االطالع ان اعداء الأمازيغ وليس الحركة الامازيغية من صنفك .. فانتم اوهن من أن تدحظوا الافكار بقدر ما تبدأون بالتقيء كلما لا حت لكم فكرة الامازيغ او أي شيء يرتبط بهم.. لأن الفكرة في حد ذاتها تقوض كل البنيان الذي رصصتموه منذ اربعة قرنا من الأكاذيب والبهان حول علاقتكم بهذه الأرض.. الهوية التي تدعونها لبلاد الأمازيغ هي مجرد هوية ضيف لن تلبث أن تزول كما زالت كل الامم التي عبرت من بلاد الأمازيغ.. انها طريق للعابرين أيها المغفل.. صحيح ان القرطاجيين والرومان والوندال والبيزنطيين كلهم مروا من هنا.. لكن مرورهم كان مقاومة دموية للأمازيغ لهم ويكفي ان اعظم أمبراطوريات التاريخ وهي الرومان لم يستطيعو أبدا التقدم داخل بلادنا لشراسة المقاومة فابتدعوا خط الليمس الشهير.. العرب حملوا الكتاب في يسارهم والسيوف في يمينهم ولو يكونوا أبدا بالمتخل الذي تغرقنا به المدرسة المستعربة او حتى مدرسة الإسلاموييين.. لو كان بنية العرب أن يفتحوا البلاد أمام الإسلام لارتحلوا لا أن بؤسسوا لإمارات الإستكفاء والإستيلاء وليجعلوا من شمال إفريقية مصدرا لقوافل لا أول لها ولا آخر من الغنائم والسبايا.. إن أربعة عشر قرنا من المسخ التاريخي لم يكن أبدا كافيا لكم لتمموا رسالة البهتان.. لكن هيهات هيهات فلم يعد من الممكن أن تستمروا في نفس اللعبة لأبد الآبدين..
الامازيغ لم يرزحوا أبدا تحت أبة قوة وإلا فما معنى لفكرة الإنسان النبيل الحر التي يحملونها منذ فجر التاريخ.. جهلك بتاريخنا ليس حجة علينا غنما هو حجة عليك.. فرحم الله امرئ عرف قدره.. ودمت في الجهل من الساكنين..

41.أرسلت من قبل Asennafay في 06/09/2009 21:10
إن حجم الهجوم الحالي على مناضلي القضية الأمازيغية عبر المواقع والجرائد الإلكترونية وعلى المطالب الأمازيغية من طرف مثل هؤلاء الكتاب، مع منع الأمازيغ من حقهم في الرد على تفاهات العروبيين والمتأسلمين (مثلا جريدة هسبريس التي حذفت كل ردودنا) لا يدل إلا على شيء واحد
أن القضية الأمازيغية قد بدأت تقنع كل المغاربة وتشحذ الهمم للنضال أكثر عن مصالحها، فهي بشارة منهم لنا بأن قضيتنا أصبحت تلقى تضامنا دوليا وأولوية وطنية
يقول فيكتور هيكو ما معناه: إن البقرة تكون أكثر مقاومة عندما يقترب السكين من رقبتها
فكذلك، المخزن أصبح كالبقرة يقاوم بكل ما أوتي من قوة ليوقف مسيرتنا، لأن في ذلك زواله وفضحه أمام الشعب والعالم والتاريخ الذي لا ينسى
Tanemmirth

42.أرسلت من قبل achraf في 07/09/2009 03:25
صراحة لا أعر ف ماهو المقياس الذي اتخذته نادور سيتي لتعطي لهذا المتطفل الحق في الكتابة من أجل العبث بهويتنا وحقنا المشروع صراحة عندما قرأت المقال شعرة بالتقيئ لا لشيء سوى للخونة نعلهم الله وتحيا لأمازيغية والحكم الذاتي للريف انشاء الله والسجن للخونة

43.أرسلت من قبل yuba في 07/09/2009 17:06
لم أقرأ المقال، ولكن قرئت الردود، و اكتشفت أن الامازيغية بخير و عاى خير،و أن لها اهلها يحترسونها من كل شر
وعدد المناضلين في تزتيد مستمر، وهدا ما يزعزع أركان المحتلين العرب حشاكم
مزيدا من النضال و الغيرة على لغتنا الامازيغية، فبنضال والوعي بقضيتنا و حدهما نستأسل التخلف العبي من جدوره بالطبع ان كان له جدور

44.أرسلت من قبل rahime في 09/09/2009 13:22
الى ميس نثامورت
ان الحقيقة عارية لن تحجبها دموعكم التمساحية المنافقة.ان ا الامازيغ لم يعرفوا تطورا ولا حضارة الا معاا لفتح الاسلامي.اما ما قبل فكان الضعف والوهن .عن اي مقاومة تتحدث حين تسمع ان الرومان بقوا في شمال افريقيا اكثر من مائة سنة.وتلك الحضارات المتعاقبة لم تزل بفعل مقاومة الامازيغ.وانما بفعل تعاقب حضارات اقوى. يا واهم ان كان هناك مجد في القرون الغابرة.لماذا لا يتم تدريسه في الجامعات والمعاهد الاوروبية العتيقة في الديمقراطية.كما تدرس الحضارات الفرعونية والسومرية والفارسية والحضارات الصينية والهندية..
اما هؤلاء المتبججين. نقول لهم ان اكبر خطا ترتكبونه في حق الامازيغية.كان بهجوماتكم ولسانكم السليط.على باقي المكونات الاثنية للمغاربة من عرب ومعربين واندلسيين و افارقة..ان حركة المعارضة لكل توجه سياسي للامازيغية و خدمة الامازيغية بدات تتوسع في المجتمع المغربي. وبدا المغاربة يحسون بما في جفونكم من كره و غليل. في البداية كان هناك تعاطف وورغبة من المغاربة من ازالة الحيف الذي يمكن ان يكون قد مس الامازيغية. لكن سعيكم المشكور وقصدكم المبتور.من خلال التهجم على العربية والعرب. واكملتم البهية باعتناقكم الاراء الالحادية.وتحالفكم مع بعض الصهاينة.حطم كل الجهود و دك كل الحرث الذي قامت به اقلام امازيغية متوازنة متعقلة. سعت الى التعريف بالهم الامازيغي. بدون سب وقذف وتشهير واحترمت الخطوط السياسية والدينية للمغاربة.و بعد ذالك بدات تظهر وجوه. بائسة. في الحقل الامازيغي. اسماء مدسوسة وعميلة.. والنتيجة بينة. ارتفاع المد المعادي للامازيغية. وبالتالي اهنئكم لقد خدمتم القضية.

45.أرسلت من قبل mustapha في 11/09/2009 05:27
0الى رحيم العروبي المتعصب,
حفيد العرب الدي قال عنهم الله انهم اشد كفرا ونفاقا,اريد ان اعرف ما مشكلتك مع الامازيغ الدي تعيش فوق ارضهم ارض الخير والنعم,لمادا لا ترجع الى موطنك في الصحراء العربية القاحلة ارض الافاعي والعقارب السامة ’كدلك السم الدي يخرج من ثغرك كرهت كلامك الفارغ العنصري المتعصب لقوميتك العربية البائسة مثل بؤس وجهك انت فيروس يعيش بين الامازيغ الاحرار سننتصر على ابناء قوميتك الشادة حتى لو تحالفنا مع اعدائكم (عدو عدوي هو صديقي) واليهود والفرس(ايران) سيكونوا اصديقائنا ونتحالف على ابادتكم بادن الله ,ولتدكير فقط فانا لا اقصد المسلم وانما اخص العرب المتعصبين وشكرا لكل غيور على امازيغيته ومزيدا من النضال والصمود لترحيل العرب الى صحرائهم القاحلة ونعلة الله عليك يا حفيد المنافقين الاشرار مجرمي العالم ليس اليهود وحدهم من يقتل الابرياء ,بل انتم من ارتكب جرائم في دارفور وفي برغواطة وووو لن يغفر لكم التاريخ على سوءاعمالكم ايها الاشراروالغزاة المنافقين سحقا لكم ولعروبتكم
اثامثزغا امازيغن
اريف اريفين
جهنم الولديكم
باييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

46.أرسلت من قبل xx ramsis xx في 11/09/2009 12:25
كثر القيل والقال حول الأمازيغية, وهده نقطة إيجابية , لأنها إن دلت على شئ فإنما تدل على أن هده القضية أصبحت مسموعة ومتداولة وفرضت نفسها لما تحمله من قيم أخلاقية وإنسانية عالية حول سبل ترسيخ ثقافة التعدد والاختلاف والعيش بكرامة. هدا ما تصبو إليه الحركة الثقافية الأمازيغية, أفرادا وجماعات, في نضالها. إلا أن حفنة من الأشخاص ( قد تكون مصابة بأنفلونزا العظمة ) تدعي الثقافة والعلم، تشن هجمة شرسة محاولة من خلالها محو وإبادة كل ما له علاقة باللغة والثقافة والهوية الأمازيغية, عن طريق سياسة التعريب التي نستشف من مقدمة ابن خلدون على أنها تخريب , أو عن طريق شتائم والتحريض على العنف وإلفاق تهم زائفة أو تكريس لعقلية أمية ( جاهلية ) أو في أحسن الأحوال , ردود أو شبه مقالات تحوي افتراءات وأفكار مغلوطة لا تمت للمنهج العلمي بأية صلة, وصاحبنا يندرج ضمن لائحة المنتمين إلى هده الحفنة، لكننا سنتقبل هده النقطة الأخيرة إيمانا منا بمنطق الحوار وحق الاختلاف.



