
ناظورسيتي: ماسين أمزيان – حمزة حجلة
نظمت مجموعة مدارس الرسالة بالناظور، صباح اليوم الجمعة 2 فبراير الجاري، حفل تأبين بمناسبة مرور أربع سنوات على وفاة أستاذ العلوم السياسية الدكتور ميمون الطاهري.
الحفل الذي نظم في قاعة المحاضرات التابعة لمؤسسة الرسالة 2 بحي المطار، عرف حضور أسرة الأستاذ الراحل "ميمون الطاهري"، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين في مختلف المجالات والأساتذة الجامعيين والأطر الإدارية والتربوية للجهة المنظمة.
وألقى الحاضرون، كلمات تأبين في حق الراحل، حيث أثنوا على الجهود التي بذلها طوال حياته خدمة للبحث الجامعي والعلمي والجامعي، بالإضافة إلى نشاطه في مجالات أخرى مرتبطة بمجال تخصصه فضلا عن كونه فاعلا جمعويا ووصيفا رياضيا في الإذاعة الوطنية.
نظمت مجموعة مدارس الرسالة بالناظور، صباح اليوم الجمعة 2 فبراير الجاري، حفل تأبين بمناسبة مرور أربع سنوات على وفاة أستاذ العلوم السياسية الدكتور ميمون الطاهري.
الحفل الذي نظم في قاعة المحاضرات التابعة لمؤسسة الرسالة 2 بحي المطار، عرف حضور أسرة الأستاذ الراحل "ميمون الطاهري"، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين في مختلف المجالات والأساتذة الجامعيين والأطر الإدارية والتربوية للجهة المنظمة.
وألقى الحاضرون، كلمات تأبين في حق الراحل، حيث أثنوا على الجهود التي بذلها طوال حياته خدمة للبحث الجامعي والعلمي والجامعي، بالإضافة إلى نشاطه في مجالات أخرى مرتبطة بمجال تخصصه فضلا عن كونه فاعلا جمعويا ووصيفا رياضيا في الإذاعة الوطنية.
وسلط المشاركون في الحفل، الضوء على حياة المرحوم الذي رأى النور سنة 1960 بمنطقة بني سيدال الجبل، حيث ترعرع ودرس، إلى غاية انتقاله إلى جامعة محمد الأول بوجدة حيث نال الإجازة في الحقوق، ثم دبلوم الدراسات المعمقة تخصص مجتمعات البحر الأبيض المتوسط في كلية الحقوق بمارسليا.
وفي سنة 1996 نال الراحل دكتوراه في العلوم السياسية بكلية الحقوق التابعة لجامعة مارسيليا بفرنسا، قبل أن يعود إلى أرض الوطن سنة 1999 حيث اشتغل أستاذا للعلوم السياسية وتاريخ الفكر السياسي بكلية الحقوق بطنجة ثم جامعة محمد الأول بوجدة وبالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، قبل أن توافيه المنية في يناير 2019.
وفضلا عن عمله أستاذا جامعيا، كانت للأستاذ اهتمامات واسعة ومساهمات علمية في عدة مجالات، من أبرزها المشاكل السياسية الكبرى والعلاقات الدولية المعاصرة وعالم ما بعد الحرب الباردة، والفكر السياسي الغربي والإسلامي، إضافة إلى متابعته لكل ما هو متعلق بالدولة في المجتمعات النامية، والعلوم الاجتماعية، مكرسا حياته متنقلا بين مجموعة من البلدان لتقديم محاضرات شكلت في تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الأولى مرجعا هاما لمختلف الباحثين في العلوم السياسية والاجتماعية.
إلى ذلك، شكلت الحفل مناسبة لتجديد التعازي والمواساة القلبية لأسرة الفقيد وعائلاته، حيث ترحم عليه الحضور بآيات بينات من الذكر الحكيم، رافعين أكف الضراعة إلى الله عزوجل، بأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يبارك في اسرته وأبنائه ويجعلهم خير خلف لخير سلف.
وفي سنة 1996 نال الراحل دكتوراه في العلوم السياسية بكلية الحقوق التابعة لجامعة مارسيليا بفرنسا، قبل أن يعود إلى أرض الوطن سنة 1999 حيث اشتغل أستاذا للعلوم السياسية وتاريخ الفكر السياسي بكلية الحقوق بطنجة ثم جامعة محمد الأول بوجدة وبالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، قبل أن توافيه المنية في يناير 2019.
وفضلا عن عمله أستاذا جامعيا، كانت للأستاذ اهتمامات واسعة ومساهمات علمية في عدة مجالات، من أبرزها المشاكل السياسية الكبرى والعلاقات الدولية المعاصرة وعالم ما بعد الحرب الباردة، والفكر السياسي الغربي والإسلامي، إضافة إلى متابعته لكل ما هو متعلق بالدولة في المجتمعات النامية، والعلوم الاجتماعية، مكرسا حياته متنقلا بين مجموعة من البلدان لتقديم محاضرات شكلت في تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الأولى مرجعا هاما لمختلف الباحثين في العلوم السياسية والاجتماعية.
إلى ذلك، شكلت الحفل مناسبة لتجديد التعازي والمواساة القلبية لأسرة الفقيد وعائلاته، حيث ترحم عليه الحضور بآيات بينات من الذكر الحكيم، رافعين أكف الضراعة إلى الله عزوجل، بأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يبارك في اسرته وأبنائه ويجعلهم خير خلف لخير سلف.







































