مريض يقفز من نافذة عيادة طبية بالناظور
ناظورسيتي: متابعة
أقدم شاب يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية، اليوم السبت، على القفز من نافذة عيادة طبية بالناظور، بعدما قصدها رفقة والده للتبيع لدى طبيب اختصاصي.
وأكد مصدر لـ"ناظورسيتي"، أن زبائن المقاهي المتواجدة على طول شارع يوسف بن تاشفين، عاشوا على هول الصدمة حين مشاهدتهم للشاب العشريني يقفز من العمارة التي تتواجد بها العيادة، قبل أن يرتطم جسده بسيارة كانت مركونة في الرصيف.
وحالت الألطاف الإلهية دون تعرض المريض لإصابات خطيرة، حيث تم نقله إلى المستشفى الحسني لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت فتحت السلطات بحثا في النازلة لتحديد أسباب إقدام المريض على هذا الفعل الخطير.
أقدم شاب يعاني من اضطرابات نفسية وعصبية، اليوم السبت، على القفز من نافذة عيادة طبية بالناظور، بعدما قصدها رفقة والده للتبيع لدى طبيب اختصاصي.
وأكد مصدر لـ"ناظورسيتي"، أن زبائن المقاهي المتواجدة على طول شارع يوسف بن تاشفين، عاشوا على هول الصدمة حين مشاهدتهم للشاب العشريني يقفز من العمارة التي تتواجد بها العيادة، قبل أن يرتطم جسده بسيارة كانت مركونة في الرصيف.
وحالت الألطاف الإلهية دون تعرض المريض لإصابات خطيرة، حيث تم نقله إلى المستشفى الحسني لتلقي العلاجات الضرورية، في وقت فتحت السلطات بحثا في النازلة لتحديد أسباب إقدام المريض على هذا الفعل الخطير.
وأوضح المصدر نفسه، أن المذكور كان قد توجه صباح اليوم رفقة والده إلى عيادة للأمراض العصبية والنفسية، ليقوم بعده بالقفز من النافذة.
وكشف، أن الشاب العشريني يعاني مرضا نفسيا وعصبيا، يبدو أنه من جعله يصاب بحالة هستيريا جعلته يقفز من نافذة العيادة التي قصدها للاستشفاء.
جدير بالذكر، أن الكثير من حالات الانتحار في منطقة الريف، تكون وراءها أسباب نفسية وعصبية، حيث سبق للناظور أن سجلت حوادث مماثلة لأشخاص وضعوا حدا لحياتهم في ظروف غامضة.
وكانت دراسة سابقة، أصدرتها منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن ارتفاع نسبة الانتحار بالمغرب بأزيد من خمس حالات لكل 100 ألف نسمة، لتحتل البلاد بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين.
وفي ظل غياب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة المغربية وغياب أي احصائيات حول الظاهرة، فإن مهتمين بالشأن الاجتماعي يؤكدون تطور حالات وضع الحد للحياة بشكل إرادي في صفوف الشباب بنسبة خطيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضحت الظاهرة تسائل الجهات الرسمية وتطرق أبوابها بشكل يومي لتفصح عن أسباب الانهاء الذاتي للحياة ودوافعه والعوامل التي قد تجعل الشخص يزهق روحه.
وكشف، أن الشاب العشريني يعاني مرضا نفسيا وعصبيا، يبدو أنه من جعله يصاب بحالة هستيريا جعلته يقفز من نافذة العيادة التي قصدها للاستشفاء.
جدير بالذكر، أن الكثير من حالات الانتحار في منطقة الريف، تكون وراءها أسباب نفسية وعصبية، حيث سبق للناظور أن سجلت حوادث مماثلة لأشخاص وضعوا حدا لحياتهم في ظروف غامضة.
وكانت دراسة سابقة، أصدرتها منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن ارتفاع نسبة الانتحار بالمغرب بأزيد من خمس حالات لكل 100 ألف نسمة، لتحتل البلاد بذلك المرتبة 119 عالميا من حيث عدد المنتحرين.
وفي ظل غياب أرقام رسمية صادرة عن الحكومة المغربية وغياب أي احصائيات حول الظاهرة، فإن مهتمين بالشأن الاجتماعي يؤكدون تطور حالات وضع الحد للحياة بشكل إرادي في صفوف الشباب بنسبة خطيرة خلال السنوات الأخيرة.
وأضحت الظاهرة تسائل الجهات الرسمية وتطرق أبوابها بشكل يومي لتفصح عن أسباب الانهاء الذاتي للحياة ودوافعه والعوامل التي قد تجعل الشخص يزهق روحه.
