المزيد من الأخبار






كاميرا ناظورسيتي تنقل الصورة من شوارع الدريوش زوال يوم العيد


ناظورسيتي من الدريوش - جابر.ز

تخلصت أرض مدينة الدريوش من بعض أثقالها من المواطنين والعربات التي تدب عليها، وذلك منذ ضحى اليوم الأول من عيد الأضحى الأحد 10 يوليوز الجاري إلى غاية غروب شمسه، لتتحول شوارع وأزقة المدينة، إلى مناطق شبه فارغة من المارة والسيارات.

ورغم ما أبدته جولة عدسة "ناظورسيتي" اليوم بالدريوش من حركية للسيارات وبعض المارة إلا أن الوضع لم يكن كما هو قبل ساعات يوم أمس السبت، حيث شهدت الدريوش ازدحاما كثيفا، وامتلأت الشوارع والأسواق بالمتسوقين والمتبضعين، والتجار هنا وهناك.

وكانت المصليات صباح اليوم بالدريوش بدورها قد استقبلت الآلاف هنا وهناك لتأدية شعيرة صلاة العيد، قبل أن تتفرق الجموع مجددا إلى منازلها لإكمال الشعيرة المقدسة بنحر الأضحية.


هذا، وقد خلت الشوارع والطرقات في الدريوش من المارة بعد ذلك، كما وثقت ذلك عدسة الموقع، وحافظت المدينة في ذات الآن على نقاوتها .

ولم تغفل العدسة انتشار الأعلام الاحتفالية واللافتات المرحبة بأبناء الجالية القادمين من المهجر، عائدين إلى هذا الشبر الريفي المغربي، بعد غياب فاقت مدته السنتين منذ بداية الجائحة.

وعلى غرار الدريوش والناظور، لا محالة كان الأمر مشابها بكل من بن طيب وميضار المجاورتين، حيث آوى الناس إلى ديارهم لتأدية شعيرة الذبح، وتناول ما لذ وطاب من لحوم الأضاحي مهما اختلفت الأحجام والأنواع بين أسرة وأخرى، ورغم غلاء الأسعار فعلى العموم، فرح الأطفال كما كل عيد وهذه السنة بعيدا عن إغلاق المساجد والمصليات احترازا من انتشار كورونا خرجوا لتأدية صلاة العيد صبيحة اليوم.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح