
ناظورسيتي: جابر الزكاني
آوى معظم قادة الجزائر في عصر الإستعمار، وجمع كبار المقاومين في جيش التحرير الجزائري، ذاك قبل أن يتحول إلى خربة غريبة بمدينة بني أنصار الناظورية، ويلقب ببيت الجندي الإفريقي (الخضير). البيت الخرب ببني أنصار جمع لسنوات عباس المساعدي الشهيد المغدور وأحد قادة جيش التحرير المغربي، والبيت عرف أيضا بمدرسة لتكوين "الضفادع البشرية" أي المقاومين ضد الاستعمار الأجنبي.
روبورتاج من نوع خاص صورته إحدى القنوات، بث الحياة -رقميا- في منزل لطالما بث الرعب في نفوس الإفرنجة والإسبان والمستعمر الأجنبي للريف وباقي تراب شمال افريقيا، أعده الباحث في التاريخ المحلي ذ. الدريوش.
وقال نجل الشهيد الخضير الحموتي أن المنزل القديم الذي آل لأبيه، كان لجيوش التحرير المغاربية، آوى قادة الجزائر لسنوات، من بينهم بوضياف، بن بلة، بومدين وغيرهم من قادة ت آخرين من بلدان شمال افريقيا، واصفا غرفا اتخذت فيها قرارات عالمية، شكلت الخوف والرعب للمستعمرين.
آوى معظم قادة الجزائر في عصر الإستعمار، وجمع كبار المقاومين في جيش التحرير الجزائري، ذاك قبل أن يتحول إلى خربة غريبة بمدينة بني أنصار الناظورية، ويلقب ببيت الجندي الإفريقي (الخضير). البيت الخرب ببني أنصار جمع لسنوات عباس المساعدي الشهيد المغدور وأحد قادة جيش التحرير المغربي، والبيت عرف أيضا بمدرسة لتكوين "الضفادع البشرية" أي المقاومين ضد الاستعمار الأجنبي.
روبورتاج من نوع خاص صورته إحدى القنوات، بث الحياة -رقميا- في منزل لطالما بث الرعب في نفوس الإفرنجة والإسبان والمستعمر الأجنبي للريف وباقي تراب شمال افريقيا، أعده الباحث في التاريخ المحلي ذ. الدريوش.
وقال نجل الشهيد الخضير الحموتي أن المنزل القديم الذي آل لأبيه، كان لجيوش التحرير المغاربية، آوى قادة الجزائر لسنوات، من بينهم بوضياف، بن بلة، بومدين وغيرهم من قادة ت آخرين من بلدان شمال افريقيا، واصفا غرفا اتخذت فيها قرارات عالمية، شكلت الخوف والرعب للمستعمرين.
وأضاف ابن الخضير، أن مركز القيادة هذا، تمخضت عنه تنظيمات لتدريبات عسكرية ميدانية عدة بكل من بني شيكر، أزغنغان وغيرها.
ويشرح الأستاذ والباحث المؤرخ الدريوش سليل الريف، تراجيديا الأحداث التي جعلت من المنزل في خمسينيات القرن الماضي مدرسة عسكرية، وقيادة للمنظمات التحررية بشمال إفريقيا لسنوات، قبل أن تدهسه أرجل الإهمال الحالية، وتتركه يؤول إلى باحة النسيان، في تنكر غير وطني لمعلمة تاريخية بكل المقاييس، وتركها تؤول للسقوط شيئا فشيئا.
وقاد البشير عقاب (يقول الدريوش) فرقا من الطلبة تدربوا في ذات المدرسة بامر من عبد الكريم الخطابي خلال تواجده بالقاهرة، لتنفيذ عمليات عسكرية فدائية، وأشهرها وأكثرها نجاحا، تحطيم وتدمير الميناء العسكري في تولون في فرنسا، بواسطة عناصر انطلقت من ذات المنزل، علاوة على تدمير ميناء عسكري آخر في وهران تابع لفرنسا وغيرها..
معلمة تاريخية حقائقها قد تقلب التاريخ، مكنت قادة الحركات التحررية في شمال افريقيا من استقبال الأسلحة عبر شرائها وتخزينها هناك من تجارها البحريين ونقلها نحو دولهم المستعمرة.
فإلى أي مدى تعير الدولة اهتماما بالمعالم التاريخية بالناظور؟ سؤال نذيله بعلامة استفهام جذورها في الأرض ورأسها في الأعالي..
ويشرح الأستاذ والباحث المؤرخ الدريوش سليل الريف، تراجيديا الأحداث التي جعلت من المنزل في خمسينيات القرن الماضي مدرسة عسكرية، وقيادة للمنظمات التحررية بشمال إفريقيا لسنوات، قبل أن تدهسه أرجل الإهمال الحالية، وتتركه يؤول إلى باحة النسيان، في تنكر غير وطني لمعلمة تاريخية بكل المقاييس، وتركها تؤول للسقوط شيئا فشيئا.
وقاد البشير عقاب (يقول الدريوش) فرقا من الطلبة تدربوا في ذات المدرسة بامر من عبد الكريم الخطابي خلال تواجده بالقاهرة، لتنفيذ عمليات عسكرية فدائية، وأشهرها وأكثرها نجاحا، تحطيم وتدمير الميناء العسكري في تولون في فرنسا، بواسطة عناصر انطلقت من ذات المنزل، علاوة على تدمير ميناء عسكري آخر في وهران تابع لفرنسا وغيرها..
معلمة تاريخية حقائقها قد تقلب التاريخ، مكنت قادة الحركات التحررية في شمال افريقيا من استقبال الأسلحة عبر شرائها وتخزينها هناك من تجارها البحريين ونقلها نحو دولهم المستعمرة.
فإلى أي مدى تعير الدولة اهتماما بالمعالم التاريخية بالناظور؟ سؤال نذيله بعلامة استفهام جذورها في الأرض ورأسها في الأعالي..