ناظور سيتي / ميمون الرحاوي
مدينة السعيدية والتي تلقب بالجوهرة الزرقاء، تعرف هذه السنة تزايدا كبير من المصطافين و الزوار، وبالخصوص هذا الشهر، ولكن الشيء الذي لوحظ هو ثمن مواقف السيارات، أينما اتجهت أو أرادت أن تقف بسيارتك تجد وراءك شاب يستخلص منك تذكرة الوقوف "هذا راه باركينك"، حيث أصبح ثمن الموقف 5 دراهم بالنهار و 10 دراهم ليلا حتى و لو وقفت مجرد عشرة دقائق.
الشيء الذي استاء منه المواطنون بكثرة و خاصة الجالية المغربية بالخارج و التي رفعت بشكاية شفويا لإحدى الجمعيات المكلفة بأمور الجالية في خصوص هذا الشأن و التي سترفع دعوة إلى السيد العامل، و لقد تلقيت عدة اتصالات من طرف عدد كبير من المواطنين و التقيت بعدد كبير من جاليتنا بالخارج و أكدوا لي ذلك، وبعد المعاينة بنفسي تأكدت من صحية الخبر و ما يفبرك في هدا المجال. و بعد اتصال هاتفي مع السيد محمد بنقدور رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك أكد لي الخبر و أجابني بأنه قد تم الاتصال بالسيد رئيس المجلس البلدي وشرح له الأمر أكد له الرئيس على أن الثمن هو 5 دراهم بالنهار و الليل و 10 دراهم للمبيت، و علقت لافتة بمدخل المدينة. إلا أن دار لقمان لا تزال على حالها و قد استخلص مني أني شخصيا 10 دراهم ليلة العيد لمدة لا تزيد عن ساعتين.
و مما لوحظ أيضا أن الشارع الذي بجانب الشاطئ أصبح كله موقف للسيارات من اكتراه الله أعلم؟ و حتى المناطق التي كانت مخصصة للوقوف بالمجان حذفت و حتى و إن لم تحذف تجد بها "مول الجيلي".
أسئلة عديدة طرحت و لا تزال مطروحة لم تجد إجابة:
من وراء هذا العمل؟ أين هي اللجنة المخصصة لمراقبة مواقف السيارت؟ أين هو رئيس المجلي البلدي و الذي صرح أن الثمن هو 5 دراهم بالنهار و الليل و 10 دراهم للمبيت؟ أين هي السلطات المحلية؟ من ينصف المواطنين؟
مثل هؤلاء الأشخاص يخلقون مثل هذه المشاكل حتى تبقى المنطقة على حالها متناسين إتباع التعليمات السامية لصاحب الجـلالة نصره الله من أجل تنمية الجهة الشرقية و خاصة السياحة بمدينة السعيدية.
مدينة السعيدية والتي تلقب بالجوهرة الزرقاء، تعرف هذه السنة تزايدا كبير من المصطافين و الزوار، وبالخصوص هذا الشهر، ولكن الشيء الذي لوحظ هو ثمن مواقف السيارات، أينما اتجهت أو أرادت أن تقف بسيارتك تجد وراءك شاب يستخلص منك تذكرة الوقوف "هذا راه باركينك"، حيث أصبح ثمن الموقف 5 دراهم بالنهار و 10 دراهم ليلا حتى و لو وقفت مجرد عشرة دقائق.
الشيء الذي استاء منه المواطنون بكثرة و خاصة الجالية المغربية بالخارج و التي رفعت بشكاية شفويا لإحدى الجمعيات المكلفة بأمور الجالية في خصوص هذا الشأن و التي سترفع دعوة إلى السيد العامل، و لقد تلقيت عدة اتصالات من طرف عدد كبير من المواطنين و التقيت بعدد كبير من جاليتنا بالخارج و أكدوا لي ذلك، وبعد المعاينة بنفسي تأكدت من صحية الخبر و ما يفبرك في هدا المجال. و بعد اتصال هاتفي مع السيد محمد بنقدور رئيس الجامعة الوطنية لحماية المستهلك أكد لي الخبر و أجابني بأنه قد تم الاتصال بالسيد رئيس المجلس البلدي وشرح له الأمر أكد له الرئيس على أن الثمن هو 5 دراهم بالنهار و الليل و 10 دراهم للمبيت، و علقت لافتة بمدخل المدينة. إلا أن دار لقمان لا تزال على حالها و قد استخلص مني أني شخصيا 10 دراهم ليلة العيد لمدة لا تزيد عن ساعتين.
و مما لوحظ أيضا أن الشارع الذي بجانب الشاطئ أصبح كله موقف للسيارات من اكتراه الله أعلم؟ و حتى المناطق التي كانت مخصصة للوقوف بالمجان حذفت و حتى و إن لم تحذف تجد بها "مول الجيلي".
أسئلة عديدة طرحت و لا تزال مطروحة لم تجد إجابة:
من وراء هذا العمل؟ أين هي اللجنة المخصصة لمراقبة مواقف السيارت؟ أين هو رئيس المجلي البلدي و الذي صرح أن الثمن هو 5 دراهم بالنهار و الليل و 10 دراهم للمبيت؟ أين هي السلطات المحلية؟ من ينصف المواطنين؟
مثل هؤلاء الأشخاص يخلقون مثل هذه المشاكل حتى تبقى المنطقة على حالها متناسين إتباع التعليمات السامية لصاحب الجـلالة نصره الله من أجل تنمية الجهة الشرقية و خاصة السياحة بمدينة السعيدية.