المزيد من الأخبار






شاهدوا.. بحضور 200 مؤتمر بالناظور مستخدمو شركات المناولة يعقدون مؤتمرهم الإقليمي


شاهدوا.. بحضور 200 مؤتمر بالناظور مستخدمو شركات المناولة يعقدون مؤتمرهم الإقليمي
ناظورسيتي: محمد العبوسي - جابر الزكاني

كما كان منتظرا، انعقد اليوم الأحد 23 أكتوبر الجاري، المؤتمر الإقليمي لمستخدمي شركات المناولة بمقر الإتحاد المغربي للشغل بالناظور، تحت الإشراف المباشر لأعضاء الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور.

المؤتمر الذي حضره 193 مؤتمر ومؤتمرة، منتدبين عن كافة شركات المناولة بإقليم الناظور والتي تشتغل في القطاعين العام والخاص (التعليم، الصحة، الابناك، العدل، الكهرباء، مطار العروي، الكلية المتعددة التخصصات وغيرها)، مر في أجواء حماسية، وعرف رفع شعارات قوية مطالبة بالكرامة...

وتأتي هاته الخطوة في إطار سعي الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور، بناء هياكل اقليمية لكل القطاعات، لتسهيل الترافع حول عدد من الملفات ذات الراهنية.


ويعتبر قطاع المناولة من الملفات الساخنة في المغرب ويعرف هذا القطاع عددا من الاختلالات لاسيما ما يتعلق بهظم حقوق المشتغلين فيه.

بعد الجلسة الافتتاحية، وكلمات منسقة اللجنة التحضيرية ومسيرة المؤتمر وعدد من قياديي الاتحاد المغربي للشغل، انتخب المؤتمر 19 عضوا في المكتب الاقليمي وانتخب الأخ عبد الواحد الناصري كاتبا عاما.

شركات المناولة وشركات التشغيل المؤقت التي يناط بها في الأصل دور توفير اليد العاملة للإدارة، وهي تشغل من العامل البسيط الذي لا يتوفر على أي شهادة دراسية، إلى العامل المؤهل من أصحاب الشهادات، إلا أن ذلك بعقدة لا تتعدى ستة أشهر وعلى العامل في نهاية عقده أن ينتقل إلى شركة أخرى من الشركات الوسيطة، وأحيانا يظل دون شغل إلى أن تتم المناداة عليه من جديد في نفس ظروف الإستغلال.

ويظل السؤال المطروح دوما، هو لماذا تلجأ عدة قطاعات حكومية وشركات كبرى إلى التعامل مع هذه الشركات، التي بعضها وهمي ولا يتوفر على إدارات كاملة، ورغم كونها تتكبد خسارة مالية جراء تلاعبها بحقوق المستخدمين وهدرهم واستنزاف أعدادهم، والسبب وفق متخصصين هو أن هذه الشركات تحاول» التملص» من الالتزام قانونيا بحقوق اليد العاملة. وغالبا ما يبدأ الأجر الممنوح للمقاولة عن كل أجير من 6000 درهم، فيما يكون نصيب المستخدم من هذا المبلغ 2500 درهم فقط في اغلبية الأحوال. ودون حقوق، أي أن الأجر يتم تسليمه أحيانا في غلاف أصفر.

بعض هذه الشركات أضحت لها خيوط متشعبة وأصبحت تبحث عن مستخدمين من الطبقات الأكثر فقرا وهشاشة، بدواوير ومناطق نائية، لا يدركون أدنى حقوقهم القانونية حيث يتم استغلالهم بأبشع الطرق. وتسند لهم المهام الشاقة رغم خطورتها الصحية أحيانا


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح