في خطوة أشاد بها الجميع.. طالب باحث يناقش الدكتوراه مرتديا زي عامل نظافة
ناظورسيتي: متابعة
قام طالب باحث بكلية العلوم والتقنيات، بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بمناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتورة يوم أمس السبت 20 مارس الجاري، في تخصص الهندسة البيئية، وقد قام ذات الطالب بخطوة نوه بها الجميع، عندما خظر إلى مدرجة مناقشة أطروحته مرتديا بدلة عمال النظافة.
واعتبر الحاضرون أن ارتداء الطالب لزي عمال النظافة هو نوع من التكريم لهمن وعرفانا من الطالب وشكر وتقدير للخدمات التي يقدمونها عمال النظافة في المجتمع، معتبرين أن الأمر سيكون له أثر إيجابي على المشتغلين في هذا القطاع، وهو نوع من التحفيز والتشجيع لهم عن كل ما يقدمونه من أجل الصحة العامة للمواطنين.
وحصل الطالب الباحث على الدكتوراه بميزة مشرف جدا، وأشادت لجنة المناقشة بأطروحته المتميزة، وعمله الجاد، بالإضافة إلى التصفيق له حول فكرة ارتداءه لزي عمال النظافة، لما لها من دلالات قوية ترسخ ثقافة الاعتراف بين جميع مكونات المجامع المغربي.
قام طالب باحث بكلية العلوم والتقنيات، بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بمناقشة أطروحة لنيل شهادة الدكتورة يوم أمس السبت 20 مارس الجاري، في تخصص الهندسة البيئية، وقد قام ذات الطالب بخطوة نوه بها الجميع، عندما خظر إلى مدرجة مناقشة أطروحته مرتديا بدلة عمال النظافة.
واعتبر الحاضرون أن ارتداء الطالب لزي عمال النظافة هو نوع من التكريم لهمن وعرفانا من الطالب وشكر وتقدير للخدمات التي يقدمونها عمال النظافة في المجتمع، معتبرين أن الأمر سيكون له أثر إيجابي على المشتغلين في هذا القطاع، وهو نوع من التحفيز والتشجيع لهم عن كل ما يقدمونه من أجل الصحة العامة للمواطنين.
وحصل الطالب الباحث على الدكتوراه بميزة مشرف جدا، وأشادت لجنة المناقشة بأطروحته المتميزة، وعمله الجاد، بالإضافة إلى التصفيق له حول فكرة ارتداءه لزي عمال النظافة، لما لها من دلالات قوية ترسخ ثقافة الاعتراف بين جميع مكونات المجامع المغربي.
وقال الطالب الباحث عبد الله ويكمان الذي ينحدر من منطقة تغسالين نواحي إقليم خنيفرة، أن فكرة مناقشته الدكتوراه بزي عمال النظافة حاضرة بقوة من مدة طويلة، لأنه إشتغل في القطاع الخاص مع عمال النظافة، ويعرف المشاكل التي يواجهونها، وكذلك المجهودات التي يقومون بها.
وأبرز ويكمان الذي يبلغ من العمر 30 سنة، أنه قرر فعلا مناشة الأطروحة بزي عمال النظافة، الذي يجب أن يطلق عليهم إسم مهندسي النظافة تكريما وتقديرا لعملهم العظيم.
كما أكد على أنها عرفان لكل ما قدموه خلال إنتشار جائحة كورونا، حيث كانوا من بين الجنود في الصفوف الأمامية والمعرضين لخطر الفيروس، حيث كانوا يجمعون النفايات الخاصة بكورونا.
واختتم ويكمان تصريحه بالقول أن مدينة بدون عمال نظافة ستصبح مزبلة كبيرة، والمواطن لن يتحمل هذا المشهد، وجدير بالذكر أن الطالب الباحث ناقش موضوع التثمين الطاقي للنفايات خلال أطروحة الدكتوراه.
وأبرز ويكمان الذي يبلغ من العمر 30 سنة، أنه قرر فعلا مناشة الأطروحة بزي عمال النظافة، الذي يجب أن يطلق عليهم إسم مهندسي النظافة تكريما وتقديرا لعملهم العظيم.
كما أكد على أنها عرفان لكل ما قدموه خلال إنتشار جائحة كورونا، حيث كانوا من بين الجنود في الصفوف الأمامية والمعرضين لخطر الفيروس، حيث كانوا يجمعون النفايات الخاصة بكورونا.
واختتم ويكمان تصريحه بالقول أن مدينة بدون عمال نظافة ستصبح مزبلة كبيرة، والمواطن لن يتحمل هذا المشهد، وجدير بالذكر أن الطالب الباحث ناقش موضوع التثمين الطاقي للنفايات خلال أطروحة الدكتوراه.
