ناظورسيتي: مراد ميموني من بروكسيل
الكثيرين يربطون المهاجرين المغاربة وخصوصا القادمين من الريف، بالإجرام وتجارة المخدرات ومؤخرا الإرهاب، إلا أنهم يتناسون أو يتعمدون نسيان بعض الوجوه الأخرى، التي تعمل بجد في عدة ميادين مهمة وتساهم في تطوير بلدان الإقامة.
حميد الدهري، هو أحد هذه الأسماء التي تعيش في بلجيكا حيث يشتغل كضابط شرطة منذ سنة 1998، وهو إبن مدينة أزغنغان وترعرع في هذا الإقليم، قبل أن يهاجر سنة 1988 ليستقر ببلجيكا، ويشق طريقه بنجاح في ميدان الأمن.
حميد الدهري والذي له تجربة 18 سنة في الشرطة القضائية، يؤكد على أن الكفاح والعمل اليومي بنزاهة، هو من يوصل الشخص إلى القمة، مضيفا أنه رغم المشاكل التي تصادفك كمهاجر يمكن التغلب عليها بالمجهودات والمثابرة.
وعن اختياره لمهنة الشرطة، أكد على أنه في أوروبا لا يعطى شيء بدون إرادة وعزيمة، وأنه اختار هذه المهنة بنفسه، رغم جميع الصعوبات التي تعرض لها في مساره المهني.
شاهدوا البورتريه
الكثيرين يربطون المهاجرين المغاربة وخصوصا القادمين من الريف، بالإجرام وتجارة المخدرات ومؤخرا الإرهاب، إلا أنهم يتناسون أو يتعمدون نسيان بعض الوجوه الأخرى، التي تعمل بجد في عدة ميادين مهمة وتساهم في تطوير بلدان الإقامة.
حميد الدهري، هو أحد هذه الأسماء التي تعيش في بلجيكا حيث يشتغل كضابط شرطة منذ سنة 1998، وهو إبن مدينة أزغنغان وترعرع في هذا الإقليم، قبل أن يهاجر سنة 1988 ليستقر ببلجيكا، ويشق طريقه بنجاح في ميدان الأمن.
حميد الدهري والذي له تجربة 18 سنة في الشرطة القضائية، يؤكد على أن الكفاح والعمل اليومي بنزاهة، هو من يوصل الشخص إلى القمة، مضيفا أنه رغم المشاكل التي تصادفك كمهاجر يمكن التغلب عليها بالمجهودات والمثابرة.
وعن اختياره لمهنة الشرطة، أكد على أنه في أوروبا لا يعطى شيء بدون إرادة وعزيمة، وأنه اختار هذه المهنة بنفسه، رغم جميع الصعوبات التي تعرض لها في مساره المهني.
شاهدوا البورتريه