عندما تتبادر إلى مسامعنا كلمة الأمازيغية فليس من الصواب أن نقزمها لتعني فقط -وبتلك البساطة- لغة الساكنة الأصلية لتموزغا, البساطة هنا لم تأت أكلها لأنها تسقط في فخ الإيديولوجية, الدي ينطوي على رؤية تحقيرية مازالت راسخة. الأمازيغية إذن مفهومها أوسع وأرحب, فإلى جانب اللسان ولغة التبادل والتخاطب هي حضارة وهوية وثقافة, هي نمط عيش, هي ادن كل ما أنتجه الإنسان الأمازيغي بربوع شمال أفريقيا.



أصر صاحب المقال على وجود "اشكالات بالملف الأمازيغي" قسمها إلى ثلاث نواحي , ولم استطع شخصيا أن أستوعبها ليس لقصور عقلي, بل لأنها مفرغة من الداخل ( جوفاء إن صح التعبير ), ما يجعلنا نجزم على أن صاحبنا أسال مداده لملأ الفراغات بجمله الثعبانية. أجدني ادن أود الحديث حول هده النقطة لأوضح وأصحح بعض المغالطات الواردة بالمقال و التي تؤيدها شرذمة من الأشخاص.



من الناحية اللسانية : ادا كان أغلب المثقفين وكدا العوام يتحدثون عن عدة لهجات مكونة للغة الأمازيغية فهدا اللغط ليس إلا محاولة لتشتيتها وتقزيمها (من طرف كل من الاستمزاغين الغربي والعربي ), وقد فطن المختطف د. بوجمعة هباز إلى هدا الانحراف المعرفي مؤكدا على أن الفرق بين اللغة واللهجة ليس لسانيا مستشهدا بما جاء به "دي سوسير" في هدا الصدد حيث يقول : "ففي حالة إهمالها ( أي اللغة ) تبقى عبارة عن لهجات كل واحدة منفصلة عن الأخرى ومن ثمة تصبح مهددة بانقسام لا محدود", ما يؤكد حسب ذ. لحسن زروال, على أن هدا التمييز بين اللغة واللهجة هو تمييز غير لساني بل سياسي , من هنا يتضح بجلاء على أن اللغة هي لهجة مدعمة من طرف مؤسسات الدولة, بينما اللهجة هي لغة أقصيت من هده المؤسسات. أو بتعبير آخر, اللغة هي لهجة سيطرت وانتصرت سياسيا على اللهجات الأخرى. وبحسب منطق هذا التحليل نخلص إلى القول على أن اللغة واللهجة لا فرق بينها من ناحية بنيتهما اللغوية الداخلية. الإشكال إذن, ليس "بالملف الأمازيغي" بقدر ما يكمن بالسلطة السياسية التي تؤمن ببعض الثوابت: كالتعريب, اد تغيب إرادة سياسية حقيقة لدى هده الأخيرة من أجل النهوض باللغة الأمازيغية, وغياب سند قانوني يدعمها. أما عن "اللهجات" التي تعشق كثيرا بعض الكراكيز الحديث عنها, أظن أنه كان من الأولى طرح بعض التساؤلات الأساسية والجوهرية : هل الاختلاف قائم بالفعل أم لا ؟ إن كان نعم فهل هو عميق أم سطحي ؟ الإجابة عن هده التساؤلات نظريا وبراكسيسيا تؤكد لنا أن الفرو قات طفيفة, تعزى إلى طريقة النطق التي بدورها ترجع إلى عوامل وسطية وجغرافية ومناخية.



عملية الكلام, هي عملية معقدة, تحتاج إلى استهلاك كمية معينة من الطاقة الداخلية في الجسم, والتي يوفرها الوسط الذي نشأ به المتكلم.



سيلاحظ الزائر لمنطقة سوس ( التي تتميز بظروف طبيعية معينة : حرارة, رطوبة, تضاريس, مناخ… ) على أن الأمازيغي المنحدر منها حينما يتحدث بلغته الأم ( تامازيغت ) فهو يتكلم بنوع من البطء لأن تلك الطاقة الحرارية التي يفترض أن يستهلكها خلال هذه العملية, يكون الوسط الذي ينتمي إليه قد وفر جزءا كبيرا منها. عكس الأمازيغي المنحدر من الريف مثلا, الذي يتحدث بنوع من السرعة قد تفضي إلى ابتلاع حرف ما, وهدا طبيعي, لأنه راجع إلى نفس العامل أي المناخ الدي يتميز بالبرودة, ما يعني أن الطاقة الحرارية لا توفرها بيئته بنفس المقدار, ما سيجعله يسرع في الكلام لكي يقتصد استهلاك الطاقة الداخلية.



هدا الاختلاف الطبيعي أعطانا كدلك نوعا من الاختلاف النسبي في التركيبة النباتية والحيوانية بالمنطقتين, إذ نستطيع أن نجد نوعا من النبات, ينمو بمنطقة الريف الباردة, يتخذ سكانها اسما لذلك الشيء الذي سيكون غريبا على الأمازيغي المنحدر من سوس, إذ لا يوجد بها.



من الناحية التصورية: في محاولة منه لاقناع الجماهير, يكتفي صاحب المقال في حديثه حول الناحية التصورية بالقول على أنه "متضارب إلى درجة التناقض أحيانا". دخل صاحبنا, إذن, معمعة النقاش حول القضية الأمازيغية وهو متأثر بخطاب ديماغوجي إقصائي ومعادي لكل ما هو أمازيغي, ودلك لانعدام الوعي بالذات الهيغلي, الذي يؤكد على أن الشخص إن لم يكن واعيا بذاته فانه ينزل من مرتبة الإنسان إلى مرتبة الشيء, ما يجعله قابلا للتملك.



تؤمن كل مكونات الحركة الثقافية الأمازيغية بمشروعية وعدالة قضيتها, وتسعى إلى ترسيخ قيم تيموزغا التي قوامها الديموقراطية, النسبية, الحداثة,العلمانية...النابعة من الأعراف الأمازيغية التي يحاول البعض الطعن فيها من خلال ما يسمى زيفا وظلما ب :"الظهير البربري".



أعطى بعض الملوك العلويين موقفا إيجابيا ( تجهلونه أو غالب الظن أنكم تتجاهلونه ) إزاء هده الأعراف, "فالمولى سليمان" عبر عن موقفه منها في رسالة وجهها إلى أعيان فاس جاء فيها : ( احفظوا هذه الوصية واحذروا فان الدين نصيحة, اللهم أشهد فان أردتم أمان أنفسكم يا أهل فاس, فادخلوا حلف البربر, فان لهم قوانين ومروءة تمنعهم من الظلم ويقنعون بالكفاف ).

تجدرالاشارة إلى أنه في عهد سليمان بن محمد بن عبد الله لم تكن تلك الكولونيالية التي يحاول البعض إسنادها وجعلها حليفة للأمازيغ ويكذبون الحقائق التاريخية التي أبانت عن بسالة هذا العنصر في رفضه لها ووهن النخبة العروبية حيال ذلك.



أقر "المولى الحسن" الأعراف الأمازيغية بالقبائل التي دخلت تحت نفوذ المخزن, ثم بعده "المولى يوسف" الذي أصدر ظهير 11 غشت 1914 المتعلق بإدارة القبائل الأمازيغية فابنه محمد بن يوسف الدي وضع في رسالة قرأها أئمة مساجد كبريات المدن المروكية, أثناء صلاة الجمعة يوم عيد المولد النبوي الذي احتفل به في 11 غشت 1930, الدوافع التي أدت إلى إصدار ظهير 16 ماي 1930, أورد فيها ذ. محمد مونيب في ( ظهير تنظيم المحاكم العرفية "الظهير البربري" ما حقيقته في تاريخ المغرب المعاصر ؟ ), ما يلي: (وهكذا استمرت ممارسة هذه الأعراف عدة قرون, و آخر من اعترف بها للقبائل الأمازيغية, أبونا المعظم والممجد الذي لم يحد في ذلك سوى حدو أسلافه, لهدف واحد هو إعطاء البربر وسيلة تسوية مشاكلهم لتنمية الأمن فيما بينهم. ولا يمكن اعتبار هده الالتفاتة وسيلة للإدارة المخزنية. وقد قررنا بأنفسنا مثل هده التدابير بظهيرنا الشريف. غير أن شبابا دون مستوى التمييز, وغير واعين بخطورة أعمالهم المنافية للقانون, يحاولون إيهام الناس بأن التدابير التي قررناها لا تهدف سوى إلى تنصير البربر, وقاموا بدلك بمغالطة الجمهور, وحثوا الناس على التجمع بالمساجد, وقراءة اللطيف اثر أداء شعائرهم الدينية, محولين بهده الطريقة, الصلاة إلى مظاهرة سياسية من شأنها إثارة البلبلة في النفوس. ( محمد الخامس اللي قال هادشي, ماشي أنا )



اعتبر صاحب المقال بعض أفكاره المغلوطة على أنها موضوعية, وفي محاولة لتصحيحها, فان الاسم الحقيقي الذي أطلقه المشرع على هذا النص القانوني هو ( الظهير المنظم لسير العدالة بالقبائل ذات الأعراف الأمازيغية والتي لا توجد بها محاكم لتطبيق الشريعة ) صدر في ثمانية فصول ويحمل الطابع السلطاني "سيدي محمد ملك المغرب". أما القرار الوزاري الصادر بتاريخ 18 أبريل 1934 تطبيقا للظهير, فقد استعمل اصطلاح ( تنظيم المحاكم العرفية ) المتداول رسميا آنذاك .



لم يكن الظهير يضم أدنى تفرقة بين الأمازيغ والعرب كما يروج العروبيون, رغم وجود ما يثبت عكس مزاعمهم بالظهير نفسه, وبالضبط في الفقرة الأولى من الفصل الأول منه حيث جاء : ( إن المخالفات التي يرتكبها الرعايا المغاربة بالقبائل ذات الأعراف الأمازيغية بايالتنا الشريفة والتي ينظر فيها القواد في بقية مملكتنا السعيدة, يقع زجرها هناك من طرف رؤساء القبائل ).



إذا افترضنا جدلا أن سياسة التمييز التي صدرت من فرنسا, قائمة آنذاك, فماذا يمكن أن نقول أو أن يقول هؤلاء الذين يدعون الموضوعية،اتجاه الموقف السلبي لمحمد حسن الوزاني زعيم حزب الشورى والاستقلال وممثل النخبة الفاسية والمشارك في المظاهرات ضد الظهير, من اللغة الأمازيغية عندما وصفها باللهجة البربرية، أنها ليست سوى لهجة رعاة وقوم سذج؟ ماذا سيقولون حيال الموقف العدائي الذي صدر من هذه الطبقة لما أرادت الضغط على "المولى عبد الحفيظ" لتوقيع معاهدة الحماية, فنصحته بأن يسلط الكفار على الفجار, والفجار عندهم هم الأمازيغ ؟ و بمادا سيبررون كذلك لما تقدمت نخبة من هذه الطبقة في دجنبر 1934, إلى السلطة الفرنسية, بوثيقة للمطالبة بالإصلاحات, فهنأتها بالانتصار على البرابرة المتمردين, وجاء هذا بعد أربع سنوات فقط من قراءة اللطيف وتضرعها إلى الله أن لا يفرق بينهم وبين اخوتهم البرابرة ؟



أسهبنا كثيرا في الحديث حول "ظهير تنظيم المحاكم العرفية" وأحيي بالمناسبة كل ايمدوكال الذين حاولوا توضيح الأمور: الحسيمي, أوشهيوض, ....... واخرون. كما أحيل المستلبين فكريا إلى مرجعي ذ. محمد مونيب : "الظهير البربري أكبر أكذوبة في تاريخ المغرب المعاصر" وكذا "أوهام الظهير البربري السياق والتداعيات" للأستاذ ع. المطلب الزيزاوي, لعلهم يهتدون.



من الناحية التنظيمية: صحيح أن هناك تعددا في المذاهب, من حزب سياسي إلى جمعيات بشتى تلاوينها مرورا بالجامعة ثم الهيات الحقوقية, كل هذا يقدم ويعطي إضافة نوعية إلى المشهد الأمازيغي وليس العكس, فحسب المنطق الرشدي : الحقيقة واحدة لكن السبل التي تهدي إليها متعددة.



اقتحمت كلمات أجنبية, اللغة الأمازيغية, وهذا يعزى بالأساس إلى استلاب فكري مورس على الإنسان الأمازيغي. لكن ما جاء به صاحب المقال من كلمات وقال على أنها نفسها في اللغة الأمازيغية , خطأ. لأن الأمازيغ عرفوا الله قبل الغزو العربي لشمال أفريقيا , فالله هو "أكش" ( و منها كلمة مراكش "أََ َمور واكش" أي أرض الله)، و الرسول هو "أرقٌاس". هنا أنتقل و أتساءل، أين تظهر المطابقة بين كلمتي "الصلاة" و "تازاليت" كما يدعي صاحبنا؟؟ قد تكون هذه ( و بلا شك ) أعراضا جانبية لهستيريا العروبة.

يخجل صاحب المقال عندما يسمع تلعثم مسؤوليه يتحدثون أمام كاميرات الجزيرة( التي تقوم بترجمة اللغة الدارجة خلال النشرة المغاربية حتى يفهمها العربي المشرقي الحقيقي), وأكيد أنه سيخجل من الإحصائيات الرسمية الأخيرة الصادرة عن المجلس الأعلى للتعليم والتي أقرت أن 100/60 من التلاميذ لا يتقنون العربية والحساب الذي يلقن لهم بنفس اللغة, ولأن صاحبنا يحب البساطة فهذا راجع ( بكل بساطة ) لكون المغاربة ولسوء حظه, ليسوا عربا.



أ












مقالات لنفس الكاتب ارسل لصديق





47.أرسلت من قبل ميس نتمورث في 11/09/2009 18:21
To Rahim

لمن تدندن زبورك أيها العروبي الحاقد؟ أية حضارة هذه التي حملها لنا العرب لشمال إفريقيا وهل كانت للعرب حضارة أصلا؟ أن فاقد الشيء لا يعطيه.. كل محصلة العرب أنهم استغلوا الدين خدمة لأهدافهم التوسعية فملكوا السلطة يوما وجعلوا لأنفسهم أن يسموا حضارات الشعوب التي وقعت بين أيديهم بالحضارة العربية ألإسلامية أو أن بعض المتنطعين أمثالك لا يستحيون من وصفها بحضارة العرب !!!!
ثم أي هوس فطري هذا الذي تدعيه بأنه لم يكن للأمازيغ أيه حضارة قبل وصول الغزاة العرب؟ صحيح أن الغل أعمى.. وحقدك على امة الأمازيغ التي تعيش بينها تجعلك لا ترى أكثر من الفطريات التي تتنعم على الأمخاخ المعلبة التي مازلت رءوس أمثالك تحتويها..
هل للعرب أن يجارونا في لباسنا ومأكلنا والتنظيم الاجتماعي الذي عرفه الامازيغ منذ آلاف السنين ونظام الأعراف الأمازيغية الشهير وأنظمة الاستغلال المجالي وأنظمة السقي والفلاحة وتخزين المؤن وتعليبها.. ففي الوقت الذي لم يكن العرب يعرفون سوى شرب الماء الوسخ في جلد الحيوانات كان الامازيغ سباقين لصناعات الخزف والبرونز والحديد والذهب والحلي وفي نفس الوقت الذي لم يكن العرب حتى عهود حديثة جدا يعرفون من المأكل غير التمور وحليب النوق ولحومها وبعض جرذان الصحراء كان الأمازيغ سباقون للتحكم في صناعات العجائن وليس أقلها سكسو والخبز وصناعة الزيت والزيتون وتعليب اللحوم والأسماك..
ثم عن أي ضعف ووهن تتحدث عنه؟ هل مقاومة المحتل الروماني والوندالي والبيزنطي والعروبي هو دليل وهن؟ أي منطق هذا الذي تدعيه سوى منطق الأمخاخ المعلبة من طينتك!! الثورة على المحتل تعني قوة وعزيمة وجلد وصبر وتنظيم وقوة عسكرية.. وحصون الليمس شاهدة على قوة وجسامة المقاومة الأمازيغية.. ثم ليتك تكف عن إعطاء دروس في التاريخ فمن قال لك إن الرومان بقوا في إفريقيا لمائة عام؟ لقد كانت حدود سيطرة الرومان تتغير بتغير القوة العسكرية والأحلاف الأمازيغية وضعف روما الداخلي.. ولكن هذه الأمور تفوق مستواك..
أما حكاية إن الحضارات لا تزال إلا بحضارات أقوى منها فلا بد انك ترمي ان العرب وحضارتهم هي التي قهرت البيزنطيين!!! ياسلام!! كأنك تريد ان تقول بان العرب هم من قهروا قوة القوط بإسبانيا !!! صحيح الجهل نور للبعض من سدنة الحقد العرقوبيين من صنفك وليتكم تبقون عتمتكم تستمتعون بها لوحدكم !! فانتم تنشرونها على الملأ وبالبنط العريض! الرومان سقطوا أيها التالف لشدة الضربات التي وجهتها شعوب مثل الأمازيغ والجرمان والقوط والوندال وغيرها وكثير من الأزمات الداخلية.. أما قصة أن الحضارة الراقية العربية هي التي هزمت البزنطيين فأنت واهم .. فالعرب حلوا بشمال إفريقيا ووجدوا البزنطيين لا يتحكمون إلا في بعض المراكز الساحلية المحصنة وقواتهم منهكة من شدة توالي ضربات الأمازيغ لهم.. وبالطيع وكعادة العرب فإن مشاركة الأمازيغ للجيوش العربية في تدمير هذه المواقع لن في نصوص كتاب التاريخ من صنفك إلا كونها فتوحات عربية خالصة مثلها مثل الأندلس!!
ثم كيف تتساءل ان كان لنا مجد فيما مضى ألا يتم تدريسه؟؟ أية فرية هذه!! هل سمعت يوما بأن ما اكتشف من آثار وحلى وعظام وأسلحة وفخار تم عرها للدراسة؟ كيف تكذب على نفسك قبل غيرك وتحاول المرور من سم الإبرة وانت تعلم بان الدولة العرقوبية في المغرب تحطم كل ما يوحي بتاريخ الأمازيغ في هذه البلاد وليس أقلها من إعتبار تاريخ المغرب يبدأ من فرار ذلك الشارد المدعو أدريس الأول من إخوته وأحبائه العرب كما فر الكثير من أمثاله طلبا للأمان.. كيف تتساءل مثل هذا السؤال والسلطة والبندقية في يد الطغمة العروبية ومواليها.. وآخر هذه الصور التدميرية لتراث الأمازيغ هي تدمير موقع المزمة بالسواني بالحسيمة؟ اسأل عن عشرات البقايا الأثرية التي وجدت في جبال تافوغالت وعن مصيرها وعن عشرات المدن الأثرية التي طمرت تحت مدن فاس الحالية وأزمور وطنجة وغيرها.. أسأل عن عدد الأفواج من الأركيولوجيين الذين تخرجوا بالمغرب منذ الإحتقلال.. أنها فضيحة!! ثم تتساءل بكل تبجح لماذا لا تدرس هذه الحضارة !!! هذه الحضارة يتنعم بها امثالك من جاحدي النعمة كل يوم في مأكلهم وملبسهم وحتى في الحكايات الشعبية التي درجت وهي في الأصل أمازيغية !! إذا كانت الحضارات الفرعونية والمصرية والسندية وغيرها تدرس فلأن هذه الشعوب ملكت زمام أمرها بيدها وتخلصت من الوهن الذي سيتخلص منه الامازيغ بعد حين.
وأسوأ ما في المستعربين وغلاة المتطرفين منهم هي انهم لا يملكون الشجاعة لقول انهم ضد الأمازيغية على طول الخط لان هذه الأمازيغ ستعريهم من كل الحجج التي يستخدمونها تارة للسيطرة على عقول الناس باسم النسب الشريف وتارة باسم الإخوة في الدين وطورا باسم المصير المشترك.. والقول بان معارضة الأمازيغية تتوسع في المجتمع المغربي القصد منه أن الوعي بحقيقة الواقع الجديد بدا يتجسد وما رد الفعل من قبل شراذم العربان في المغرب ونفوقهم العقلي إلا دليل على ان الطريق بات اقصر مما مضى .. أمثالك أيها العرقوبي وأمثالك بن يعيش او بنعيش هم أفضل الدعة لعودة الوعي الامازيغي.. فانتم رسل السادية المستعربة في بلادنا وخير من يبلغ رسالة الأمازيغ للعالم بالحقد الدفين الذي تضمرونه..
الأمازيغية أيها الدعي مستمرة في طريق استعادة الوعي الجماعي لشعوب تمازغا بعز عزيز او ذل ذليل.. فمت قهرا وإن لم يعجبك الحال فان أجدادك جاؤوا من اليمن عبر مصر او الحبشة أو أي فج عميق .. أنصحك بشراء خارطة كبيرة لنفس المنطقة فأنت وأمثالك من هذا الكويتب ستكونون بأمس الحاجة لها في القريب العاجل.. هذا إن لم تموتوا قهرا وكمدا في القريب العاجل.. والسكة اللي تودي ومترجع.. على قول جيراننا المصريين!



48.أرسلت من قبل NAdorland في 16/09/2009 22:15
Dga wadanagh yani mgha di jadh , sidarbi dam9ran -_-

49.أرسلت من قبل محمد بنيعيش في 20/09/2009 19:04
بسم الله الرحمن الرحيم


د.محمد بنيعيش،فاس.

أريد من خلال هذه الكتابة أن تراجع عن مقالي السابق وأعتذر لدى إخواني الامازيغ عن ما صدر عني من فانتازيا وأكاذيب، وذلك للاسباب التالية..


_إذا قلنا للبداوة حظارة نجد أنفسنا في تناقض؛فالعرب لم يعرفوا حظارة تذكر.
_لقد أخذنا عن الأمازيغ فنون الطبخ،البناء،اللباس وباقي الفنون الأخرى ذو الشهرة العالمية؛في الوقت الذي كنا فيه نحن نقتصر على أكل التمروشرب حليب النياق،فحتى اللباس والسكن //الخيام//كان مصدره أغصان النخيل،شعر وجلود الجمال.
_ففي المجال الحربي لايمكن أن ننكر قوة وشجاعة الأمازيغ حيث نشأ عندهم رجالا برعوا في فنون الحرب وذوا شهرة عالمية ،تكتيكهم في ميدان القتال مازال يؤخذ إلى حد هذه الساعة بعين الإعتبارأمثال//حنا بعل،عبد الكريم الخطابي،عبد القادر الجزائري...//.
كما لا ننسى أن الإمبراطورية الفارسية التي بسطت نفوذها قبل 2000 سنة على بلدان أسيا ،أوربا وإفريقيا لم تستطع أن تجتاز حدود ليبيا رغم عشرات المحاولات.
_كما لا يخفى عنا الدور الي لعبه الأمازيغ في أكبر إمبراطورية عرفهاالتاريخ،الإمبراطورية الرومانية،حيث أثروا في حظارتهم،لكون أغلب جنرالاتها أمازيغ،والبعض منهم وصل إلى زمام الحكم،أمثال //سبتميوس سفروس//.
علاوة على ذلك أن بعض مدن العالم أخذت لأسماء لشخصيات أمازيغية جبل طارق،طريفة//طرفة بن مالك//.
_وفي المجال الديني لاننكر فضل علماء الأمازيغ ذووا الشهرة العالمية أمثال أغسطنوس و ترتليان،فمازالت كتبهم تأخذ كمراجع أساسية إلى حد الأن.ناهيك في المجال السوسيولوجي والفلسفي...أمثال ابن خلدون،ابن رشد...
_في القرون الوسطى أنجز الأمازيغ أروع حظارة في عهد الأمبراطورية الموحدية والمرابطية في الأندلس، في الوقت الذي كان فيه العرب منغمسون في الرذيلة.
_نقطة أخرى أريد التطرق إليها هي عظمة الشخصية الأمازيغية /نادرة في العالم/حافظت على ثقافتها ولغتها مع مرور الزمن رغم بطش الإستعمار الذي مر على المنطقة وبطش أبناء جلدتهم المرابطون والموحدون.
_أما عن الإسلام الذي تحدثت عنه،أقول بكل صراحة بأنه عقيدة إديولوجية فقط، كان الهدف منه مصالح سياسية،ثقافية وإقتصادية.فحتى الإعجاز العلمي في القرأن ملفق بطواطئ من طرف الإرهابي الزنداني والسعودية//الممولة الرئيسية/.حتى علماء الغرب،في حوار مع قناة أمريكية ،أكدوا أنهم وقعوا في خدعة والبعض منهم تلقى رشاوي.لم يسلم منهم أحد.فكيف نقول مثلا أن القرأن معجزة فهو يثبت بأن الأرض سطحية الشكل،ولكن العلم الحديث /الأقمار الإصطناعية/ تثبت بالحجة أن الأرض كروية الشكل مائة بالمائة.

خلاصة القول ،أحث إخواني العرابيون والأقلية العربية الإندماج في البوتقة الثقافية والحظارية الأمازيغية مصدر إعالتنا وأمننا.

تحية.

50.أرسلت من قبل rahime1 في 21/09/2009 22:54
انظرواا وتاملوا. ماذا يفعل الزناديق الامازيغ. ميس ناثمورت او مجاهد او غيرهم. انهم حين يشتد عليهم الضغط ويتملكهم الوهن. يميلون الى محاولة تزييف الاسماء الاصلية. لاصحاب المقالات والتعليقات. التي تخالفهم. يريدون ان ياكلوا الثوم باسم الاخرين. واخر مهزلة تقيلدهم لاسم صاحب المقال بنيعيش. لكن غباؤهم فضحهم. فبنيعيش في تطوان وليس في فاس. كما انه ليس متفرغ كما تفرغتم. لمتابعة التعليقا ت الجوفاء. و حاولا في احد مقاطع التعليق الاخر توهيم القارئ بان بن يعيش كافر مشرك كم خلالهم انكارهم الاعجاز القرءاني باسم بن يعيش. انهم حفدة القاعديين واذناب الصهيونية. الذين يمزقون القرءان في الجامغات المغربية و وياكلون رمضان. انهم اشد الاجنحة العلمانية تطرفا ونكوثالا شك تنعرفونهم انهم جناح الحركة الثقافية الامازيغية. ومن يواليهم. والقاعدين اليساريين.ا.

1 2











المزيد من الأخبار

الناظور

راسبون في امتحان "البيرمي" بالناظور مستاءون من النظام الجديد

ناجح واحد بالناظور.. هذه هي النتائج الكارثية للامتحان الجديد للسياقة بكافة المدن

إعلان عن مباراة السباحين المنقذين الموسميين بالناظور

في حفل تكريم.. سلوان تودع قائد الملحقة الإدارية الأولى محمد الكرفيسي

أزيد من 130 مستفيدا ومستفيدة يحضرون دورة تدريبية للحجاج بمسجد محمد الخامس بالناظور

هلال الناظور لكرة القدم النسوية يعود بفوز مثير من خارج الديار

عملية مشتركة بين أمن الناظور وفاس تطيح بعصابة خطف واحتجاز واتجار في البشر