المزيد من الأخبار






صور لفضيحة ثانية للعربية للطيران بالناظور.. مطار العروي الدولي يتحول إلى مخيم للمنتظرين


ناظورسيتي: متابعة

فضيحة أخرى للعربية بمطار العروي بالناظورتسجل في أقل من يوم واحد، في غياب أية رقابة إدارية محلية، وأية جهة لحماية أبناء الجالية والمسافرين، حيث كعاتها نصبت شركة العربية للطيران على زبنائها الذين رغبوا في السفر من الناظور نحو برشلونة قبل قليل من ليلة اليوم، بعد أن حجزوا تذاكرهم للسفر على الساعة الثامنة من مساء السبت 23 يوليوز الجاري، ليظلوا محتجزين بالمطار إلى حدود الساعة في قاعت الإنتظار، وفي غياب الطائرة..

وقال الضحايا الذي اتصلوا بالموقع في وقت متأخر بعد منتصف الليل، بأنهم يعانون لساعات في بهو الانتظار دون وجود طائرة تقلهم، بمعنى أنهم إلى حدود الآن انتظروا الموعد المؤجل لأكثر من 8 ساعات، مفترشين الأرض بأطفالهم ونسائهم.

وفي غياب معهود لإدارة المطار عن التدخل كما يحكي أبناء الجالية منذ مطلع هذا الصيف، يظل الأمر على ما هو عليه لتمارس الشركة أكبر عمليتي نصب على المسافرين المغاربة في يوم واحد بمطارين اثنين.


وتوصل الموقع من مطار العروي بصورة المنتظرين الذين تحولوا إلى مخيم من الأسر تتأفف من المعاناة، وتعاني الانتظار في ظل فرار المسؤولين.

لم تمر دقائق على فضيحة اليوم التي كانت شركة العربية للطيران بطلتها، حتى توصل الموقع بسيل من الرسائل الصوتية والصور لمواطنين مغاربة من أبناء الجالية عانوا الأمرين مع تعرضهم للنصب والاحتيال والإهمال وبيع مواعيدهم المحجوزة، وغلاء خيالي للأسعار، في ضرب وقح للسياحة المغربية.

اشتكى مسافرون مغاربة من أبناء الجالية المقيمة بأوروبا، من النصب والاحتيال الذي مارسته شركة النقل الجوية العربية للطيران على الركاب، حيث تركت بعضهم في المطار بعد أن حجزوا تذاكرهم، وسجلوا أمتعتهم وتم نقلها إلى طائرة الرحلة لتختفي في الأخير..

ويحكي مسافر عما تعرض له بمطار ألماني بعد أن سافر من مدينة لأخرى نحو المطار، وبعد أن قام بحجز تذكرة سفر نحو المغرب على متن رحلة تسيرها شركة العربية للطيران، وقد وصل إلى المطار على أساس أنه سيسافر، فطالبه الموظفون بالانتظار إلى غاية وصول موعد السفر.

يضيف الضحية، بأنه كان رفقة ابنه يتحين وصول الطائرة، فيما أخبره الموظفون، بأن الطائرة غادرت، ولـ"ربما لم تأتي أصلا"، فيما ضاعت أمتعته بعد أن تم تسجيلها، وقيل له أخيرا بأن الأمتعة لــربما وصلت إلى مطار العروي الدولي عن طريق الخطأ، فظل المسافر رفقة ابنه عالقين بالمطار بعد أن دفعا ثمن الرحلة الذي فاق الـ 15 ألف درهم مغربية، في الوقت الذي رحلت الطائرة وهي ملئى بمسافرين آخرين بيعت لهم تذاكر محجوزة.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح