
ناظورسيتي : متابعة
تحولت قوارب الصيد التقليدية، التي كانت لسنوات طويلة رمزًا للعمل الجاد في عرض البحر، إلى وسيلة رئيسية تستغلها شبكات التهريب الدولي للمخدرات والبشر، خاصة في سواحل الريف والشمال، حيث تستفيد هذه الشبكات من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمنطقة، وقربها من السواحل الإسبانية، بالإضافة إلى التضاريس البحرية المعقدة التي تجعل من مراقبة الأنشطة البحرية أمرًا بالغ الصعوبة.
وتشير التقارير إلى أن قوارب الصيد، التي تحمل تراخيص قانونية وتخرج من موانئ صغيرة مثل الفنيدق وبليونش والحسيمة، أصبحت تُستخدم بشكل متزايد لأغراض غير مشروعة، هذه القوارب غالبًا ما تخرج دون معدات صيد حقيقية، وتتجه إلى نقاط بحرية محددة ضمن خرائط المهربين، حيث يتم تسليم شحنات مخدرات مغلفة بإحكام أو وضعها في مواقع مخفية تحت الماء، ويتم ربطها بعوامات لالتقاطها لاحقًا بواسطة غواصين محترفين.
تحولت قوارب الصيد التقليدية، التي كانت لسنوات طويلة رمزًا للعمل الجاد في عرض البحر، إلى وسيلة رئيسية تستغلها شبكات التهريب الدولي للمخدرات والبشر، خاصة في سواحل الريف والشمال، حيث تستفيد هذه الشبكات من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمنطقة، وقربها من السواحل الإسبانية، بالإضافة إلى التضاريس البحرية المعقدة التي تجعل من مراقبة الأنشطة البحرية أمرًا بالغ الصعوبة.
وتشير التقارير إلى أن قوارب الصيد، التي تحمل تراخيص قانونية وتخرج من موانئ صغيرة مثل الفنيدق وبليونش والحسيمة، أصبحت تُستخدم بشكل متزايد لأغراض غير مشروعة، هذه القوارب غالبًا ما تخرج دون معدات صيد حقيقية، وتتجه إلى نقاط بحرية محددة ضمن خرائط المهربين، حيث يتم تسليم شحنات مخدرات مغلفة بإحكام أو وضعها في مواقع مخفية تحت الماء، ويتم ربطها بعوامات لالتقاطها لاحقًا بواسطة غواصين محترفين.
الظاهرة لا تقتصر على تهريب المخدرات فقط، بل تشمل أيضًا تهريب البشر، حيث تم خلال الأسابيع الأخيرة توقيف قارب مغربي من قبل الحرس المدني الإسباني أثناء إنزاله مهاجرًا قرب سبتة، ومع ذلك، تشير المصادر إلى أن هذه الحادثة ليست سوى جزء بسيط من نشاط واسع يتميز بالتخطيط الدقيق والاعتماد على خبراء في دراسة تيارات البحر لتجنب أنظمة المراقبة البحرية والرادارات.
المخدرات، وخصوصًا الحشيش المغربي المعروف بجودته العالية، تُعد الشحنة الرئيسية لهذه القوارب، وغالبًا ما يتم تغليف المخدرات داخل أكياس محكمة الإغلاق لتجنب اكتشافها، ويتم إخفاؤها في مواقع صخرية أو إلقاؤها في البحر على مسافات محسوبة بدقة. في إحدى العمليات الأخيرة، تم العثور على أكثر من 200 كيلوغرام من الحشيش مخبأة بين معدات صيد بالقرب من سبتة.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات الإسبانية والمغربية للتصدي لهذه الظاهرة، بما في ذلك تكثيف الدوريات البحرية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل الكاميرات الحرارية، فإن النتائج تظل محدودة، حيث تعود هذه الصعوبة إلى التطور الكبير في أساليب المهربين، الذين يعتمدون على تقسيم المهام بين التخطيط والتنفيذ، مع استخدام قوارب الصيد كواجهة لتضليل المراقبة.
المخدرات، وخصوصًا الحشيش المغربي المعروف بجودته العالية، تُعد الشحنة الرئيسية لهذه القوارب، وغالبًا ما يتم تغليف المخدرات داخل أكياس محكمة الإغلاق لتجنب اكتشافها، ويتم إخفاؤها في مواقع صخرية أو إلقاؤها في البحر على مسافات محسوبة بدقة. في إحدى العمليات الأخيرة، تم العثور على أكثر من 200 كيلوغرام من الحشيش مخبأة بين معدات صيد بالقرب من سبتة.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات الإسبانية والمغربية للتصدي لهذه الظاهرة، بما في ذلك تكثيف الدوريات البحرية واستخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل الكاميرات الحرارية، فإن النتائج تظل محدودة، حيث تعود هذه الصعوبة إلى التطور الكبير في أساليب المهربين، الذين يعتمدون على تقسيم المهام بين التخطيط والتنفيذ، مع استخدام قوارب الصيد كواجهة لتضليل المراقبة.