
ناظورسيتي من الحسيمة
تفاجأ سكان جماعة أيت قمرة بإقليم الحسيمة بقرار صادر عن وزارة الداخلية منذ مارس 2019، ينقل تبعية مقلع حجري يوجد في قلب دوار إزفزافن إلى جماعة إزمورن المجاورة.
هذا القرار تم دون استشارة المجلس الجماعي المحلي، رغم أن الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن المقلع تطال فقط ساكنة أيت قمرة، من غبار كثيف واهتزازات تؤدي إلى أمراض كالربو والحساسية.
تفاجأ سكان جماعة أيت قمرة بإقليم الحسيمة بقرار صادر عن وزارة الداخلية منذ مارس 2019، ينقل تبعية مقلع حجري يوجد في قلب دوار إزفزافن إلى جماعة إزمورن المجاورة.
هذا القرار تم دون استشارة المجلس الجماعي المحلي، رغم أن الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن المقلع تطال فقط ساكنة أيت قمرة، من غبار كثيف واهتزازات تؤدي إلى أمراض كالربو والحساسية.
في المقابل، تجني جماعة إزمورن العائدات الجبائية لهذا المقلع، رغم أنها لا تتأثر به ولا تربطها به علاقة مجالية، باستثناء تغيير إداري مفاجئ للحدود، الأمر أثار غضب الساكنة، خصوصًا بعد اجتماع لجنة الاستثمار الجهوية بطنجة في أبريل 2025، حيث تم التمسك بإبقاء المقلع تحت نفوذ إزمورن، استنادًا إلى قرارين وزاريين قديمين، رغم اعتراض ممثلي أيت قمرة وغياب أي نقاش تشاركي.
الساكنة عبرت عن رفضها لهذا "الظلم المجالي"، معتبرة أن القرار غير عادل ولا يخدم منطق التنمية أو العدالة المجالية، بل يهدف فقط لتحويل مداخيل ضريبية مهمة.
وهددت بالدخول في احتجاجات تصعيدية ما لم يتم التراجع عن القرار وإعادة الأمور إلى نصابها، داعية السلطات إلى التدخل العاجل لتصحيح الوضع وإنصاف المتضررين.
الساكنة عبرت عن رفضها لهذا "الظلم المجالي"، معتبرة أن القرار غير عادل ولا يخدم منطق التنمية أو العدالة المجالية، بل يهدف فقط لتحويل مداخيل ضريبية مهمة.
وهددت بالدخول في احتجاجات تصعيدية ما لم يتم التراجع عن القرار وإعادة الأمور إلى نصابها، داعية السلطات إلى التدخل العاجل لتصحيح الوضع وإنصاف المتضررين.