
ناظورسيتي: متابعة
تحوّلت لحظات استجمام عادية إلى فاجعة مؤلمة، عشية اليوم الجمعة، بشاطئ مدينة المحمدية، بعدما جرفت التيارات البحرية أربعة أطفال من عائلة واحدة، ما أسفر عن فقدان أحدهم، فيما نُقل الثلاثة الآخرون إلى المستشفى في حالة حرجة.
ووفق ما أفادت به مصادر محلية، فإن الأطفال الأربعة تجمعهم قرابة عائلية، وكانوا في زيارة لعائلتهم بالمدينة، قبل أن يتوجهوا نحو الشاطئ رفقة ذويهم لقضاء فترة الزوال، دون أن يتوقعوا أن تتحول المتعة إلى مأساة بفعل قوة التيارات البحرية.
تحوّلت لحظات استجمام عادية إلى فاجعة مؤلمة، عشية اليوم الجمعة، بشاطئ مدينة المحمدية، بعدما جرفت التيارات البحرية أربعة أطفال من عائلة واحدة، ما أسفر عن فقدان أحدهم، فيما نُقل الثلاثة الآخرون إلى المستشفى في حالة حرجة.
ووفق ما أفادت به مصادر محلية، فإن الأطفال الأربعة تجمعهم قرابة عائلية، وكانوا في زيارة لعائلتهم بالمدينة، قبل أن يتوجهوا نحو الشاطئ رفقة ذويهم لقضاء فترة الزوال، دون أن يتوقعوا أن تتحول المتعة إلى مأساة بفعل قوة التيارات البحرية.
عناصر الوقاية المدنية وفريق الإنقاذ البحري “ماطر نجور” تدخلوا بسرعة فور إشعارهم بالحادث، حيث تمكّنوا من انتشال ثلاثة أطفال من بين الأمواج العاتية، وتم نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية.
في المقابل، لا تزال عمليات البحث جارية من أجل العثور على الطفل الرابع، البالغ من العمر نحو 13 سنة، وسط أجواء من الحزن والقلق تخيم على أفراد العائلة الذين يتابعون الوضع بترقب وألم بالغين.
الحادث أعاد إلى الواجهة التحذيرات المتكررة من خطورة التيارات البحرية المفاجئة في عدد من الشواطئ المغربية، خاصة مع بداية فصل الصيف وتوافد الزوار على المدن الساحلية.
وتطالب أصوات محلية بتكثيف إجراءات السلامة وتوفير المراقبة الشاطئية، خاصة في الفترات التي تعرف تزايد أعداد المصطافين، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
وتواصل السلطات المعنية جهودها الحثيثة بتنسيق مع عناصر الإنقاذ البحري للعثور على الطفل المفقود، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات المقبلة.
في المقابل، لا تزال عمليات البحث جارية من أجل العثور على الطفل الرابع، البالغ من العمر نحو 13 سنة، وسط أجواء من الحزن والقلق تخيم على أفراد العائلة الذين يتابعون الوضع بترقب وألم بالغين.
الحادث أعاد إلى الواجهة التحذيرات المتكررة من خطورة التيارات البحرية المفاجئة في عدد من الشواطئ المغربية، خاصة مع بداية فصل الصيف وتوافد الزوار على المدن الساحلية.
وتطالب أصوات محلية بتكثيف إجراءات السلامة وتوفير المراقبة الشاطئية، خاصة في الفترات التي تعرف تزايد أعداد المصطافين، لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
وتواصل السلطات المعنية جهودها الحثيثة بتنسيق مع عناصر الإنقاذ البحري للعثور على الطفل المفقود، في انتظار ما ستسفر عنه الساعات المقبلة.