
ناظورسيتي: متابعة
يتقن المجتمع المحلي بالناظور في الكثير من الأحيان جلد الذات وذلك نتيجة تراكم مجموعة من الأحكام المسبقة والجاهزة ونظرته السلبية للكثير من الأمور، وذلك بدون التركيز على ما هو إيجابي للإشادة به وتقويم الاختلالات التي قد يرصدها بطرق أكثر فاعلية تغذي الجهات المسؤولة بالمعطيات الضرورية للتدخل في أسرع وقت وبشكل يحقق النتائج المرجوة.
ويحاول البعض في مدينة الناظور، المقارنة بين الأوراش التي تعرفها هذه الأخيرة ومدن أخرى كبرى في المملكة، من قبيل طنجة والدارالبيضاء ومراكش وأكادير...، لاسيما فيما يتعلق بالمشاريع السياحية والاقتصادية والتنموية، وذلك دون أن يتحمل المنتقدون عبء البحث عن الحقيقة الكاملة لإعطاء لكل ذي حق حقه.
وبالرغم من تفوق الكثير من المدن الكبرى على إقليم الناظور في الكثير من القطاعات، إلا أن مجال تدخل وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا يظل نقطة ضوء واضحة تحفظ ماء وجه المنطقة، وذلك من خلال الجهود التي تبذلها لتنزيل برامجها الكاملة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وخلق مشاريع سياحية واقتصادية تساهم في استرجاع الدينامية المفقودة وتوفير فرص الشغل وجذب السياح من الداخل والخارج.
يتقن المجتمع المحلي بالناظور في الكثير من الأحيان جلد الذات وذلك نتيجة تراكم مجموعة من الأحكام المسبقة والجاهزة ونظرته السلبية للكثير من الأمور، وذلك بدون التركيز على ما هو إيجابي للإشادة به وتقويم الاختلالات التي قد يرصدها بطرق أكثر فاعلية تغذي الجهات المسؤولة بالمعطيات الضرورية للتدخل في أسرع وقت وبشكل يحقق النتائج المرجوة.
ويحاول البعض في مدينة الناظور، المقارنة بين الأوراش التي تعرفها هذه الأخيرة ومدن أخرى كبرى في المملكة، من قبيل طنجة والدارالبيضاء ومراكش وأكادير...، لاسيما فيما يتعلق بالمشاريع السياحية والاقتصادية والتنموية، وذلك دون أن يتحمل المنتقدون عبء البحث عن الحقيقة الكاملة لإعطاء لكل ذي حق حقه.
وبالرغم من تفوق الكثير من المدن الكبرى على إقليم الناظور في الكثير من القطاعات، إلا أن مجال تدخل وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا يظل نقطة ضوء واضحة تحفظ ماء وجه المنطقة، وذلك من خلال الجهود التي تبذلها لتنزيل برامجها الكاملة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وخلق مشاريع سياحية واقتصادية تساهم في استرجاع الدينامية المفقودة وتوفير فرص الشغل وجذب السياح من الداخل والخارج.
فكورنيش مالاباطا بطنجة، الذي صرفت ملايين الدراهم على تهيئته، أصبح مؤخرا يعيش أزمات على مستويات عدة، إذ يبدو بمجرد التجول مرافقه مثل رقعة مهجورة تخلى عنها أصحابها. أزبال وخراب وتلوث في الكثير من الأماكن، أخرجته من لائحة التنافس مع فضاءات أخرى مثيلة كالتي شيدتها وكالة مارتشيكا بالناظور.
وتتحقق النظافة والحفاظ على الشريط البيئي على طول بحيرة مارتشيكا، نتيجة لتظافر جهود الوكالة والمواطنين والمجتمع المدني، الذين أصبحوا مقتنعين جدا بحقهم في بيئة سليمة، مما يجعلهم يساهمون بشكل فعال في حماية الفضاء من التلوث وذلك عبر سلك مجموعة من السلوكيات التي انتشرت بفعل حملات التوعية.
وأصبحت تجربة "الكورنيش النظيف" بالناظور، تحظى باهتمام الفاعلين المدنيين والسياسيين في الكثير من المدن، لاسيما طنجة، وذلك لانهاء مشكل التلوث الذي أصاب فضاءها بمالاباطا في اتجاه ميناء المدينة، الأمر الذي يدفع بالكثير منهم إلى المقارنة في إطار التحفيز على انخراط الجميع في الحفاظ على بيئة المناطق البحرية والغابوية بالمملكة.
طنجة
الناظور
وتتحقق النظافة والحفاظ على الشريط البيئي على طول بحيرة مارتشيكا، نتيجة لتظافر جهود الوكالة والمواطنين والمجتمع المدني، الذين أصبحوا مقتنعين جدا بحقهم في بيئة سليمة، مما يجعلهم يساهمون بشكل فعال في حماية الفضاء من التلوث وذلك عبر سلك مجموعة من السلوكيات التي انتشرت بفعل حملات التوعية.
وأصبحت تجربة "الكورنيش النظيف" بالناظور، تحظى باهتمام الفاعلين المدنيين والسياسيين في الكثير من المدن، لاسيما طنجة، وذلك لانهاء مشكل التلوث الذي أصاب فضاءها بمالاباطا في اتجاه ميناء المدينة، الأمر الذي يدفع بالكثير منهم إلى المقارنة في إطار التحفيز على انخراط الجميع في الحفاظ على بيئة المناطق البحرية والغابوية بالمملكة.
طنجة











الناظور












