طفلة مغربية تظفر بوسام الجمهورية في إيطاليا
ناظور سيتي متابعة
قام رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتا ريلا، بتوشيح الطفلة المغربية، آية الجديدي، التي تبلغ 12 سنة من عمرها، بوسام حامل للواء الجمهورية.
ويمنح الوسام الذي تحصلت عليه الطفلة آية، التي تقطن في ماراكالاغونيس، في مقاطعة كالياري، لكل شخص يقدم خدمة أوعملا نبيلا للصالح العام .
واستطاعت الطفلة المغربية أن تحظى بثقة الرئيس الإيطالي، حيث قام بتوشيحها بعدما ساهمت المعنية بشكل قوي في مساعدة إحدى الطفلات المغربيات التي جاءت حديثا من المغرب من أجل أن تتمكن من الاندماج بسهولة في التعليم المدرسي الإيطالي.
قام رئيس الجمهورية الإيطالية، سيرجيو ماتا ريلا، بتوشيح الطفلة المغربية، آية الجديدي، التي تبلغ 12 سنة من عمرها، بوسام حامل للواء الجمهورية.
ويمنح الوسام الذي تحصلت عليه الطفلة آية، التي تقطن في ماراكالاغونيس، في مقاطعة كالياري، لكل شخص يقدم خدمة أوعملا نبيلا للصالح العام .
واستطاعت الطفلة المغربية أن تحظى بثقة الرئيس الإيطالي، حيث قام بتوشيحها بعدما ساهمت المعنية بشكل قوي في مساعدة إحدى الطفلات المغربيات التي جاءت حديثا من المغرب من أجل أن تتمكن من الاندماج بسهولة في التعليم المدرسي الإيطالي.
كما تعتبر الطفلة المغربية المتوجة بالوسام الحامل للواء الجمهورية، حسب الوصف الذي منحته لها الجمهورية الإيطالية، جسرا تندمج وتتحد عبره اللغات والثقافات.
وتعتبر آية الجديدي، واحدة من النماذج المغربية المستعدة دائما لتقديم يد العون، والتضامن مع أبناء جيلها من المغاربة.
وجدير بالذكر أن العديد من المهاجرين المغاربة بإيطاليا يصطدمون بمجموعة من المشاكل والعراقيل فيما يتعلق بإدماجهم على غرار العديد من أبناء الجالية في الدول الأخرى.
ذلك أن الاندماج في المجتمع الإيطالي يطرح عدة مشاكل للمهاجرين المغاربة، سواء فيما يتعلق بالاندماج اللغوي، حيث يعاني العديد من المغاربة صعوبة التمكن من اللغة الإيطالية سواء على مستوى الكتابة أو القراءة، أو ما يخص الاندماج المهني في ظل عدم وجود فرص قارة للشغل، ناهيك عن صعوبة انخراط المهاجر المغربي في الحياة العامة للبلد، وتعذر الانفتاح على ثقافته بشكل سلس.
ومن جهة أخرى، يعمل جزء كبير من مغاربة إيطاليا، على إيجاد حلول للمشاكل التي تعترض فئة عريضة من أبناء بلدهم داخل بلد الإقامة، وذلك عن طريق تحفيزهم، وتقديم توضيحات وتفسيرات في السياق المرتبط بالإدماج.
وجدير بالذكر، أن ما يقوم به المغاربة في إيطاليا، يعطي صورة إيجابية عن الجالية المغربية لدى دولة الإقامة، بحيث أنها تشكل نموذج فعال ورائد للتضامن والتعاون، وللسلوك الحسن .
وتعتبر آية الجديدي، واحدة من النماذج المغربية المستعدة دائما لتقديم يد العون، والتضامن مع أبناء جيلها من المغاربة.
وجدير بالذكر أن العديد من المهاجرين المغاربة بإيطاليا يصطدمون بمجموعة من المشاكل والعراقيل فيما يتعلق بإدماجهم على غرار العديد من أبناء الجالية في الدول الأخرى.
ذلك أن الاندماج في المجتمع الإيطالي يطرح عدة مشاكل للمهاجرين المغاربة، سواء فيما يتعلق بالاندماج اللغوي، حيث يعاني العديد من المغاربة صعوبة التمكن من اللغة الإيطالية سواء على مستوى الكتابة أو القراءة، أو ما يخص الاندماج المهني في ظل عدم وجود فرص قارة للشغل، ناهيك عن صعوبة انخراط المهاجر المغربي في الحياة العامة للبلد، وتعذر الانفتاح على ثقافته بشكل سلس.
ومن جهة أخرى، يعمل جزء كبير من مغاربة إيطاليا، على إيجاد حلول للمشاكل التي تعترض فئة عريضة من أبناء بلدهم داخل بلد الإقامة، وذلك عن طريق تحفيزهم، وتقديم توضيحات وتفسيرات في السياق المرتبط بالإدماج.
وجدير بالذكر، أن ما يقوم به المغاربة في إيطاليا، يعطي صورة إيجابية عن الجالية المغربية لدى دولة الإقامة، بحيث أنها تشكل نموذج فعال ورائد للتضامن والتعاون، وللسلوك الحسن .
