ناظورسيتي: من الدريوش
أقيمت صباح اليوم الثلاثاء 29 نونبر الجاري، صلاة الاستسقاء بالدرويش، طلبا للغيث، بعد انقطاع المطر، مشيا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط، سُنّة مسنونة سنَّها رسولُ الله، لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك.
وأدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء، استجابة لدعوة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي دأبت على إحياء السنة النبوية بعد انحباس المطر.
وأقيمت الصلاة بحضور عدد من المواطنين، وكذا عامل إقليم الدريوش وبعض مسؤولي المصالح الإقليمية، والمنتخبين.
أقيمت صباح اليوم الثلاثاء 29 نونبر الجاري، صلاة الاستسقاء بالدرويش، طلبا للغيث، بعد انقطاع المطر، مشيا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث يجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط، سُنّة مسنونة سنَّها رسولُ الله، لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك.
وأدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء، استجابة لدعوة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي دأبت على إحياء السنة النبوية بعد انحباس المطر.
وأقيمت الصلاة بحضور عدد من المواطنين، وكذا عامل إقليم الدريوش وبعض مسؤولي المصالح الإقليمية، والمنتخبين.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أعلنت أمس الإثنين، عن إقامة صلاة الاستسقاء بالمساجد والمصليات الجامعة بمختلف جهات وأقاليم المملكة، اليوم الثلاثاء، 29 نونبر الجاري على الساعة العاشرة صباحا.
وأضافت الوزارة، أن صلاة الاستسقاء ستقام تنفيذا للأمر المولوي السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وجاء في بلاغ وزارة الأوقاف، أن أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، قرر إقامة صلاة الاستسقاء تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب، يعاني من تداعيات الجفاف القاسية، حيث لا يتعدى مخزون السدود المغربية 23 بالمئة من طاقتها. ويعتبر وضع التزود بالمياه حاليا الأسوأ منذ قرابة أربعين عاما.
ويصنف المغرب تحت خط ندرة المياه الذي تحدده المنظمة العالمية للصحة بـ1700 متر مكعب للفرد سنويا، بينما لا تتجاوز هذه الحصة 600 متر مكعب في المملكة.
وأضافت الوزارة، أن صلاة الاستسقاء ستقام تنفيذا للأمر المولوي السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وجاء في بلاغ وزارة الأوقاف، أن أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، قرر إقامة صلاة الاستسقاء تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب، يعاني من تداعيات الجفاف القاسية، حيث لا يتعدى مخزون السدود المغربية 23 بالمئة من طاقتها. ويعتبر وضع التزود بالمياه حاليا الأسوأ منذ قرابة أربعين عاما.
ويصنف المغرب تحت خط ندرة المياه الذي تحدده المنظمة العالمية للصحة بـ1700 متر مكعب للفرد سنويا، بينما لا تتجاوز هذه الحصة 600 متر مكعب في المملكة.