
ناظورسيتي: محمد العبوسي
بعد اجتماع تنسيقي عقد صباح اليوم بين رئيس المجلس الجماعي سليمان أزواغ مع المدير الإقليمي للماء ورئيس الدائرة الثانية وقائد المقاطعة الثامنة، تم إطلاق حملة لتنظيف وادي يمر وسط الناظور كان يشكل نقطة سوداء تؤرق الساكنة.
وجاءت الحملة بعد توالي شكايات المواطنين، وتذمرهم من الوضعية التي اضحى عليها الوادي المذكور، الذي تراكمت في الأزبال، وبرك المياه الملوثة ما حول حياة الساكنة القريبة جحيم.
وقد عزم المجلس الجماعي وشركاءه إلى تنفيذ مجموعة من التدابير لإيجاد حل مستدام لمعضلة "واد المنكر".
بعد اجتماع تنسيقي عقد صباح اليوم بين رئيس المجلس الجماعي سليمان أزواغ مع المدير الإقليمي للماء ورئيس الدائرة الثانية وقائد المقاطعة الثامنة، تم إطلاق حملة لتنظيف وادي يمر وسط الناظور كان يشكل نقطة سوداء تؤرق الساكنة.
وجاءت الحملة بعد توالي شكايات المواطنين، وتذمرهم من الوضعية التي اضحى عليها الوادي المذكور، الذي تراكمت في الأزبال، وبرك المياه الملوثة ما حول حياة الساكنة القريبة جحيم.
وقد عزم المجلس الجماعي وشركاءه إلى تنفيذ مجموعة من التدابير لإيجاد حل مستدام لمعضلة "واد المنكر".
وكانت البداية بإزالة النفايات والأوساخ، وفتح المجال امام مرور المياه الملوثة من أجل ضمان عدم تراكمها، لتتحول إلى بيئة خصبة للبعوض الناقل للأمراض والروائح الكريهة.
كما تم وضع حاويات كبيرة للنفايات في المنطقة من أجل توفير أماكن لرمي النفايات، حتى لا يضطر بعض المواطنون لإلقائها في الوادي كما جرت العادة.
ويعتزم المجلس البلدي فتح قناة للوادي وربطه مع أحد قنوات تصريف المياه من أجل ضمان عدم تشكل برك آسنة وملوثة مستقبلا بفعل تراكم المياه والنفايات.
جدير بالذكر، أن العديد من الوديان وسواقيها تخترق الناظور قادمة من جماعات أبعد، تمت تنقيتها مؤخرا مخافة تأثير الفيضانات وخنق القناطر.
وبعد أن قام المجلس البلدي والسلطات مشكورين بالدور المنوط بهم، خدمة لمدينتهم وتحملا لمسؤولياتهم، ينبغي على المواطنين تشجيع هذه الجهود وتثمينها، والمساهمة في نظافة المدينة بتجنب إلقاء النفايات والأوساخ في الأزقة والشوارع والوديان، من أجل بيئة ومحيط سليم يليق بالساكنة.
كما تم وضع حاويات كبيرة للنفايات في المنطقة من أجل توفير أماكن لرمي النفايات، حتى لا يضطر بعض المواطنون لإلقائها في الوادي كما جرت العادة.
ويعتزم المجلس البلدي فتح قناة للوادي وربطه مع أحد قنوات تصريف المياه من أجل ضمان عدم تشكل برك آسنة وملوثة مستقبلا بفعل تراكم المياه والنفايات.
جدير بالذكر، أن العديد من الوديان وسواقيها تخترق الناظور قادمة من جماعات أبعد، تمت تنقيتها مؤخرا مخافة تأثير الفيضانات وخنق القناطر.
وبعد أن قام المجلس البلدي والسلطات مشكورين بالدور المنوط بهم، خدمة لمدينتهم وتحملا لمسؤولياتهم، ينبغي على المواطنين تشجيع هذه الجهود وتثمينها، والمساهمة في نظافة المدينة بتجنب إلقاء النفايات والأوساخ في الأزقة والشوارع والوديان، من أجل بيئة ومحيط سليم يليق بالساكنة.